🚨🚨احذروا مصير حلب:
تعاني الجبهات مع النظام من أخطاء قاتلة يجب علاجها قبل انهيار قدراتنا ودفاعاتنا وإجبارنا على الاستسلام أو التسليم كما حصل في حلب، ويمكن تلخيص هذه الأخطاء بما يلي:
1️⃣- التحول من الهجوم إلى الدفاع، وقد سبق تجريب هذه الإستراتيجية في حلب، وتبين أن كل الانتصارات القائمة على الصدّ انتصارات مؤقتة وأولية تكون غالبًا مجرد طعم لكشف دفاعات المجاهدين، ومعرفة قدراتهم، ثم ما تلبث أن تتحول إلى عملية استنزاف لقدرات الثوار بالدفاع المرهق والمكلف.
2️⃣- تجميد الجبهات مع العدو جريمة تعطل فعالية قوة الثوار العسكرية، وتسمح للعدو بتركيز قدراته على الجبهات المفتوحة، وهو الإنجاز الذي استطاع العدو أن يكسبه بالسياسة.
3️⃣- الهجوم على محور واحد في ظل تجميد بقية الجبهات المعلنة وغير المعلنة هو مجرد مستنقع يغرق فيه المجاهدون ويستنزفون فيه قدراتهم.
4️⃣- تمتع مناطق العدو ومعاقل الروس والعلويين بالأمان، وتجنب الثوار استهدافها بالسلاح بعيد المدى التزامًا بالفيتو الدولي أو خوفًا من الهجمات الانتقامية، مع استمرار العدو بارتكاب المجازر بأهلنا في عدة مناطق.
هذه الأخطاء القاتلة ينبغي علاجها، وحلولها متاحة في أيدي الثوار، ولا عذر لهم في الاستسلام لها أو السلبية تجاهها، لأن تبعاتها كارثية، وسيتحمل مسؤولية ذلك كل قادر على التدخل؛ فردًا كان أو جماعة.
إن الحلول المتاحة تعتمد على إرادة الثوار وذكائهم فقط بعد توفيق الله تعالى، وهي أساليب بسيطة في متناول أيديهم وليس هناك أي عذر لعدم استعمالها، وهي ما يلي:
✅ خرق جميع الهدن في جميع المناطق المحررة على اختلاف مواقعها، وإجبار العدو على الدفاع عن جميع المناطق التي يسيطر عليها.
✅ خرق الهدن هو ورقة القوة التي يمتلكها الثوار والتي يستطيعون من خلالها تعطيل الحل السياسي أولاً، وفرض واقع عسكري جديد يغير معادلة القوى المختلة لصالح العدو ثانيًا، ذلك أن العدو يتحرك بإستراتيجية الجيوش النظامية، واتساع مناطق سيطرته يمثل عبئًا عليه، وعامل تشتيت لقدراته، لأنه سيضطر للدفاع عن مساحات شاسعة ليس لديه القوة البشرية الكافية للدفاع عنها، ولذلك عمد إلى تجميد جميع الجبهات ليركز قدراته العسكرية على مناطق محددة ليكون قادرًا على السيطرة عليها.
✅ خرق الهدن مسؤولية مباشرة لقادة الفصائل التي تدعي تمثيل الثورة. وإصرارهم على الالتزام بالهدن هو دليل صريح على أنهم يتاجرون بالثورة ولا مانع لديهم من انكسارها عسكريًا، وهذا سبب كاف لتخوين هذه القيادات وتجريمها وملاحقتها.
✅ طبعًا ليس من المتوقع أن يستجيب القادة لنداءات خرق الهدن، وحينئذ فإن مسؤولية خرق الهدن تقع على عاتق العناصر المجاهدة المخلصة في هذه الفصائل، وذلك بالمبادرة الذاتية لتنفيذ عمليات عصابات على مواقع العدو وتجاهل أوامر القادة ومواقفهم، ومن يتخاذل عن هذا الواجب من العناصر فهو مجرد مرتزق لا علاقة له بالثورة.
✅ اعتماد إستراتيجية الهجوم من أجل الدفاع، والتحول من المعارك المفتوحة إلى حرب العصابات، وهذا يستدعي إيقاف معركة حماه المكشوفة، وتوجيه ضربات هجومية سريعة ومركزة إلى مواقع العدو المتنوعة؛ ضربات متفرقة ومتباعدة ومتزامنة. إن الإصرار على الاستنزاف في معركة حماه غير المجدية عسكريًا وإستراتيجيًا خطأ عسكري يجب أن يحاسب المسؤول عنه.
✅ استهداف معاقل العدو بالمدفعية وإرهاقه بالخسائر المادية والبشرية.
✅ إعلان النفير العام وسحب كل القادرين على القتال إلى الجبهات من مقاتلي الفصائل المهادنة، ومن الإداريين، ومن المدنيين.
في ذكرى تسليم حلب، لا تستبعدوا - إذا بقي الوضع على ما هو عليه - مصيرًا مثل حلب، ولا تنسوا أن العدو لا يوفر فرصة لاستخدام حرب العصابات ضدكم، سواء بالاعتماد على الدواعش أو على عصابات الفوعة وكفريا، فاستغلوا هذا السلاح الفعال الفتاك ضده واقلبوا عليه الطاولة؛ طاولة المفاوضات، وطاولة المعارك.
#حرب_العصابات_الشعبية
#حرب_العصابات_الفتاكة
تعاني الجبهات مع النظام من أخطاء قاتلة يجب علاجها قبل انهيار قدراتنا ودفاعاتنا وإجبارنا على الاستسلام أو التسليم كما حصل في حلب، ويمكن تلخيص هذه الأخطاء بما يلي:
1️⃣- التحول من الهجوم إلى الدفاع، وقد سبق تجريب هذه الإستراتيجية في حلب، وتبين أن كل الانتصارات القائمة على الصدّ انتصارات مؤقتة وأولية تكون غالبًا مجرد طعم لكشف دفاعات المجاهدين، ومعرفة قدراتهم، ثم ما تلبث أن تتحول إلى عملية استنزاف لقدرات الثوار بالدفاع المرهق والمكلف.
2️⃣- تجميد الجبهات مع العدو جريمة تعطل فعالية قوة الثوار العسكرية، وتسمح للعدو بتركيز قدراته على الجبهات المفتوحة، وهو الإنجاز الذي استطاع العدو أن يكسبه بالسياسة.
3️⃣- الهجوم على محور واحد في ظل تجميد بقية الجبهات المعلنة وغير المعلنة هو مجرد مستنقع يغرق فيه المجاهدون ويستنزفون فيه قدراتهم.
4️⃣- تمتع مناطق العدو ومعاقل الروس والعلويين بالأمان، وتجنب الثوار استهدافها بالسلاح بعيد المدى التزامًا بالفيتو الدولي أو خوفًا من الهجمات الانتقامية، مع استمرار العدو بارتكاب المجازر بأهلنا في عدة مناطق.
هذه الأخطاء القاتلة ينبغي علاجها، وحلولها متاحة في أيدي الثوار، ولا عذر لهم في الاستسلام لها أو السلبية تجاهها، لأن تبعاتها كارثية، وسيتحمل مسؤولية ذلك كل قادر على التدخل؛ فردًا كان أو جماعة.
إن الحلول المتاحة تعتمد على إرادة الثوار وذكائهم فقط بعد توفيق الله تعالى، وهي أساليب بسيطة في متناول أيديهم وليس هناك أي عذر لعدم استعمالها، وهي ما يلي:
✅ خرق جميع الهدن في جميع المناطق المحررة على اختلاف مواقعها، وإجبار العدو على الدفاع عن جميع المناطق التي يسيطر عليها.
✅ خرق الهدن هو ورقة القوة التي يمتلكها الثوار والتي يستطيعون من خلالها تعطيل الحل السياسي أولاً، وفرض واقع عسكري جديد يغير معادلة القوى المختلة لصالح العدو ثانيًا، ذلك أن العدو يتحرك بإستراتيجية الجيوش النظامية، واتساع مناطق سيطرته يمثل عبئًا عليه، وعامل تشتيت لقدراته، لأنه سيضطر للدفاع عن مساحات شاسعة ليس لديه القوة البشرية الكافية للدفاع عنها، ولذلك عمد إلى تجميد جميع الجبهات ليركز قدراته العسكرية على مناطق محددة ليكون قادرًا على السيطرة عليها.
✅ خرق الهدن مسؤولية مباشرة لقادة الفصائل التي تدعي تمثيل الثورة. وإصرارهم على الالتزام بالهدن هو دليل صريح على أنهم يتاجرون بالثورة ولا مانع لديهم من انكسارها عسكريًا، وهذا سبب كاف لتخوين هذه القيادات وتجريمها وملاحقتها.
✅ طبعًا ليس من المتوقع أن يستجيب القادة لنداءات خرق الهدن، وحينئذ فإن مسؤولية خرق الهدن تقع على عاتق العناصر المجاهدة المخلصة في هذه الفصائل، وذلك بالمبادرة الذاتية لتنفيذ عمليات عصابات على مواقع العدو وتجاهل أوامر القادة ومواقفهم، ومن يتخاذل عن هذا الواجب من العناصر فهو مجرد مرتزق لا علاقة له بالثورة.
✅ اعتماد إستراتيجية الهجوم من أجل الدفاع، والتحول من المعارك المفتوحة إلى حرب العصابات، وهذا يستدعي إيقاف معركة حماه المكشوفة، وتوجيه ضربات هجومية سريعة ومركزة إلى مواقع العدو المتنوعة؛ ضربات متفرقة ومتباعدة ومتزامنة. إن الإصرار على الاستنزاف في معركة حماه غير المجدية عسكريًا وإستراتيجيًا خطأ عسكري يجب أن يحاسب المسؤول عنه.
✅ استهداف معاقل العدو بالمدفعية وإرهاقه بالخسائر المادية والبشرية.
✅ إعلان النفير العام وسحب كل القادرين على القتال إلى الجبهات من مقاتلي الفصائل المهادنة، ومن الإداريين، ومن المدنيين.
في ذكرى تسليم حلب، لا تستبعدوا - إذا بقي الوضع على ما هو عليه - مصيرًا مثل حلب، ولا تنسوا أن العدو لا يوفر فرصة لاستخدام حرب العصابات ضدكم، سواء بالاعتماد على الدواعش أو على عصابات الفوعة وكفريا، فاستغلوا هذا السلاح الفعال الفتاك ضده واقلبوا عليه الطاولة؛ طاولة المفاوضات، وطاولة المعارك.
#حرب_العصابات_الشعبية
#حرب_العصابات_الفتاكة