طب اسنان مرحلة ثالثة dan repost
لجعل الحقنة التخديرية غير رضية يجب تطبيق المبادئ المتسلسلة التالية:
1. استخدم إبرة معقمة حادة:
تعتبر الإبر السنية النبوذة الشائعة الاستعمال في الوقت الحاضر والمصنعة من الفولاذ اللاصدئ Staneless Steel حادة بما فيه الكفاية, ونادراً ما تتسبب بالألم الحاد أثناء إدخالها أو إخراجها من النسيج..
نقطة أخرى مهمة: تعتبر الإبر السنية النبوذة حادة عند الاستخدام الأول لها, لكن مع كل إدخال في النسج تخف هذه الحدة ويصبح الرأس غير حاد, وعند الإدخال الثالث أو الرابع سيشعر الجراح بمقاومة متزايدة في النسيج تجاه إدخال الإبرة, وهنا ما يحدث هو اختراق رضي للنسج وعدم ارتياح عند المريض في الفترة مابعد انتهاء الأثر التخديري..
لذلك علينا التقيد بالقاعدة الذهبية: "من الضروري تغيير الإبرة عند المريض الواحد وفي نفس الجلسة بعد /2-3/ إدخالات في النسيج المحقون بمحلول المادة المخدرة ولاسيما إذا كان هناك تماس مطلوب مع العظم أو سمحاقه".
نقطة أخيرة: الإبر ذات الكوج 25, 27, 30 هي غير مؤلمة أو مؤلمة قليلاً , أما الإبر الأثخن (كوجها أقل من 25) فهي مؤلمة بشدة عند إدخالها في النسيج.
2. اختبر تدفق المحلول المخدر من خلال الإبر:
وذلك بتوجيه الإبرة للأعلى وتفريغ بضع قطرات من المادة المخدرة وبذلك نتأكد من انسيابية المادة المخدرة وبنفس الوقت نطرد الهواء الموجود في لمعة الإبرة ونتخلص من الفقاعة النتروجينية المعملية التي قد تتواجد في مقدم الخرطوشة التخديرية.
3. قرر إذا كان هناك حاجة أو عدمها لتدفئة الخرطوشة التخديرية و/أو المحقنة:
حيث درجة حرارة الخرطوشة يجب أن تكون من درجة حرارة الغرفة /22 سلزيوس, 72فهرنهايت/.
وإذا كانت درجة حرارة الخرطوشة أعلى أو أقل من ذلك يكفي وضعها في يدنا /1-2/ دقيقة كي نعدل درجة حرارتها.
4. وضعية المريض في كرسي المعالجة:
كمبدأ عام لإعطاء الحقن : الوضع الفيزيولوجي الصحيح قبل وأثناء الحقن هو وضع الإستلقاء أو نصف الإمالة للكرسي السني, وبذلك نتلافى ظهور وتطور حالات إسعافية على رأسها: الغشي الوعائي التائهي فهو لايتطور عند مريض بوضع الإستلقاء.
5. جفف النسيج في مكان الحقن بقطعة شاش.
6. طبق محلول مضاد للعفونة /مطهر/ سطحي : وهو إجراء اختياري, وهنا علينا تجنب المطهرات التي تحتوي الكحول كسواغ فيها لأنها يمكن أن تسبب حرق الأنسجة الرخوة.
- طبق مخدر موضعي سطحي:
بعد تجفيف النسيج المرشح للحقن وتطبيق أو عدم تطبيق مضاد العفونة السطحي عليه, يتطلب الأمر الآن تطبيق مخدر موضعي سطحي ملائم, وبحدود مكان الغرز فقط, وهي قاعدة يجب العمل عليها مع أي شكل من أشكال تطبيق المخدرات الموضعية السطحية.
وتحديد مكان أو سطح التطبيق هو مهم جداً لأسباب كثيرة, ليس أقلها تجنب تخدير مساحة واسعة غير مرغوبة (كشراع الحنك والبلعوم ومايرافق ذلك من اختلاطات كامنة كالغثيان, الإقياء وصعوبة البلع), بالإضافة إلى تفادي ظهور السمية الجهازية نتيجة امتصاص هذه المخدرات السريع إلى الدوران الدموي عبر الغشاء المخاطي.
ينتج عن التطبيق السطحي للمخدرات الموضعية تخدير جيد يمتد لمسافة سطحية تصل لعمق /1-2ملم/ شريطة أن يطبق هذا المخدر لمدة زمنية حدها الأدنى دقيقة واحدة, مع استبعاد وجود اللعاب الغزير في منطقة التطبيق.
8- تواصل مع المريض: أثناء تطبيق المخدر الموضعي السطحي ينصح الطبيب بالتواصل مع المريض والشرح له عن أسباب تطبيقه لذلك, وبذلك سنجعل المريض يتقبل بقية الإجراء (الحقن) بارتياح أكبر..
ويجب أن نتجنب استخدام كلمات مثل (حقنة, شكة, ألم, وجع, أذى..) معه لأن لها تأثير نفسي سلبي كبير على المريض, كبديل عنها ممكن نستخدم كلمة (إدخال المخدر الموضعي, عدم ارتياح بسيط...)... 9- أسس لسناد ثابت لليد (اليد التي تقوم بعملية الحقن):
بعد الخطوات السابقة نبدأ بتحضير المحقنة وتحميلها بالأمبولة التخديرية والإبرة ثم يجب تحقيق سند ثابت لليد, وذلك سيجنب المريض أي ثقب إضافي غير هدفي لنسيجه..
يختلف مسند اليد حسب رغبة الجراح ونوعية المحقنة المستخدمة وكذلك حجم يد الطبيب.. فذو الأصابع الطويلة يمكن أن يستخدم أصابعه كسند ثابت على وجه المريض أثناء تنفيذ الحقن, أما من أصابعه قصيرة فقد يحتاج إلى سند بمرفق يديه.. وأي طريقة سند تحقق الثبات تعتبر مقبولة..
ومايجب تجنبه بشكل قاطع هنا هو:
- غياب وجود السند الثابت لليد أثناء تنفيذ الحقنة.
- وضع ذراع الطبيب الحامل للمحقنة على ذراع المريض او كتفه حيث يمكن أن يحركهما المريض (خاصة الطفل) ويتأذى المريض أو الطبيب بإبرة التخدير.
10- شد (وتـّر) النسيج في مكان الحقن: يجب توتير النسيج مكان الحقن بلطف قبل إدخال رأس الإبرة التخديرية فيه, وذا يمكن تحقيقه في أي مكان من الفم عدا قبة الحنك, حيث النسيج الرخو فيها مشدود خلقه..
ويكون الشد بلطف واعتدال بحيث يستطيع رأس الإبرة الحاد أن يخترق النسيج الرخو دون مقاومة تكاد تذكر.. ودون أن يحدث اختراق رضي للنسيج..
1. استخدم إبرة معقمة حادة:
تعتبر الإبر السنية النبوذة الشائعة الاستعمال في الوقت الحاضر والمصنعة من الفولاذ اللاصدئ Staneless Steel حادة بما فيه الكفاية, ونادراً ما تتسبب بالألم الحاد أثناء إدخالها أو إخراجها من النسيج..
نقطة أخرى مهمة: تعتبر الإبر السنية النبوذة حادة عند الاستخدام الأول لها, لكن مع كل إدخال في النسج تخف هذه الحدة ويصبح الرأس غير حاد, وعند الإدخال الثالث أو الرابع سيشعر الجراح بمقاومة متزايدة في النسيج تجاه إدخال الإبرة, وهنا ما يحدث هو اختراق رضي للنسج وعدم ارتياح عند المريض في الفترة مابعد انتهاء الأثر التخديري..
لذلك علينا التقيد بالقاعدة الذهبية: "من الضروري تغيير الإبرة عند المريض الواحد وفي نفس الجلسة بعد /2-3/ إدخالات في النسيج المحقون بمحلول المادة المخدرة ولاسيما إذا كان هناك تماس مطلوب مع العظم أو سمحاقه".
نقطة أخيرة: الإبر ذات الكوج 25, 27, 30 هي غير مؤلمة أو مؤلمة قليلاً , أما الإبر الأثخن (كوجها أقل من 25) فهي مؤلمة بشدة عند إدخالها في النسيج.
2. اختبر تدفق المحلول المخدر من خلال الإبر:
وذلك بتوجيه الإبرة للأعلى وتفريغ بضع قطرات من المادة المخدرة وبذلك نتأكد من انسيابية المادة المخدرة وبنفس الوقت نطرد الهواء الموجود في لمعة الإبرة ونتخلص من الفقاعة النتروجينية المعملية التي قد تتواجد في مقدم الخرطوشة التخديرية.
3. قرر إذا كان هناك حاجة أو عدمها لتدفئة الخرطوشة التخديرية و/أو المحقنة:
حيث درجة حرارة الخرطوشة يجب أن تكون من درجة حرارة الغرفة /22 سلزيوس, 72فهرنهايت/.
وإذا كانت درجة حرارة الخرطوشة أعلى أو أقل من ذلك يكفي وضعها في يدنا /1-2/ دقيقة كي نعدل درجة حرارتها.
4. وضعية المريض في كرسي المعالجة:
كمبدأ عام لإعطاء الحقن : الوضع الفيزيولوجي الصحيح قبل وأثناء الحقن هو وضع الإستلقاء أو نصف الإمالة للكرسي السني, وبذلك نتلافى ظهور وتطور حالات إسعافية على رأسها: الغشي الوعائي التائهي فهو لايتطور عند مريض بوضع الإستلقاء.
5. جفف النسيج في مكان الحقن بقطعة شاش.
6. طبق محلول مضاد للعفونة /مطهر/ سطحي : وهو إجراء اختياري, وهنا علينا تجنب المطهرات التي تحتوي الكحول كسواغ فيها لأنها يمكن أن تسبب حرق الأنسجة الرخوة.
- طبق مخدر موضعي سطحي:
بعد تجفيف النسيج المرشح للحقن وتطبيق أو عدم تطبيق مضاد العفونة السطحي عليه, يتطلب الأمر الآن تطبيق مخدر موضعي سطحي ملائم, وبحدود مكان الغرز فقط, وهي قاعدة يجب العمل عليها مع أي شكل من أشكال تطبيق المخدرات الموضعية السطحية.
وتحديد مكان أو سطح التطبيق هو مهم جداً لأسباب كثيرة, ليس أقلها تجنب تخدير مساحة واسعة غير مرغوبة (كشراع الحنك والبلعوم ومايرافق ذلك من اختلاطات كامنة كالغثيان, الإقياء وصعوبة البلع), بالإضافة إلى تفادي ظهور السمية الجهازية نتيجة امتصاص هذه المخدرات السريع إلى الدوران الدموي عبر الغشاء المخاطي.
ينتج عن التطبيق السطحي للمخدرات الموضعية تخدير جيد يمتد لمسافة سطحية تصل لعمق /1-2ملم/ شريطة أن يطبق هذا المخدر لمدة زمنية حدها الأدنى دقيقة واحدة, مع استبعاد وجود اللعاب الغزير في منطقة التطبيق.
8- تواصل مع المريض: أثناء تطبيق المخدر الموضعي السطحي ينصح الطبيب بالتواصل مع المريض والشرح له عن أسباب تطبيقه لذلك, وبذلك سنجعل المريض يتقبل بقية الإجراء (الحقن) بارتياح أكبر..
ويجب أن نتجنب استخدام كلمات مثل (حقنة, شكة, ألم, وجع, أذى..) معه لأن لها تأثير نفسي سلبي كبير على المريض, كبديل عنها ممكن نستخدم كلمة (إدخال المخدر الموضعي, عدم ارتياح بسيط...)... 9- أسس لسناد ثابت لليد (اليد التي تقوم بعملية الحقن):
بعد الخطوات السابقة نبدأ بتحضير المحقنة وتحميلها بالأمبولة التخديرية والإبرة ثم يجب تحقيق سند ثابت لليد, وذلك سيجنب المريض أي ثقب إضافي غير هدفي لنسيجه..
يختلف مسند اليد حسب رغبة الجراح ونوعية المحقنة المستخدمة وكذلك حجم يد الطبيب.. فذو الأصابع الطويلة يمكن أن يستخدم أصابعه كسند ثابت على وجه المريض أثناء تنفيذ الحقن, أما من أصابعه قصيرة فقد يحتاج إلى سند بمرفق يديه.. وأي طريقة سند تحقق الثبات تعتبر مقبولة..
ومايجب تجنبه بشكل قاطع هنا هو:
- غياب وجود السند الثابت لليد أثناء تنفيذ الحقنة.
- وضع ذراع الطبيب الحامل للمحقنة على ذراع المريض او كتفه حيث يمكن أن يحركهما المريض (خاصة الطفل) ويتأذى المريض أو الطبيب بإبرة التخدير.
10- شد (وتـّر) النسيج في مكان الحقن: يجب توتير النسيج مكان الحقن بلطف قبل إدخال رأس الإبرة التخديرية فيه, وذا يمكن تحقيقه في أي مكان من الفم عدا قبة الحنك, حيث النسيج الرخو فيها مشدود خلقه..
ويكون الشد بلطف واعتدال بحيث يستطيع رأس الإبرة الحاد أن يخترق النسيج الرخو دون مقاومة تكاد تذكر.. ودون أن يحدث اختراق رضي للنسيج..