قيل للشافعي مرة: كيف شهوتك للعلم؟ فأجاب: "أسمع من العلم شيئًا جديدًا فتودّ أعضائي أن لها أسماعًا تتنعّم به، مثل ما تنعمت به الأذنان". فقيل له: فكيف حرصُك عليه؟ قال: "حِرصُ الجموع المنوع (أي البخيل) في بلوغ لذّته للمال"، فقيل له: فكيف طلبك له؟ قال: "طلب المرأة التي ضاع ولدها ليس لها غيره".