" في تلك اللحظة تجسدت مجمل حياتي أمام عيني وفكرت : "أنها كذبة مقدسة" ولم تكن بذات قيمة لأنها انتهت. كنت أتسائل كيف كنت أستطيع أن أتنزه وأن ألهو مع النساء، فلو كنت أعلم أني سأموت هكذا لما حركت أصغر أصابعي على الإطلاق. كانت حياتي أمامي مغلقة، مطبقة كالحقيبة ومع ذلك فأن كل ما في داخلها لم يكن منتهياً. وحاولت للحظة ان اعطي فيها حكماً.
وددت ان اقول لنفسي : أنها حياة جميلة. ولكن ليس بالإمكان إعطاء حكم عليها، فقد كانت رسماً. كما مضيت وقتي بإستخلاص المراحل في سبيل الابدية، ولم أفهم شيئاً . ولم أكن أسفاً على شيء. كانت هناك عدة اشياء يمكن ان آسفَ عليها : كطعم المشروب الإسباني أو الحمامات التي كنت اخذها في الصيف على خليج صغير قرب قادش. ولكن الموت افسد كل شيء "
– جان بول سارتر | الجدار
وددت ان اقول لنفسي : أنها حياة جميلة. ولكن ليس بالإمكان إعطاء حكم عليها، فقد كانت رسماً. كما مضيت وقتي بإستخلاص المراحل في سبيل الابدية، ولم أفهم شيئاً . ولم أكن أسفاً على شيء. كانت هناك عدة اشياء يمكن ان آسفَ عليها : كطعم المشروب الإسباني أو الحمامات التي كنت اخذها في الصيف على خليج صغير قرب قادش. ولكن الموت افسد كل شيء "
– جان بول سارتر | الجدار