كُنت ولاَ زلتُ أشعُر وكأني أحملُ ثِقل العَالم عَ كَتفي ، فَ أنَا لاَ استطِيع إزاحَة ذَاك الثّقل وحدِي مِن عَ كَتفي ولاَ أستطيعُ ايجَاد أحَد مَعي فِ ضعفِي ، وأشعُر وكَأنه هُناك تَنهيده أكبَر مِن قَلبي الصغِير ولَو أخرَجتُها لهَدت العَالم بإكمَله ، تَباً لاَ أستطِيع البَوح بِ جِبال حُزني فَإنها مُتراكِمه ولاَ أحَد سَيتحملُها ولاَ يصدقُها .