بين زحمة الناس ودوشة عرس خوي ، واني خاشة للخيمة خطفتني من يدي وبعدت بيا للجنان كنت في ثواني بين يديك في حضنك القوي ، نضحك بهستيرية وفرحانة
_ إنت امتى روحت ؟
اليوم الظهر
مازدتش ولا حرف غير اني رجعت مندفعة لحضنك وكنت نضم فيك لقلبي مش لجسمي نبيك تحس بفرحة هالقلب الصغير في قربك ، بعد دقايق او ساعات او ممكن ثواني كنت واقفة قدامك بخطوة او شبر ، في ايدك شنطة فتحتها بطريقتك المستعجلة وطلعتلي منها ورقة وباكو ووردتين ، شفتلي وعرفت اني مانقدرش نشدهم هكي ف خديت حاجاتك من الشنطة واعطيتهالي ، لبستهالي وكأنك تلبس فيا عقد وبطريقة مفاجئة حسيت ببوسة على كتفي ، رديتلي شعري لمكانه وقلتلي بنظارات ورب محمد " ماتنتسى "
_ الحسن في حضورك قبيح ميتاً ، وهل يخفي شوك الورود جمالها ❤️؟ ...