#مكتبتي :
هذه المستشرقة التي أحبت المسلمين ودرست علومهم ونظرت فيها نظرَ منصف، عاشت في أمة مدلّسة خدّاعة، تُلبس فضائلَ المسلمين رذائلَها، وتنسب -زورًا- كل فضيلةٍ إلى نفسها.
فأرادت بهذا الكتاب أن تجلوَ غشاوةَ أعين قومها، بإثبات الحقِّ لأصحابه، وإعلامِهم أنّ نهارَهم من شمس الإسلام أضاء.
وسمَّتْه: (شمس ﷲ تسطع على الغرب) كما جاء في ترجمة أخرى غير التي معي.
وتغييره إلى (شمس العرب) لعله لنزعة قوميّة نزع إليها المترجمون.
والمؤلفة -ككثير من غير المسلمين- تجعل الإسلامَ والعربية مترادفَين، فكانوا -وإن لم يقصدوا- أعقل من كثير من متخلفي القومية.
وجعَلَتِ الكتاب على سبعة أبواب:
الأول: رفاهية حياتنا اليومية.
وفيه تذكر ما في حياة الأوربيّين اليومية، وهو -ولم يعلموا- عربيّ قديم.
الثاني: العالم والأرقام.
وفيه تذكر نهضة العرب بعلم الحساب.
الثالث: السماء التي تظلنا.
وفيه نهضتهم بعلم الفلك.
الرابع: الأيدي الشافية.
وفيه نهضتهم بعلم الطب.
الخامس: سلاح المعرفة.
وهو باب ماتع، تذكر فيه سبب تقدم المسلمين وتخلف النصارى، وكلا الأمرين لأسباب دينية واجتماعية وسياسية.
السادس: موحد الشرق والغرب.
وفيه تذكر أول اتصالِ الغرب بالشرق، وتأثر هؤلاء بهؤلاء.
السابع: عرب الأندلس.
تذكر فيه تحضر أهل الأندلس، وحضارتهم التي بلغت الغاية، وبها تأثرت أوربا كلها، حينها وبعدها.
ويعيبه: أمور عدة لا تخفى على الفَطِن، مثل زعمها أن من علوم المسلمين وفنونهم التي برعوا بها، علمَ السحر، وأن النبيّ ﷺ أمر بتعلمه من غير ممارسة له!
وغير ذلك مما ينبغي التنبه به.
وكذلك خلوّه من المصادر والمراجع تماما.
والمسلم الحرّ الشريف، غنيّ عن أن يُعرَّف شرفَ أمته ومكانتها.
لكن لا يليق به أن يجهل أمجادًا كهذه، التي يكره منه العدو إبصارَها.
ولا يقال له: فاخِرْ بها الأممَ وأنت حِلْسَ بيتِك، ولَزِيمَ فراشك!
بل اجعلها نُصْب عينِك واحْذُ حذوَها، وسابق بأمثالها الأمم، ولا تكن عِظاميًّا.
هذه المستشرقة التي أحبت المسلمين ودرست علومهم ونظرت فيها نظرَ منصف، عاشت في أمة مدلّسة خدّاعة، تُلبس فضائلَ المسلمين رذائلَها، وتنسب -زورًا- كل فضيلةٍ إلى نفسها.
فأرادت بهذا الكتاب أن تجلوَ غشاوةَ أعين قومها، بإثبات الحقِّ لأصحابه، وإعلامِهم أنّ نهارَهم من شمس الإسلام أضاء.
وسمَّتْه: (شمس ﷲ تسطع على الغرب) كما جاء في ترجمة أخرى غير التي معي.
وتغييره إلى (شمس العرب) لعله لنزعة قوميّة نزع إليها المترجمون.
والمؤلفة -ككثير من غير المسلمين- تجعل الإسلامَ والعربية مترادفَين، فكانوا -وإن لم يقصدوا- أعقل من كثير من متخلفي القومية.
وجعَلَتِ الكتاب على سبعة أبواب:
الأول: رفاهية حياتنا اليومية.
وفيه تذكر ما في حياة الأوربيّين اليومية، وهو -ولم يعلموا- عربيّ قديم.
الثاني: العالم والأرقام.
وفيه تذكر نهضة العرب بعلم الحساب.
الثالث: السماء التي تظلنا.
وفيه نهضتهم بعلم الفلك.
الرابع: الأيدي الشافية.
وفيه نهضتهم بعلم الطب.
الخامس: سلاح المعرفة.
وهو باب ماتع، تذكر فيه سبب تقدم المسلمين وتخلف النصارى، وكلا الأمرين لأسباب دينية واجتماعية وسياسية.
السادس: موحد الشرق والغرب.
وفيه تذكر أول اتصالِ الغرب بالشرق، وتأثر هؤلاء بهؤلاء.
السابع: عرب الأندلس.
تذكر فيه تحضر أهل الأندلس، وحضارتهم التي بلغت الغاية، وبها تأثرت أوربا كلها، حينها وبعدها.
ويعيبه: أمور عدة لا تخفى على الفَطِن، مثل زعمها أن من علوم المسلمين وفنونهم التي برعوا بها، علمَ السحر، وأن النبيّ ﷺ أمر بتعلمه من غير ممارسة له!
وغير ذلك مما ينبغي التنبه به.
وكذلك خلوّه من المصادر والمراجع تماما.
والمسلم الحرّ الشريف، غنيّ عن أن يُعرَّف شرفَ أمته ومكانتها.
لكن لا يليق به أن يجهل أمجادًا كهذه، التي يكره منه العدو إبصارَها.
ولا يقال له: فاخِرْ بها الأممَ وأنت حِلْسَ بيتِك، ولَزِيمَ فراشك!
بل اجعلها نُصْب عينِك واحْذُ حذوَها، وسابق بأمثالها الأمم، ولا تكن عِظاميًّا.