في صحيح البخاري في قصة النبي صلى الله عليه وسلم لما سحر قال لعائشة رضي الله عنها
(أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه)
قال بعض الشراح:
أي أجابني فيما دعوته
قال القسطلاني:
أو المعنى أجابني عما سألته عنه لأن دعاءه كان أن يطلعه على حقيقته ما هو فيه لما اشتبه عليه من الأمر. انتهى من إرشاد الساري.
والمعنى الثاني أقرب لظاهر اللفظ.
والحديث يدل على أن المؤمن يستفتي ربه بأن يدله على ما خفي عليه من دنياه أو دينه.
ومنه حديث الاستخارة.
ولكن الاستخارة في ما اشتبه على الإنسان في أمر في تركه أو فعله.
لكن قد يخفى على الإنسان سبب وجعه أو عدم توفيقه أو ضرر وقع عليه فلا يعرف مخرجه منه فيسأل الله أن يبين له ذلك ويدله على الخلاص منه. كقوله
اللهم دلني على سبب وجعي واشفتي منه
اللهم دلني على سبب كسلي عن الطاعة أو الصلاة أو الصوم وعافني منه. وهكذا
(أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه)
قال بعض الشراح:
أي أجابني فيما دعوته
قال القسطلاني:
أو المعنى أجابني عما سألته عنه لأن دعاءه كان أن يطلعه على حقيقته ما هو فيه لما اشتبه عليه من الأمر. انتهى من إرشاد الساري.
والمعنى الثاني أقرب لظاهر اللفظ.
والحديث يدل على أن المؤمن يستفتي ربه بأن يدله على ما خفي عليه من دنياه أو دينه.
ومنه حديث الاستخارة.
ولكن الاستخارة في ما اشتبه على الإنسان في أمر في تركه أو فعله.
لكن قد يخفى على الإنسان سبب وجعه أو عدم توفيقه أو ضرر وقع عليه فلا يعرف مخرجه منه فيسأل الله أن يبين له ذلك ويدله على الخلاص منه. كقوله
اللهم دلني على سبب وجعي واشفتي منه
اللهم دلني على سبب كسلي عن الطاعة أو الصلاة أو الصوم وعافني منه. وهكذا