فمما ينبغي أن تكون فيه الصحبة والمعاشرة هو: الحب من أجل حظوظ أخروية لا دنيوية:
قال بلال بن سعد: أخ لك كلما لقيك ذكرك _ برؤيته _ ربك: خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارًا.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «مجموع فتاويه»: «ومن أحب أحدًا لغير الله كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه؛ فإن أعداءه غايتهم أن يحولوا بينه وبين هذا المحبوب الدنيوي، والحيلولة بينه وبينه رحمة في حقه، وأصدقاؤه يساعدونه على نفي تلك الرحمة وذهابها عنه ... وكلاهما ضرر عليه؛ قال _ تعالى _: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَاب}».
قال بلال بن سعد: أخ لك كلما لقيك ذكرك _ برؤيته _ ربك: خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارًا.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «مجموع فتاويه»: «ومن أحب أحدًا لغير الله كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه؛ فإن أعداءه غايتهم أن يحولوا بينه وبين هذا المحبوب الدنيوي، والحيلولة بينه وبينه رحمة في حقه، وأصدقاؤه يساعدونه على نفي تلك الرحمة وذهابها عنه ... وكلاهما ضرر عليه؛ قال _ تعالى _: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَاب}».
•من كتاب غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة