{وَٱلَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ ٱلزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِٱللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَامًا}
جاء عن ابن عباس ومجاهد وأبي العالية وطاوس والربيع بن أنس والمثنى بن الصباح :
أنها أعياد المشركين .
وعن قتادة قال : لا يساعدون أهل الباطل على باطلهم ، ولا يمالِئونهم فيه.
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة:
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تَهنأ بهذا العيد ، ونحوه ، فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنّئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدْر للدين عنده في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل .
فمن هنّأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ، تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه. انتهى كلامه
وقال أيضا :
وكما أنه لا يجوز لهم إظهاره-يعني شعائر الكفر- فلا يجوز للمسلمين ممالأتهم عليه ، ولا مساعدتهم ، ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله .
قال عمر بن الخطاب :
لاتعلموا رطانة الأعاجم ، ولاتدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ، فإن السخطة تنزل عليهم .
وعنه أيضا رضي الله عنه : اجتنبوا أعداء الله في عيدهم .
قال عبدالله بن عمرو : من مرّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم ، حتى يموت وهو كذلك =حُشر معهم يوم القيامة .
وقال ابن تيمية :
مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
قال صلى الله عليه وسلم "المرء مع من أحب".
وعن أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ ؛ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ ".
جاء عن ابن عباس ومجاهد وأبي العالية وطاوس والربيع بن أنس والمثنى بن الصباح :
أنها أعياد المشركين .
وعن قتادة قال : لا يساعدون أهل الباطل على باطلهم ، ولا يمالِئونهم فيه.
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة:
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تَهنأ بهذا العيد ، ونحوه ، فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنّئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدْر للدين عنده في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل .
فمن هنّأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ، تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه. انتهى كلامه
وقال أيضا :
وكما أنه لا يجوز لهم إظهاره-يعني شعائر الكفر- فلا يجوز للمسلمين ممالأتهم عليه ، ولا مساعدتهم ، ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله .
قال عمر بن الخطاب :
لاتعلموا رطانة الأعاجم ، ولاتدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ، فإن السخطة تنزل عليهم .
وعنه أيضا رضي الله عنه : اجتنبوا أعداء الله في عيدهم .
قال عبدالله بن عمرو : من مرّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم ، حتى يموت وهو كذلك =حُشر معهم يوم القيامة .
وقال ابن تيمية :
مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
قال صلى الله عليه وسلم "المرء مع من أحب".
وعن أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ ؛ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ ".