•┈┈•◈◉❒ 🎧 ❒◉◈•┈┈•
🔘 *وَسَائِلُ التَّوَاصُلِ الإِجْتِمَاعِي (المَجْمُوعَات) أَوْرَثَتِ الشِّقَاقَ وَالخُصُومَاتِ وَالبَغْضَاءَ وَالإِحَن بَيْنَ الإِخْوَةِ.*
*قَـ🎙ـالَ فَضِيلَةُ الْشَّيْخِ د. مُحَمَّد بن هَادِي المَدْخَلِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-:*
فَالوَاجِبُ فِي هَذَا البَابِ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، يَا مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ، يَا مَعْشَرَ الإِخْوَةِ، يَا مَعْشَرَ الأَبْنَاءِ؛ أَنْ نَعْتَنِي بِهَذَا الأَمْرِ خُصُوصًا وَقَدْ وُجِدَتْ أَسْبَابٌ تُعِينُ عَلَى كَثْرَةِ الكَلَامِ غَيْرِ النَّافِعِ، وَأَوْرَثَتِ الشِّقَاقَ وَالخُصُومَاتِ وَالبَغْضَاءَ وَالإِحَن بَيْنَ الإِخْوَةِ.
يُقَرِّبُونَ القُرُوبُ بِمئَةِ شَخْصٍ أَوْ خَمْسِينَ شَخْصاً فَيَنْتَهِي إِلَى خَمْسَةٍ! هَذَا مَفْصُولٌ، هَذَا مَطْرُودٌ، وَهَذَا مَحْجُوبٌ، وَهَذَا مُنْسَحِبٌ هُوَ بِنَفْسِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ الخَمْسُونَ إِلَى خَمْسَةٍ، ثُمَّ الخَمْسَةُ وَالأَرْبَعُونَ الَّذِينَ غَادَرُوا، اللَّذُون غَادَرُوا -كُلُّهَا صَحِيحَةٌ- يَخْرُجُونَ وُكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُنْشِئُ لَهُ مَجْمُوعَةً، فَبَعْدَمَا كَانَ التَّوَاصُلُ أَصْبَحَتْ تَفَاصُلاً وَتَقَاطُعًا.
وَهَؤُلَاءِ يُصَنِّفُونَ هَؤُلَاءِ، وَهَؤُلَاءِ يُصَنِّفُونَ هَؤُلَاء، وَهَؤُلَاءِ يَتَكَلَّمُونَ فِي هَؤُلَاء، وَهُمْ أَمْس وَهُمْ سَوَا؛ إِخْوَةٌ.
بَلْ أَنَا أَقُصُّ لَكُمْ شَيْئًا: جَاءَنِي بَعْضُهُمْ يَشْتَكِي مِنْ بَعْضِ إِخْوَانِهِ فِي هَذِهِ المَسَائِل.
◈ قُلْتُ: أَنْتَ يَا فُلَان تَطْعَنُ فِي أَخِيكَ؟
قَالَ: لَا وَاللَّهِ.
◈ قُلْتُ: -فَلِمَ اليَّوْم- فَمَا رَأْيُكَ تَنْتَظِر حَتَّى نَأْتِي بِهِ.
قَالَ: الأَمْرُ إِلَيْكَ.
◈ قُلْتُ: طَيِّبْ، فَجِئْتُ بِالآخَرِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا فُلَان إِنَّ أَخَاكَ فُلَانًا يَشْتَكِي مِنْكَ كَذَا وَكَذَا، هَلْ تَنْقِمُ عَلَيْهِ فِي دِينِهِ شَيْئًا؟
قَالَ: لَا وَاللَّهِ.
◈ قُلْتُ: الحَمْدُ لِلَّهِ، إِذَنْ: مَا أَحَد يَنْقِمُ عَلَى الآخَرِ مِنْكُمَا شَيْئًا فِي دِينِهِ، فَمَا تَنْقِمُ عَلَيْهِ؟
قَالَ: صَارَ كَذاَ وكَذَا -مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي فِي هَذِهِ الوَسَائِلِ- وَعَلَّقَ بِكَذَا وَكَذَا وَيَقْصِدُنِي بِذَلِكَ.
◈ قُلْتُ لَهُ: خَيْراً خَلَاص غَدَا آتِي بِالآخَرِ، اتَّصَلْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَنِي وَقُلْتُ لِهَذَا -فَجَاءَنِي وَقُلْتُ-: أَخُوكَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا وَهَذَا السَّبَبُ الَّذِي حَصَلَ بَيْنَكُمْ فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ قَصَدْتَهُ؟
قَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا قَصَدْتُهُ بِهَذَا وَإِنَّمَا قَصَدْتُّ شَخْصًا آخَرَ.
قَصَدَ شَخْصًا آخَرَ، دَعْكَ مِنَ الآخَرِ الآنَ مَا قَضِيَّتُهُ دَعْكُمْ مِنْهُ، قَصَدْتُّ شَخْصًا آخَرَ، طيِّبْ.
تَنَافَرُوا وَبَدَؤُوا فِي الشِّقَاقِ وَالخُصُومَةِ وَالفُرْقَةِ بِسَبَبِ إِيش؟ بِسَبَبِ هَذِهِ الكِتَابَاتِ، وَيَحْصُلُ مَوْقِفٌ يُشْبِهُ مَا يَكُونُ فِي نَفْسِ الإِنْسَانِ وَيَظُنُّهُ فِيهِ وَلَيْسِ فِيهِ أَبَدًا.
🔊 *تَوْضِيحُ الأَفْكَارِ لِمَعَانِي أَثَرِ ابْنِ المُبَارَكِ فِي خِصَالِ الأَخْيَارِ.*
🔗 https://m.youtube.com/watch?v=eLa19gmOW_s
⌚ *38:53 - 42:16*
•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•
🔗 https://t.me/joinchat/AAAAAFkhPBXzLY8qCMC4gg
🔘 *وَسَائِلُ التَّوَاصُلِ الإِجْتِمَاعِي (المَجْمُوعَات) أَوْرَثَتِ الشِّقَاقَ وَالخُصُومَاتِ وَالبَغْضَاءَ وَالإِحَن بَيْنَ الإِخْوَةِ.*
*قَـ🎙ـالَ فَضِيلَةُ الْشَّيْخِ د. مُحَمَّد بن هَادِي المَدْخَلِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-:*
فَالوَاجِبُ فِي هَذَا البَابِ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، يَا مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ، يَا مَعْشَرَ الإِخْوَةِ، يَا مَعْشَرَ الأَبْنَاءِ؛ أَنْ نَعْتَنِي بِهَذَا الأَمْرِ خُصُوصًا وَقَدْ وُجِدَتْ أَسْبَابٌ تُعِينُ عَلَى كَثْرَةِ الكَلَامِ غَيْرِ النَّافِعِ، وَأَوْرَثَتِ الشِّقَاقَ وَالخُصُومَاتِ وَالبَغْضَاءَ وَالإِحَن بَيْنَ الإِخْوَةِ.
يُقَرِّبُونَ القُرُوبُ بِمئَةِ شَخْصٍ أَوْ خَمْسِينَ شَخْصاً فَيَنْتَهِي إِلَى خَمْسَةٍ! هَذَا مَفْصُولٌ، هَذَا مَطْرُودٌ، وَهَذَا مَحْجُوبٌ، وَهَذَا مُنْسَحِبٌ هُوَ بِنَفْسِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ الخَمْسُونَ إِلَى خَمْسَةٍ، ثُمَّ الخَمْسَةُ وَالأَرْبَعُونَ الَّذِينَ غَادَرُوا، اللَّذُون غَادَرُوا -كُلُّهَا صَحِيحَةٌ- يَخْرُجُونَ وُكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُنْشِئُ لَهُ مَجْمُوعَةً، فَبَعْدَمَا كَانَ التَّوَاصُلُ أَصْبَحَتْ تَفَاصُلاً وَتَقَاطُعًا.
وَهَؤُلَاءِ يُصَنِّفُونَ هَؤُلَاءِ، وَهَؤُلَاءِ يُصَنِّفُونَ هَؤُلَاء، وَهَؤُلَاءِ يَتَكَلَّمُونَ فِي هَؤُلَاء، وَهُمْ أَمْس وَهُمْ سَوَا؛ إِخْوَةٌ.
بَلْ أَنَا أَقُصُّ لَكُمْ شَيْئًا: جَاءَنِي بَعْضُهُمْ يَشْتَكِي مِنْ بَعْضِ إِخْوَانِهِ فِي هَذِهِ المَسَائِل.
◈ قُلْتُ: أَنْتَ يَا فُلَان تَطْعَنُ فِي أَخِيكَ؟
قَالَ: لَا وَاللَّهِ.
◈ قُلْتُ: -فَلِمَ اليَّوْم- فَمَا رَأْيُكَ تَنْتَظِر حَتَّى نَأْتِي بِهِ.
قَالَ: الأَمْرُ إِلَيْكَ.
◈ قُلْتُ: طَيِّبْ، فَجِئْتُ بِالآخَرِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا فُلَان إِنَّ أَخَاكَ فُلَانًا يَشْتَكِي مِنْكَ كَذَا وَكَذَا، هَلْ تَنْقِمُ عَلَيْهِ فِي دِينِهِ شَيْئًا؟
قَالَ: لَا وَاللَّهِ.
◈ قُلْتُ: الحَمْدُ لِلَّهِ، إِذَنْ: مَا أَحَد يَنْقِمُ عَلَى الآخَرِ مِنْكُمَا شَيْئًا فِي دِينِهِ، فَمَا تَنْقِمُ عَلَيْهِ؟
قَالَ: صَارَ كَذاَ وكَذَا -مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي فِي هَذِهِ الوَسَائِلِ- وَعَلَّقَ بِكَذَا وَكَذَا وَيَقْصِدُنِي بِذَلِكَ.
◈ قُلْتُ لَهُ: خَيْراً خَلَاص غَدَا آتِي بِالآخَرِ، اتَّصَلْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَنِي وَقُلْتُ لِهَذَا -فَجَاءَنِي وَقُلْتُ-: أَخُوكَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا وَهَذَا السَّبَبُ الَّذِي حَصَلَ بَيْنَكُمْ فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ قَصَدْتَهُ؟
قَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا قَصَدْتُهُ بِهَذَا وَإِنَّمَا قَصَدْتُّ شَخْصًا آخَرَ.
قَصَدَ شَخْصًا آخَرَ، دَعْكَ مِنَ الآخَرِ الآنَ مَا قَضِيَّتُهُ دَعْكُمْ مِنْهُ، قَصَدْتُّ شَخْصًا آخَرَ، طيِّبْ.
تَنَافَرُوا وَبَدَؤُوا فِي الشِّقَاقِ وَالخُصُومَةِ وَالفُرْقَةِ بِسَبَبِ إِيش؟ بِسَبَبِ هَذِهِ الكِتَابَاتِ، وَيَحْصُلُ مَوْقِفٌ يُشْبِهُ مَا يَكُونُ فِي نَفْسِ الإِنْسَانِ وَيَظُنُّهُ فِيهِ وَلَيْسِ فِيهِ أَبَدًا.
🔊 *تَوْضِيحُ الأَفْكَارِ لِمَعَانِي أَثَرِ ابْنِ المُبَارَكِ فِي خِصَالِ الأَخْيَارِ.*
🔗 https://m.youtube.com/watch?v=eLa19gmOW_s
⌚ *38:53 - 42:16*
•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•
🔗 https://t.me/joinchat/AAAAAFkhPBXzLY8qCMC4gg