مُسافرٌ صوتي إليك
إلى حيث تحيا الإجابةُ قربه
وأحيا في يديك
سماءُ الروح ترجو حبكَ الوافر
تسأل من خزائن ما لديك
تشتكي فرط الأسى الذي نالنا
مُذ أن خُلقنا قطرةً...
وصيرتنا الغيم أمطارًا وأنهارًا
لكن قلبي مقبلٌ دوماً عليك
...
أنا لا أزالُ أسبح الفجر البعيد
أشاهد الطير بآذان الوِصال مُحملاً
ليتبعه قدرٌ جديد!
ما زلتُ يا الله طفلاً يرتجي الأمل الوليد...
أدعو اللقاء لكي ينادي شمسنا
لحضنِ الليل، والبدرٍ الوحيد
...
فكم رجوت وكم سأرجو
وكم سيطول الرجاء
وأعرفُ أن المنال قريبٌ
وأنك سمعتَ النداء...
فإن كانت الأرض ضاقت بصوتي
فإني صبورٌ برحب الفضاء
وإن كان بعضُ الحياة مُدجًى
فلابد آتٍ إليّ الضياء
لأنك لقلبي ربٌ لطيفٌ
وأني أحبك دون قيودٍ
وأكثرُ مني، ودون انتهاء...
- زُريار.
إلى حيث تحيا الإجابةُ قربه
وأحيا في يديك
سماءُ الروح ترجو حبكَ الوافر
تسأل من خزائن ما لديك
تشتكي فرط الأسى الذي نالنا
مُذ أن خُلقنا قطرةً...
وصيرتنا الغيم أمطارًا وأنهارًا
لكن قلبي مقبلٌ دوماً عليك
...
أنا لا أزالُ أسبح الفجر البعيد
أشاهد الطير بآذان الوِصال مُحملاً
ليتبعه قدرٌ جديد!
ما زلتُ يا الله طفلاً يرتجي الأمل الوليد...
أدعو اللقاء لكي ينادي شمسنا
لحضنِ الليل، والبدرٍ الوحيد
...
فكم رجوت وكم سأرجو
وكم سيطول الرجاء
وأعرفُ أن المنال قريبٌ
وأنك سمعتَ النداء...
فإن كانت الأرض ضاقت بصوتي
فإني صبورٌ برحب الفضاء
وإن كان بعضُ الحياة مُدجًى
فلابد آتٍ إليّ الضياء
لأنك لقلبي ربٌ لطيفٌ
وأني أحبك دون قيودٍ
وأكثرُ مني، ودون انتهاء...
- زُريار.