تقبل الله أخي أبوالخير الحموي الذي استشهد كما نحسبه في معارك حماة.
هذا الأخ الفاضل هاجر من منطقته إلى المناطق المحررة وعاش فقيرا حتى إن عائلته كانت تبكي من البرد وعدم وجود التدفئة عنده لفقره.

عاش مقاتلا صابرا قليل الشكوى
... وكان ممن يخدم إخوانه المجاهدين ويعتمد عليه في الأعمال.


نسأل الله أن يرفعه درجات في الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يتقبل جهاده وأن لا يحرمنا ذلك الفضل العظيم وزيادة، وأن ينصر الإسلام والمسلمين.



مع كل أخ يقتل يخطر لي: ما أعظم أن يقوم الكفار بقتل أخ خرج طالبا لشرع الله، وإن كان المجاهدون قد تعودوا على مثل هذه الأخبار فهذا لا يعني أن تلك الجريمة قد أصبحت هينة صغيرة، بل إن علينا أن نزيد جهودنا ونغطي تقصيرنا حتى نسحق أولئك الكفار الذين يقتلون رجالا قاموا لنصرة شرع الله عز وجل..




أبوالعز 👈 @ezzaman