#التفريغ:
... أهل العلم تجنب الافتراق والخوض في مسائل لم يتكلم عليها كبار أهل العلم، خاصة ما يحدث في مواقع التواصل؟
📌الجواب:
أنا والله قلت لكم يا إخواني ويا أبنائي الكرام قلت لكم: اجتنبوا هذه المواقع، ولا تُكلِّفوا أنفسَكم الكتابةَ في كل شيء، بل الزموا غرز العلم وتعلَّموا قبل أن تتكلموا، ولا تُسارعوا إلى الكتابة، بل إن بعض الشباب ربما كتب في موضوعات خطيرة جدا لو عُرِضت على الصحابة لهربوا منها جميعا.
قد أُبلِغتُ -يعني- أن موضوعا طُرِق في منتدى من المنتديات العلمية؛ وهو الكلام على حديث الصورة والتحوُّل؛ والمتضمن تحوُّل صورة الله تبارك وتعالى، خاضوا فيها خوضا عظيما.
أقول: مسألة الصورة أصلا مسألة خطيرة؛ إثبات الصورة لله تعالى (إن الله خلق آدم على صورته) هذه مسألة -يعني- مِن أخطر المسائل، فكيف بالخوض في تحوُّل الصورة؟!
أقول: هذا من الأشياء التي لا ينبغي أن يتسارع فيها طلبة العلم، وإني أتوَدّد إليكم جميعا؛ أتوَدّد إليكم أن تعرفوا قدر أنفسكم، واللهِ من تواضع لله رَفعه، وإيَّاكم والغرورَ! ما فرَّق المسلمين إلا مغرورٌ بنفسه، وما ضرَّ مسلمٌ نفسَه بِأشدَّ من الغرور، فإن الغرور يقصم الظهور.
وتواضعوا واسمعوا أكثر مما تتكلموا، ولا تخوضوا فيما لا يعنيكم.
كاين بعض الأشياء أو بعض الأمور المسلمُ راه في سعة لا يتكلم فيها:
يتكلم في فلان من المنتسبين إلى الدعوة! اترك هذا لأهل العلم، لا تخض فيه، إذا كان عندك موقف خاص؛ خليه عندك. لكن أن تمشي هنا وهناك، وتنُطَّ من هنا وهناك، وتجعلَ حديثك في هذا الموضوع بالذات بأن فلانا قد تُكُلِّم فيه، وأنه حُذِّر منه بالتخرُّص والتخمين والزيادة والنقصان؛ فإن هذا والله نقصان لدينكم.
والله إني لكم ناصح أمين: تواضعوا قدر ما تستطيعون، واطلبوا العلم، ولا تضيعوا الأوقات في هذه المواقع.
ما تقرؤونه في هذه المواقع لو بُذِل نصفُه أو ربعُه في قراءة كتب العلم لَصِرتُم علماء بإذن الله تعالى مع ما تتلقَّونه من علم عن مُعلِّميكم بإذن الله تبارك وتعالى.
فأسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقكم ويرزقني معكم العلم النافع والعمل الصالح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
... أهل العلم تجنب الافتراق والخوض في مسائل لم يتكلم عليها كبار أهل العلم، خاصة ما يحدث في مواقع التواصل؟
📌الجواب:
أنا والله قلت لكم يا إخواني ويا أبنائي الكرام قلت لكم: اجتنبوا هذه المواقع، ولا تُكلِّفوا أنفسَكم الكتابةَ في كل شيء، بل الزموا غرز العلم وتعلَّموا قبل أن تتكلموا، ولا تُسارعوا إلى الكتابة، بل إن بعض الشباب ربما كتب في موضوعات خطيرة جدا لو عُرِضت على الصحابة لهربوا منها جميعا.
قد أُبلِغتُ -يعني- أن موضوعا طُرِق في منتدى من المنتديات العلمية؛ وهو الكلام على حديث الصورة والتحوُّل؛ والمتضمن تحوُّل صورة الله تبارك وتعالى، خاضوا فيها خوضا عظيما.
أقول: مسألة الصورة أصلا مسألة خطيرة؛ إثبات الصورة لله تعالى (إن الله خلق آدم على صورته) هذه مسألة -يعني- مِن أخطر المسائل، فكيف بالخوض في تحوُّل الصورة؟!
أقول: هذا من الأشياء التي لا ينبغي أن يتسارع فيها طلبة العلم، وإني أتوَدّد إليكم جميعا؛ أتوَدّد إليكم أن تعرفوا قدر أنفسكم، واللهِ من تواضع لله رَفعه، وإيَّاكم والغرورَ! ما فرَّق المسلمين إلا مغرورٌ بنفسه، وما ضرَّ مسلمٌ نفسَه بِأشدَّ من الغرور، فإن الغرور يقصم الظهور.
وتواضعوا واسمعوا أكثر مما تتكلموا، ولا تخوضوا فيما لا يعنيكم.
كاين بعض الأشياء أو بعض الأمور المسلمُ راه في سعة لا يتكلم فيها:
يتكلم في فلان من المنتسبين إلى الدعوة! اترك هذا لأهل العلم، لا تخض فيه، إذا كان عندك موقف خاص؛ خليه عندك. لكن أن تمشي هنا وهناك، وتنُطَّ من هنا وهناك، وتجعلَ حديثك في هذا الموضوع بالذات بأن فلانا قد تُكُلِّم فيه، وأنه حُذِّر منه بالتخرُّص والتخمين والزيادة والنقصان؛ فإن هذا والله نقصان لدينكم.
والله إني لكم ناصح أمين: تواضعوا قدر ما تستطيعون، واطلبوا العلم، ولا تضيعوا الأوقات في هذه المواقع.
ما تقرؤونه في هذه المواقع لو بُذِل نصفُه أو ربعُه في قراءة كتب العلم لَصِرتُم علماء بإذن الله تعالى مع ما تتلقَّونه من علم عن مُعلِّميكم بإذن الله تبارك وتعالى.
فأسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقكم ويرزقني معكم العلم النافع والعمل الصالح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.