على نواصي الأمل ترسو راية اليقين، نؤمن أنّ الظلام يُجابهه الصُبح فيدمغه، وأنّ الفرج عاكفٌ في زوايا البلاء يقتات الصبر ويرتقب "كُن"، وأنّ الشدّة ما استطالَت يومًا إلا وذرَتْها رياح الرخاء.. فلن نبرح! سنظل على رابية الرجاء ننتظر المُنى، ونؤمن بالقدَر الجميل.