️الـ?ــدُّرَرُ البَهِـيَّة السَّلفِيَّة


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


أَهــلُ الـسُـنَّةِ السلفيين لا يُـناظِرونَ أهل الأهواء ، ولا يُجادلونهم ، وإنما يَــصفَعونهم بنور الكتاب والسنة .

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


💰سلسلة فتاوى الزكاة 💰
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله « ٨ »
==================
📌..ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻣﻀﻲ اﻟﺤﻮﻝ ﻓﻤﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺧﺮاﺝ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﺮﻭاﺗﺐ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ؟


☑ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺃﺣﺴﻦ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻫﺬا ﺃﻧﻪ ﺇﺫا ﺗﻢ ﺣﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﺭاﺗﺐ اﺳﺘﻠﻤﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺆﺩﻱ ﺯﻛﺎﺓ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻠﻪ، ﻓﻤﺎ ﺗﻢ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺯﻛﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻮﻝ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﻋﺠﻠﺖ ﺯﻛﺎﺗﻪ،

ﻭﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻻ ﺷﻲء ﻓﻴﻪ، ﻭﻫﺬا ﺃﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺮاﻋﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ، ﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﻖ ﺭاﺗﺐ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺭاﺗﺐ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻼ ﺯﻛﺎﺓ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻷﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻭﺟﻮﺏ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻮﻝ.

📔 المصدر : فتاوى ورسائل العثيمين ج ١٨ ص ٢٢








⬆️ ⬆️ ⬆️

[دراسة العقيدة يجب أن تلازمك حتى تلقى ربك]

🎙 فضيلة الشيخ العلامة:
محمدأمان بن علي الجامي
-رحمه الله تعالى-

📼 مدة المقطع: 🔊 ٢:٠١ ⏰ .




⤴ ⤴ ⤴

📌 س/ حكم الشهادة لمن حصل عليها بعد أن غش في الإنجليزية وقد رسب بسببها ثلاث سنوات؟

🎙 ج/الشيخ العلامة الإمام:
محمد بن صالح بن عثيمين
-رحمه الله تعالى-

📼 مدة المقطع: 🔊 ٠٠:٣٨ ⏰ .




✍🏻️بدء العام الدراسي الجديد

غدا تفتح المدارس أبوابها إيذانًا ببدء عامٍ دراسيٍ جديد ، ويتوافد الطلاب صغاراً وكبارا ذكوراً وإناثا على المدارس في مرحلة جديدة وعام جديد ؛ ولهذا حريٌ بكل مؤمن طالبٍ ومعلم أن يتَّقيَ الله جل وعلا في هذه الرسالة المباركة والغاية الجليلة ألا وهي إتيان المدارس للتعلُّم والتعليم ، فإن طلب العلم هو أنفع الأمور المقربة إلى الله جل وعلا ، يقول الإمام أحمد إمام أهل السنة رحمه الله : " العلم لا يعدِله شيء إذا صلحت النية " قيل وما صلاحها ؟ قال : " أن تنوي به رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك " .
ولهذا حري بنا أن نستقبل هذا العام الجديد بتجديد النية وتأكيد الإخلاص وصدق الإقبال وقوة العزيمة لنحصِّل خير العلم وبركته وليكون العلم حجة لنا لا علينا .
وإنا لنسأل الله جل وعلا أن يجعله على الجميع عام خيرٍ وبركة ونفعٍ وصلاح ، وأن يهدي شباب المسلمين وبناتهم ، وأن يردَّهم إلى الحق ردّاً جميلا وأن يبصِّرهم بالخير وأن يوفقهم إليه ، وأن يجعلنا جميعًا هداة مهتدين .
📜المصدر : الموقع الرسمي للشيخ #عبدالرزاق_بن_عبدالمحسن_البدر حفظه الله.
◀️الرابط: https://www.al-badr.net/detail/J19k4HLbI573






👆🏻(🗒 - 🎧)
خطبة جمعة بعنوان :

*💭سوء الظن بالمسلم🗯*
12-11-1438هـ

الشَّيــــــــــــــــخ / _
عَبْدُالرَّزِاق البَدْر حَفِظهُ اللهُ
_*🗒https://www.al-badr.net/dl/doc/Qp51xZHtJXgS .*_
_*🎧https://www.al-badr.net/download/esound/khutob/14381112.mp3 .*_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ






'
*الــــــــصــــــــلاة*
*• صلاة المسافر وأحكام السفر*
*• صلاة أهل الأعذار*
من فتاوى الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله


💡التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.

*(04) هل تشترط الموالاة في الجمع بين الصلاتين؟*
● لقاء الباب المفتوح [20/11]
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_020_11.mp3 .*

*(❓)* في أحد المساجد في يوم الجمعة الماضية حصل مطر في مدينة الرياض، فصلينا المغرب، وبعد الصلاة قام الإمام، ثم رجع ثانية، وأقام لصلاة العشاء يريد الجمع فجمعنا،
فما حكم هذا الجمع؟

*(🔵)* المعروف عند أكثر العلماء : أنه إذا كان الجمع جمع تقديم، فلابد من موالاة الصلاتين،
لكن لا تبطل الموالاة بالضوء الخفيف والجلسة الخفيفة.

وقال بعض العلماء:
إذا جاز الجمع فلا حرج في الفصل بين الصلاتين حتى لو صليت الأولى في أول الوقت والثانية في آخره،
وهذا القول الثاني اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وقال:
إن الجمع ليس معناه ضم الصلاتين بحيث تلي الثانية الأولى، وإنما هو ضم الوقتين بحيث يكونان وقتاً واحداً، فمتى وجد سبب الجمع كالسفر والمطر والمرض، فلا حرج عليك أن تصلي الأولى في أول الوقت، والثانية في آخر الوقت،
فهو يرى -رحمه الله- أن الجمع هو ضم الوقتين بعضهما إلى بعض، وليس ضم الصلاتين بعضهما إلى بعض.

فعلى هذا نقول:
القصة التي وقعت حيث إن الإمام بعد أن خرج ورأى المطر رجع وجمع،
نقول: هذه لا بأس بها ولا حرج فيها حتى لو لم يبد له إلا بعد الصلاة، فلا يضر؛
لأنه اشتراط نية الجمع قبل تكبيرة الإحرام في الصلاة الأولى ضعيف.

.:. فالصواب : أنه لا يشترط، بل لو حدث المطر بعد أن سلم من المغرب، فله أن يجمع.


'
*🍃 صلاة المسافر وأهل الأعذار*
*من فتاوى العلَّامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله*


💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.

《04》
*(❓)* إذا صلى المسافر خلف المقيم ماذا عليه هل يصلي ركعتين وينصرف أم يتم معه ؟
_*🎧http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1316.mp3 .*_

*(🔵)* يتمّ معه ، لما جاء في مسند أحمد وأصله في مسلم : *((أنّ رجلا قال لابن عبّاس : يا ابن عبّاس إنّا نكون معكم فنصلّي بصلاة الإمام فإذا رجعنا إلى رحلنا في الأبطح صلّينا ركعتين .*
*قال : تكلم سنّة نبيّكم محمد – صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم -))*.
(◀ أسئلة السلفيين بالصومال عن الجهاد ) .


أن هذا المنشور حق، وأنه سيحل المشكلة، لكنت أول من ينشر هذا وأول من يوزعه، لكن نعلم أنه يحتاج إلى إثبات من وجه، ويحتاج -أيضاً- إلى أن ننظر: هل نشره من المصلحة، أم من المفسدة؟
ربما يترتب على نشره من المفسدة أعظم بكثير من نفس هذا الخطأ؛
ولهذا يجب على الإنسان أن يتقي الله أولاً قبل كل شيء، وألا ينشر معايب الناس بدون تحقق، وألا ينشر معايب الناس إلا إذا رأى أن المصلحة في نشرها،
أما إذا كان الأمر بالعكس، فقد أضاف إلى مفسدة نشر معايب الناس مفسدة أخرى،
والله 👈🏻حسيبه، وسوف يلقى جزاءه عند ربه،
ونحن نتكلم بهذا عن أدلة فنقول:
>> هل المنشورات في مساوئ الناس سواءً الأمراء أو العلماء هل هي من باب: *« ذكرك أخاك بما يكره»* أم لا؟
= الجواب: نعم، من باب: *« ذكرك أخاك بما يكره»*،
وإذا كان من هذا الباب،
>> فهذه غيبة ،أم غير غيبة؟
= غيبة،
>> من قال أنها غيبة؟
= قالها الرسولﷺ أعلم الخلق وأنصح الخلق وأصدق الخلق.
فإذا كانت الغيبة حراماً ،
>> فهل يترتب على هذه الغيبة إصلاح ما فسد؟
= أبداً، لا يترتب عليها إصلاح ما فسد.
*💡فتبين بهذا :*
*أن نشر المنشورات حرام، وتوزيعها حرام،*
*وأن الذي يفعل ذلك آثم،*
*وأنه سوف يحاسب على حسب نصوص الكتاب، والسنة؛*
لأن الرسولﷺ قال: *« من كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، فليقل خيراً ،أو ليصمت»*،
وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: *« من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر»*،
وهذا ينافي الصبر لا شك.
>> قد يقول قائل: إن الله ـ تعالى ـ  قال في كتابه: *﴿ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ﴾* [النساء:148] ،
= فنقول: نعم.
لكن معنى الآية الكريمة: أنه لا يجوز أن تجهر بالسوء، إلا إذا ظلمت،
فتجهر في مظلمتك في الشكاية حتى تزال مظلمتك،
فهذا معنى الآية، يعني: إذا ظلمني شخص، فهو عاصٍ، أذهب إلى أي شخص وأقول: فلان ظلمني ،واعتدى عليَّ ، فلا بأس بذلك؛ *﴿ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ﴾* [النساء:148]،
ولم يقل: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا للظالم حتى نقول إنه عام،
{إلا من ظلم} فله أن يجهر بالسوء من القول فيمن ظلمه؛ لأنه من طبيعة الإنسان أنه يتكلم مع صديقه فيما جرى له من ظلم إنسانٍ عليه؛ لأن في هذا تفريجاً عنه وإزالة غم، ولا حرج في هذا.
أما أن ننشر معايب الناس على وجهٍ نعلم أن مفسدته أكثر بكثير من مصلحته، إن كان فيه مصلحة، ولا ندري هل يثبت، أم لا؛
فإن هذا لا يشك إنسانٌ عاقل عرف مصادر الشريعة، ومواردها أن ذلك حرام،
فنسأل الله ـ تعالى ـ أن يقينا، وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،
وأن يصلح ولاة أمورنا من العلماء والأمراء،
وأن يصلح عامتنا إنه على كل شيءٍ قدير.


*💎 سلسلة نصائح وتوجيهات الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله*

💡التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.

*(38) نصيحة/ لمن يخوضون في أعراض العلماء وولاة الأمور :*
لقاء الباب المفتوح [64/3]
● العلم والدعوة والاحتساب
● البر والصلة والآداب والأخلاق / سنن وآداب
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_064_03.mp3 .*

فضيلة الشيخ،
*(❓)* في بعض المجالس يخوض بعض الناس في كثير من طلبة العلم والعلماء يجرحون ويعدلون!
فنريد نصيحة لهؤلاء لكي يشتغلوا بما ينفعهم؟

*(🔵)* من المعلوم أن الغيبة من كبائر الذنوب،
*والغيبة: ذكرك أخاك بما يكره،* هكذا فسرها النبيﷺ ، وقد حذر الله عنها في كتابه، بأبلغ تحذير، فقال ـ جل وعلا ـ: *﴿وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾* [الحجرات:12]،
❓من الذي يقدم له لحم أخيه ميتاً فيأكله؟
لا أحد يأكله، كلٌ يكرهه،
وهذا تمثيلٌ يستفاد منه غاية التحذير من الغيبة، وإذا كانت الغيبة في ولاة الأمور من العلماء أو الأمراء كانت أشد وأشد؛ لأن غيبة العلماء يحصل بها انتقاصهم،
وإذا انتقص الناس علماءهم، لم ينتفعوا من علمهم بشيء!!
فتضيع الشريعة،
وإذا لم ينتفع الناس بعلم العلماء ، فبماذا ينتفعون؟!
👈🏻أبجهل الجهال؟!
أم 👈🏻 بضلالة الضلال؟!
ولهذا :
○ نعتبر الذي يغتاب العلماء قد جنى على الشريعة أولاً،
○ ثم على هؤلاء العلماء ثانياً،

ووجه الجناية على الشريعة ما ذكرته : أنه يستلزم عدم قبول ما تكلم به هؤلاء العلماء من شريعة الله؛ لأنهم قد نقص قدرهم وسقطوا من أعين الناس فلا يمكن أن ينتفعوا بعلمه،
- وأما كونه غيبةً للشخص ، فهذا واضح.
- أما الأمراء فغيبتهم أيضاً أشد من غيبة غيرهم؛ لأنها تتضمن الغيبة الشخصية التي هي من كبائر الذنوب، وتتضمن التمرد على الأمراء وولاة الأمور؛ لأن الناس إذا كرهوا شخصاً لم يستجيبوا لتوجيهاته ولا لأوامره، بل يضادونه ويناوئونه، فيحصل بهذا شر عظيم؛
لأن قلوب الرعية إذا امتلأت حقداً وبغضاً لولاة الأمور انفلت الزمام وحل الخوف بدل الأمان،
وهذا شيء مشاهد ومجرب؛

ولهذا نرى أن الواجب على عامة الناس وعلى طلبة العلم ـ بالأخص ـ إذا سمعوا عن عالمٍ ما لا يرونه حقاً، أن يتثبتوا أولاً من صحة نسبته لهذا العالم.
كم من أناس نسبوا إلى العلماء ما لم يقولوه!
ثم إذا ثبت عنده أنه قاله يجب عليه من باب النصيحة لله ـ عزوجل ـ ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين : أن يتصل بهذا العالم،
يقول: بلغني عنك كذا... وكذا،،،؛ فهل هذا صحيح؟
فإما أن ينكر، وحينئذٍ نطالب من نقل عنه هذا القول بالبينة،
وإما أن يقر ؛ فإذا أقر أبين له وجهة نظري،
أقول: هذا القول الذي قلته غير صحيح،
فإما أن يقنعني، وإما أن أقنعه، وإما أن يكون لكلٍ منا وجهٌ فيما قال،
فيكون هو معذوراً باجتهاده ، وأنا معذورٌ باجتهادي،
وليس أن أتكلم في عرضه؛ لأنني لو استبحت لنفسي أن أتكلم في عرضه، لكنت أبحت له أن يتكلم هو أيضاً في عرضي،
وحينئذٍ يحصل التنافر، والعداوة والبغضاء.
- أما الأمراء فهم الأمر الثاني أيضاً، فالكلام في الأمراء كثير، وتعرفون ذلك،
أضرب لكم مثلاً سهلاً:
إذا أمر ولي الأمر بشخص، أن يؤدب تأديباً شرعياً يستحقه شرعاً ،
فهل هذا المؤدب مع ضعف الإيمان في عصرنا هل سيقبل هذا الأدب ويرى أنه حق؟
أم يرى أنه ظلم وأن هذا الأمير معتدٍ عليه؟
الثاني: هذا الواقع، يعني: لسنا في عصر كعصر الصحابة، يأتي الرجل يقول: يارسول الله: زنيت طهرني.
فإذا أمر ولي الأمر أن يؤدب هذا الرجل ،صار يشيع -كما قال بعض العلماء عن شخصٍ أشاع عنه قضية معينة فيما سلف، قال: إنك شخصٌ تذيع الشكية وتكتم القضية- ويشكي الناس أنه مظلوم، وأن هذا -أي: ولي الأمر- ظالم ، وما أشبه ذلك.
إذاً: غيبة ولاة الأمور تتضمن محذورين:
• المحذور الأول: أنها غيبة رجل مسلم.
• والمحذور الثاني: أنها تستلزم إيغار الصدور على الأمراء، وولاة أمورهم وكراهتهم وبغضهم وعدم الانصياع لأمرهم،
وحينئذ ينفلت زمام الأمان؛

ولهذا ما نرى من المنشورات التي تنشر في سب ولاة الأمور أو الحكومة نرى أن هذا محرم وأنه لا يجوز للإنسان أن ينشرها؛ لأنه إذا نشرها معناه أنها غيبةٌ لإنسان لا نستفيد من نشرها بالنسبة إليه شيئاً، لا نستفيد إلا أن القلوب تبغضهم وتكرههم،
لكن هل هذا سيحسن من الوضع إذا كان الوضع سيئاً؟
أبداً.!!
فلا يزيد الأمر إلا شدة،
فنرى أن نشر مثل هذه المنشورات، أن الإنسان آثمٌ بها؛ لأنه غيبة بلا شك، وأنه يوجب أن تكره الرعية رعاتها وتبغضهم ويحصل بهذا مفسدة عظيـمة.
وحتى لو فرضنا صحة ما جاء في هذه المنشورات، مع أننا لا ندري هل هو صحيح أو أنه كما قال عليه الصلاة والسلام ـ: *« إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته»*.
لكن على تسليم أنه صحيح، وأنه صدق هل يحل لنا نشره، وهو غيبة؛ لأن الغيبة: *«ذكرك أخاك بما يكره؟»*.
ثم إننا لو نعلم


⬆️🔉⬆️


أدلة العقل والفطرة على وجود الله

🎙 فضيلة الشيخ العلامة:
محمدأمان بن علي الجامي
رحمه الله تعالى



20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

1 706

obunachilar
Kanal statistikasi