" رحمة بنت إبراهيم الخوارزمية " :
( قال الحاكم : حدثنا أبي، سمع الطهماني يقول: رأيت بخوارزم امرأة لا تأكل ولا تشرب، ولا تروث.
وقال يحيى العنبري : سمعت الطهماني يحكي شأن التي لا تأكل ولا تشرب، وأنها عاشت كذلك نيفا وعشرين سنة، وأنه عاين ذلك !! )
قال الذهبي : ( قلت : سُقتُ قصتها في تاريخ الإسلام، وهي رحمة بنت إبراهيم، قُتِل زوجها، وترك ولدين، وكانت مسكينة، فنامت فرأت زوجها مع الشهداء، يأكل على موائد، وكانت صائمة، قالت : فاستأذنهم، وناولني كسرة، أكلتها، فوجدتها أطيب من كل شيء . فاستيقظت شبعانة واستمرّت .
وهذه حكاية صحيحة، فسبحان القادر على كل شيء )
وترجم لها القزويني في آثار البلاد ( ص234/ شاملة ) فقال : ( رحمة بنت إبراهيم الهزارسية المشهورة بأنها ما تناولت ثلاثين سنة طعاماً . وحكى أبو العباس عيسى المروزي أنها إذا شمّت رائحة الطعام تأذّت، وذكرت أن بطنها لاصق بظهرها، فأخذت كيساً فيه حب القطن وشدّته على بطنها لئلاّ يقصف ظهرها، وبقيت إلى سنة ثمان وستين ومئتين )
[ سير أعلام النبلاء [ 13 / 572 ]
( قال الحاكم : حدثنا أبي، سمع الطهماني يقول: رأيت بخوارزم امرأة لا تأكل ولا تشرب، ولا تروث.
وقال يحيى العنبري : سمعت الطهماني يحكي شأن التي لا تأكل ولا تشرب، وأنها عاشت كذلك نيفا وعشرين سنة، وأنه عاين ذلك !! )
قال الذهبي : ( قلت : سُقتُ قصتها في تاريخ الإسلام، وهي رحمة بنت إبراهيم، قُتِل زوجها، وترك ولدين، وكانت مسكينة، فنامت فرأت زوجها مع الشهداء، يأكل على موائد، وكانت صائمة، قالت : فاستأذنهم، وناولني كسرة، أكلتها، فوجدتها أطيب من كل شيء . فاستيقظت شبعانة واستمرّت .
وهذه حكاية صحيحة، فسبحان القادر على كل شيء )
وترجم لها القزويني في آثار البلاد ( ص234/ شاملة ) فقال : ( رحمة بنت إبراهيم الهزارسية المشهورة بأنها ما تناولت ثلاثين سنة طعاماً . وحكى أبو العباس عيسى المروزي أنها إذا شمّت رائحة الطعام تأذّت، وذكرت أن بطنها لاصق بظهرها، فأخذت كيساً فيه حب القطن وشدّته على بطنها لئلاّ يقصف ظهرها، وبقيت إلى سنة ثمان وستين ومئتين )
[ سير أعلام النبلاء [ 13 / 572 ]