:(
تقول الخنساء في رثاء أخيها:
يُذَكّرُني طُلُوعُ الشمسِ صَخرًا
وأذكرُهُ لكلّ مَغِيبِ شَمْسِ
ولَوْلا كَثرَةُ الباكينَ حَوْلي
على إخوانِهمْ لقتلتُ نفْسِي
ولكنْ لا أزالُ أرَى عَجولًا
وباكيَةً تَنوحُ ليَوْمِ نَحْسِ
أراهَا والهًا تَبكي أخاهَا
عشيَّةَ رزئهِ أوْ غبَّ أمسِ
وما يَبكونَ مثلَ أخِي ولكِنْ
أعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسِي
فلا واللهِ لا أنساكَ حتَّى
أفارقَ مهجَتي ويشقَّ رمسِي
تقول الخنساء في رثاء أخيها:
يُذَكّرُني طُلُوعُ الشمسِ صَخرًا
وأذكرُهُ لكلّ مَغِيبِ شَمْسِ
ولَوْلا كَثرَةُ الباكينَ حَوْلي
على إخوانِهمْ لقتلتُ نفْسِي
ولكنْ لا أزالُ أرَى عَجولًا
وباكيَةً تَنوحُ ليَوْمِ نَحْسِ
أراهَا والهًا تَبكي أخاهَا
عشيَّةَ رزئهِ أوْ غبَّ أمسِ
وما يَبكونَ مثلَ أخِي ولكِنْ
أعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسِي
فلا واللهِ لا أنساكَ حتَّى
أفارقَ مهجَتي ويشقَّ رمسِي