(أمثلك يطعن في الشيخ فركوس!)
من عجائب حمودة في شرحه على
المراقي أنه يعتمد في أكثره على شرح الناظم "نشر البنود" ولا يعزو إليه إلا نادرا، وكذلك "نثر الورود" لمحمد الأمين.
كما أنه يسقط الناظم عند نسبة الأقوال إلى العلماء، كأنه هو الذي وقف عليها بنفسه!
فيقول مثلا: قال المازري كذا، وقال فلان كذا، وقال بعض العلماء كذا..، فإذا رجعت إلى الشرح وجدت ما ذكره هو نفس ألفاظ الشارح، لكن يسقطه ليظهر أنه هو الواقف على تلك الفائدة.
وأيضا ينقل فوائد بعض العلماء لكن لا ينسبها لهم وكأنه هو من استنبطها كقوله في مسالة التحسين والتقبيح وهو قد أخذها من الزركشي، ولهذه السرقات أخوات.
وله تخبطات في بعض المسائل تدل على عدم فهمه لها وعدم رسوخه في العلم خلاف ما يصوره لنا الصعافقة.
وعلى سبيل المثال: قوله إن النحاة يقولون ابن قردد من معنى ضرب! وبنى على هذا أن التصريف لا ينظر فيه إلى المعنى!
ك: أبوقيس عماد معوش البجائي وفقه الله
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
نشر السنة والتحذير من البدع
http://t.me/elmanhajalqawim