العلامـــــــــة عبـــــــــــــــــــــدالحَميد بن بَاديس رَحِمَهُ الله | رســــالة جواب سؤال عن ســــــــوء مقال ؛
« اعلموا جَعلكم الله من وُعاة العــــلم ، وَرزقكم حـلاوة الإدرَاك وَالفهم ، وَجمَلكم بـعزةِ الإتبـاع ، وَجنَبكم ذلةَ الإبتـداع ، أَنَّ الوَاجب عَــــــلىَ كل مُسّـــــــــــلم في كل مَكَان وَزمان أَنَّ يَعتَقِد عقدًا يتشربُه قَلبَهُ ، وَتَسكن لَهُ نَفسه ، وَينشرح لَهُ صـــــدرُه وَيلهَجُ بِه لســــانَه ، وَتنبني عَلَيّهِ أعماله ، أَنَّ دين الله تعالى ، من عَقائد الإيمان وَقواعــد الإِسِــلام وَطرائق الإحســان ، إنما هو في القُــرآن وَالسُنَّة الثـــــــــــــابِتَة الصَحيحة وَعمل السلف الصــــالح من الصَـحَـــــــــابة وَالتَابعـــين وَأتباع التَابعــــــين ، وَأَنَّ كل مَـــــا خرج عن هـَذِهِ الأُصول وَلم يحظ لديها بالقَبول ، قولاً گَــــــــــانَّ أو عملاً أو عقداً أو حالاً ، فإنه باطل من أصله ، مردود عَــــــلىَ صاحبه ، گائناً من كان في كل زمان وَمكان.
هـَذِهِ نصـــــــــيحتي لكم ووصــــيتي أفضيتُ بِهَا إليكم فاحـــــــــــفظوها وَاعملوا بها ، تَهتدوا وَترشدوا إن شـــــــاء الله تعالى ، فقد تضافرت عليها الأدلة من الكتاب وَالسُنَّة وَأقوال أســـــــاطين الملة من علماء الأمصـــــــار وَأئمة الأقطار وَشــــــــــــــــــيوخ الزهد الأخيار ، وَهي لعمر الحق لا يقبلها إِلاَّ أهل الدين وَالإِيمان وَلاَ يردها إِلاَّ أهل الزيغ وَالبهتان ! ».
« اعلموا جَعلكم الله من وُعاة العــــلم ، وَرزقكم حـلاوة الإدرَاك وَالفهم ، وَجمَلكم بـعزةِ الإتبـاع ، وَجنَبكم ذلةَ الإبتـداع ، أَنَّ الوَاجب عَــــــلىَ كل مُسّـــــــــــلم في كل مَكَان وَزمان أَنَّ يَعتَقِد عقدًا يتشربُه قَلبَهُ ، وَتَسكن لَهُ نَفسه ، وَينشرح لَهُ صـــــدرُه وَيلهَجُ بِه لســــانَه ، وَتنبني عَلَيّهِ أعماله ، أَنَّ دين الله تعالى ، من عَقائد الإيمان وَقواعــد الإِسِــلام وَطرائق الإحســان ، إنما هو في القُــرآن وَالسُنَّة الثـــــــــــــابِتَة الصَحيحة وَعمل السلف الصــــالح من الصَـحَـــــــــابة وَالتَابعـــين وَأتباع التَابعــــــين ، وَأَنَّ كل مَـــــا خرج عن هـَذِهِ الأُصول وَلم يحظ لديها بالقَبول ، قولاً گَــــــــــانَّ أو عملاً أو عقداً أو حالاً ، فإنه باطل من أصله ، مردود عَــــــلىَ صاحبه ، گائناً من كان في كل زمان وَمكان.
هـَذِهِ نصـــــــــيحتي لكم ووصــــيتي أفضيتُ بِهَا إليكم فاحـــــــــــفظوها وَاعملوا بها ، تَهتدوا وَترشدوا إن شـــــــاء الله تعالى ، فقد تضافرت عليها الأدلة من الكتاب وَالسُنَّة وَأقوال أســـــــاطين الملة من علماء الأمصـــــــار وَأئمة الأقطار وَشــــــــــــــــــيوخ الزهد الأخيار ، وَهي لعمر الحق لا يقبلها إِلاَّ أهل الدين وَالإِيمان وَلاَ يردها إِلاَّ أهل الزيغ وَالبهتان ! ».