نسمهَ .

و النص

فاتحات تبادل ✨.

هل كُلمة أحَبك كافَية ؟
أم أخبركَ أننيّ أهيم بكَ عاشقًا
وأننيّ أغرق بَك غرقًا لا نُجاة لِهُ
وأننيّ أموت لأجلُكَ حَيًا
عشِقيّ الذَي يصُبح أكبُر يومَاً بعد يَوم
أنني لِم أجَد أفضل منكَ
حقَاً أنكَ ممُيز فيّ كُلشي
أنتَ مثَاليّ ألىٰ حدٍ لا نَهاية لهُ
هل كتابِاتيّ كافَية ؟
أظن أنها قُليّلة فيّ وصِف حُبيّ لكَ
و وِصفَ مشُاعرَي لكَ
أنني أحزن لأننيّ لا أرىٰ شِيئًا يَصف حُبيُ لكَ
لا كِلماتَ تِصف عُمق مشَاعريّ
عَميقة مشَاعري للعمقِ الذَي ليُس لهُ نِهاية
وحُبيّ لكَ يُشبه البحرُ ليسَ لهُ نِهاية .

شتانٌ ما بيننا
أنتَ بردٌ صاقعٌ
وأنا مَهما
بردتُ حَريق .

بعد ساعاتٍ من الشجار الذي كُنت أنا المتسببة به ... تنهد وقال :
" أرجوكِ .. أنا أيضاً أملك العديد من المسببات التيّ يمكن أن تحول نهارنا جحيمًا ، لكنني فقط أبتلعها لكيّ لا تنهش المشاكل علاقتنا وتضعفها ، لكيّ لا أتعبك وأتعب أنا ، أرجوكِ  إن استطعتي أن تتجاهلي فتجاهلي ، وإن أستطعتي أن تمتصي توافه الأمور فلا تترددي ، فكثرة الشجار تخيفني .. تخيفني من أن نستيقظ يوماً وقد استهلكنا أنفسنا بالقيل والقال وسوء الظن وسوء الفهم ، قبل أن تبدأي مشكلة ما إسألي قلبك ، يا ترىٰ هل حقاً تستحق أن نتشاجر حولها ؟ هل أنا حقاً لا أستطيع تجاوزها ؟ هل هيّ بهذه الضخامة؟ إن كان جوابكِ نعم فأنا راضٍ عن توابعها أجمعين ، وإن كان لا فلتريحي حُبنا قليلاً ..
افهميني .. أنا فقط لا أريد أن أشعر بأنني سأبقىٰ الحامي الوحيد لهذهِ العلاقة ، لن أستطيع حمايتها لوحدي ، أحميها معيّ "

كَان وجودكَ سببًا كافيًا
يجعَلني أعلم إن للحياة وجهٌ آخر
يستَحق كُل هَذا السعي وَ الحُبّ ..

لَكِنني تَخطيتُ مَعكَ
مَرحلةَ البدَاياتِ
وَ الإِعجَابِ
الأَمرُ أكثرُ تَعقّيدًا
شَيءٌ يُفَوقُ الحُبّ بِكَثير
شَيءٌ يَشبهُ الإدمَان .

أُحب الطريقة التي نأتي فيّها لبعضنا
‏والتيّ لا يبذِل فيّها أحدنا مجهود
‏للبدء
‏ثُم تتدفق بيّننا الكلمات
‏والأحاديث
‏وتلك التفاصيل العزيّزة
‏التيّ نتشاركها سويةً
‏أُحب أنني كُلما جئت إليكَ
‏توقفت لدّي
‏التساؤلات والمخاوف
‏وفكرة أننيّ قد أكون ثَقيلة
‏أنتَ الوحيد
‏الذي لم تُكلفني يومًا عَناء التبرير .

أحبكَ بهذا الشكل البسيّط العادي ، كَما انتَ ، لا زيفُ يغلفك ، ولا وهمٌ يحتويك ، كَما انتَ ، يدُكَ هيّ يدُكَ ، وقلبكَ هو قلبكَ ، وقولكَ يشبهُ فعلكَ ، وانتَ هوَ انتَ ، كما أحببتكَ ، وكما سأحبكَ دائمًا ، لمستكَ تعني وجودكَ ، ومحبتكَ يد قلبكَ ، والابتسامة في عينيكَ تعني رضاكَ ، والكلمة فيّ فمكَ تشبه الصوت في أذني ، والنظرة نداء ، والاشاحة رفض ، والقرب وداد ، والجفا عتاب ، وللصمت معنىٰ ، وللكلمات قدرٌ ، وللقلب وجهةً اذا ما انطلق ، وللروح في الروح مستقرٌ اذا مالت بها الايام .
ليّ منكَ ما لكَ منيّ ، وليّ فيكَ كلكَ ، ولكَ فيّ كليّ ، الا ما يفتقد معناه إن مُس ، وما ينقص إن اعطي للغير منهُ ، وما لا قيمة لهُ إلا مع صاحبه .
لكَ القلب كلهُ والايام وليّ نبضيّ والحياة ، لكَ منيّ إن أحبكَ دائماً وليّ منكَ إلا اندم ، لكَ منيّ القلب كلهُ وليّ منكَ إلا يؤذى .
كَيّف ينام الليلَ من به عشقٌ وكَيّف يسهر فيّ الظلمات من فيّ قلبهُ فجرٌ
عجيب أمرُ المحبة ، والأعجب منها أنا ، والأكثر غرابة منّا انتَ ، ما إن مررتَ القلب حتىٰ احييتَ بهِ الحياة ، بعد ما كان لا دار ولا اهل فأصبحتَ انتَ ديارهُ وساكنيه ، ملكتُ منه كلهُ ، يمينه وشماله ، وما بينهما ، والثرىٰ في ارضه ، والثريا فيّ سماه ، أينما وجهتُ وجهيّ وجدت وجهكَ ، كأنما القلب فيكَ وانا مأمن عليه ليّس إلا كُنت ارعاه حتىٰ قدومكَ ، كُنت أربيه لكيّ يحبكَ بِشكل لائق ..