من الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ ، سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَسْخَطَ عليه الناس.
قاعدة بسيطة جدا ملازمة للإنسان في مختلف مواقفه اليومية .. وهي من أبسط ما يمكن كسره وإنشاء استثناءات عديدة لها ..
أنا هسجل صاحبي في الغياب واكتب اسمه زور عشان ما يزعلش مني لو رفضت..
انا هغشش صاحبي واشيل على ظهري وزر بجانب اوزاري وذنوبي عشان ما يزعلش مني..
أنا هسلم على النساء أو الرجال الأجانب عشان ما أحرجهمش أو أزعلهم مني ..
أنا هحضر الفرح المختلط المليان بالتبرج والغناء (المحرم) دا عشان صاحبي أو أهلي ما يزعلوش مني (ما يسخطوش علي) ..
أنا هفضل قاعد مع صحابي في جلسات الغيبة والبهتان وهضحك على كلامهم أو هسكت عشان لو سبتهم هيزعلوا مني وهيغتابوني برده (والمغفل ما يعرفش انا دا بيحصل فعلا منهم زي ما حصل مع غيره)..
ويمكن دول أبسط الأمثلة اللي مرت على معظم الناس بجانب قائمة كبيرة من المواقف في البيت والشارع ومكان العمل والدراسة وغيرها من المناسبات والمواقف اللي كل شخص مدرك لها من واقع حياته الخاصة..
والعجيب في الموضوع إن كل موقف منهم بيكون مستقل بذاته ، سهل تكسر القاعدة عشانه، فتقول ما جاتش على الفرح دا ، وما جتش على اني احضر صاحبي المرة دي ، وكل مرة تكسر القاعدة بيكون الموضوع مش واضح وخفيف جدا لأنه منعزل عن غيره.. لكن انت بتظن في نفسك في الاجمال إنك مراعي القاعدة الأساسية وماشي عليها
ومرة في التانية في التالتة بتلاقي نفسك في الواقع مش عامل اي اعتبار لرضا ربك وساعي في المقابل لإرضاء الناس في كل موقف تتعرض له، وبتقول ماجتش على المرة دي عشان ما يزعلش مني بس.. ولكن النتيجة النهائية هي خسارة من كل النواحي..
المؤسف فعلا إن الموضوع صعب جدا فعلا ومحتاج نفس قوية عشان تقدر تواجه كل المرات البسيطة اللي بتتعرض فيها لالتماس رضا الناس دون رضا ربك .. لأن الناس مع انعدام الدين وسيادة الجهل اصبحوا بيدفعوك دفع لأنك تعمل الحرام عشان خاطرهم..
#أي_كلام_فاضي
قاعدة بسيطة جدا ملازمة للإنسان في مختلف مواقفه اليومية .. وهي من أبسط ما يمكن كسره وإنشاء استثناءات عديدة لها ..
أنا هسجل صاحبي في الغياب واكتب اسمه زور عشان ما يزعلش مني لو رفضت..
انا هغشش صاحبي واشيل على ظهري وزر بجانب اوزاري وذنوبي عشان ما يزعلش مني..
أنا هسلم على النساء أو الرجال الأجانب عشان ما أحرجهمش أو أزعلهم مني ..
أنا هحضر الفرح المختلط المليان بالتبرج والغناء (المحرم) دا عشان صاحبي أو أهلي ما يزعلوش مني (ما يسخطوش علي) ..
أنا هفضل قاعد مع صحابي في جلسات الغيبة والبهتان وهضحك على كلامهم أو هسكت عشان لو سبتهم هيزعلوا مني وهيغتابوني برده (والمغفل ما يعرفش انا دا بيحصل فعلا منهم زي ما حصل مع غيره)..
ويمكن دول أبسط الأمثلة اللي مرت على معظم الناس بجانب قائمة كبيرة من المواقف في البيت والشارع ومكان العمل والدراسة وغيرها من المناسبات والمواقف اللي كل شخص مدرك لها من واقع حياته الخاصة..
والعجيب في الموضوع إن كل موقف منهم بيكون مستقل بذاته ، سهل تكسر القاعدة عشانه، فتقول ما جاتش على الفرح دا ، وما جتش على اني احضر صاحبي المرة دي ، وكل مرة تكسر القاعدة بيكون الموضوع مش واضح وخفيف جدا لأنه منعزل عن غيره.. لكن انت بتظن في نفسك في الاجمال إنك مراعي القاعدة الأساسية وماشي عليها
ومرة في التانية في التالتة بتلاقي نفسك في الواقع مش عامل اي اعتبار لرضا ربك وساعي في المقابل لإرضاء الناس في كل موقف تتعرض له، وبتقول ماجتش على المرة دي عشان ما يزعلش مني بس.. ولكن النتيجة النهائية هي خسارة من كل النواحي..
المؤسف فعلا إن الموضوع صعب جدا فعلا ومحتاج نفس قوية عشان تقدر تواجه كل المرات البسيطة اللي بتتعرض فيها لالتماس رضا الناس دون رضا ربك .. لأن الناس مع انعدام الدين وسيادة الجهل اصبحوا بيدفعوك دفع لأنك تعمل الحرام عشان خاطرهم..
#أي_كلام_فاضي