هيا بنت سلمان الصباح dan repost
📙فقه📙
احدى الدكتورات الفضليات مات وليدها غرقًا
فعزمت أن أذهب إلى مكتبها للاطمئنان عن حالها
وتقديم التعازي والمواساة لها
فسمعت من طالباتها:
أنها رجعت للعمل، ولكنها منعت تقديم التعازي، ولا تريد أن تسمع ذكرًا للجلل المصاب
فتعجبت!
وفكرت كثيرًا في السبب، ولم أجد،،،
وبعد مرور عشرة أعوام
علمت وشعرت يقينًا في سبب منعها أن تسمع التعازي ويُذكر وليدها
للتعزية والمواساة أيها الكرام
أدبٌ وفقه
ليس من فقه التعزية:
تقديم المواساة في حين تغافل وتناسي المبتلى حرارة الجلل المصاب
وليس من فقه التعزية:
تجديد الألم والتذكير بالبلاء
وليس من فقه التعزية:
الدعوة إلى التصبر بكثرة، والمبتلى في ظاهر أمره في صبرٍ واطمئنان
تقديم التعزية لأهل الفقيد، والمواساة لأهل المريض
أمرٌ دائرٌ حائمٌ مع علته
والعلة الشرعية للتعزية والمواساة:
(تسلية فؤاد المحزون)
فإن كان المبتلى في صبرٍ ورضى واطمئنان
فلا تجددوا في قلبه الأحزان
ولا تثيروا ذكرى الأشجان
لذلك الفقهاء اختلفوا في نهاية تقديم التعازي والمواساة:
١- الجمهور على أن التعزية ينتهي وقتها بعد ثلاثة أيام، لأنهم يرون أن غالب الحزن ينتهي بعد ثلاث.
٢- والصحيح ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية؛ أنه متى ما تلاشى الحزن، انتهى وقت التعزية والمواساة، فالحكم مع علته، وذلك حتى لا تتجدد الأحزان، وتتولد الأشجان.
___________________________
•الموقع الرسمي:
https://drhayaalsabah.com/
احدى الدكتورات الفضليات مات وليدها غرقًا
فعزمت أن أذهب إلى مكتبها للاطمئنان عن حالها
وتقديم التعازي والمواساة لها
فسمعت من طالباتها:
أنها رجعت للعمل، ولكنها منعت تقديم التعازي، ولا تريد أن تسمع ذكرًا للجلل المصاب
فتعجبت!
وفكرت كثيرًا في السبب، ولم أجد،،،
وبعد مرور عشرة أعوام
علمت وشعرت يقينًا في سبب منعها أن تسمع التعازي ويُذكر وليدها
للتعزية والمواساة أيها الكرام
أدبٌ وفقه
ليس من فقه التعزية:
تقديم المواساة في حين تغافل وتناسي المبتلى حرارة الجلل المصاب
وليس من فقه التعزية:
تجديد الألم والتذكير بالبلاء
وليس من فقه التعزية:
الدعوة إلى التصبر بكثرة، والمبتلى في ظاهر أمره في صبرٍ واطمئنان
تقديم التعزية لأهل الفقيد، والمواساة لأهل المريض
أمرٌ دائرٌ حائمٌ مع علته
والعلة الشرعية للتعزية والمواساة:
(تسلية فؤاد المحزون)
فإن كان المبتلى في صبرٍ ورضى واطمئنان
فلا تجددوا في قلبه الأحزان
ولا تثيروا ذكرى الأشجان
لذلك الفقهاء اختلفوا في نهاية تقديم التعازي والمواساة:
١- الجمهور على أن التعزية ينتهي وقتها بعد ثلاثة أيام، لأنهم يرون أن غالب الحزن ينتهي بعد ثلاث.
٢- والصحيح ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية؛ أنه متى ما تلاشى الحزن، انتهى وقت التعزية والمواساة، فالحكم مع علته، وذلك حتى لا تتجدد الأحزان، وتتولد الأشجان.
___________________________
•الموقع الرسمي:
https://drhayaalsabah.com/