الشللية والمناطقية داخل مؤسسات الدولة تصنع انفصالا وتمزقا داخل المجتمع، وتمنع الكفاءات فيه من التعبير عن قدراتها، وستكون المؤسسات الحكومية دوائر مغلقة غير منتجة ولا فاعلة ولا متفاعلة مع بعضها، وحينها سيكون عمر النظام قصيرا بقصر عمر الشلة، وسيكون المجتمع مهيَّئا نفسيا وواقعيا للإطاحة بنظامه ودولته.
إشراك الجميع يكسب الدولة عمر الجميع، وحينها سيكون الجميع حريصا عليها ما داموا يرون فيها تعبيرا عنهم وعن توجهاتهم واتجاهاتهم.
هذا رأيي، وأنتم إيش رأيكم يا اصحابنا؟
#د_حمود_الأهنومي