ممّا أوصى به المهلب بن أبي صفرة أبناءه قوله:
وليكن فعالكم أفضل من قولكم؛ فإني أحب للرجل أن يكون لعمله فضلٌ على لسانه، واتقوا الجواب وزلّة اللسان فإنّ الرجل تزل قدمه فينتعش من زلته ويزل لسانه فيهلك. واصطنعوا العُرْف؛ فإن الرجل من العرب تعده العِدَة فيموت دونك؛ فكيف الصنيعة عنده؟!
وليكن فعالكم أفضل من قولكم؛ فإني أحب للرجل أن يكون لعمله فضلٌ على لسانه، واتقوا الجواب وزلّة اللسان فإنّ الرجل تزل قدمه فينتعش من زلته ويزل لسانه فيهلك. واصطنعوا العُرْف؛ فإن الرجل من العرب تعده العِدَة فيموت دونك؛ فكيف الصنيعة عنده؟!