عِندما أعتقلوها كان ولَدها الصّغير زيد يملك مِنَ العُمر ثلاث سنوات وكان متعلقًا بها إلى حدٍ كبير بحيث لا يترك حضنها أبدًا، شهد كل تعذيب والِدته بكافة السجون وآخرها في سجن الرشاد الى أن حُكم عليها بالأعدام...
هنا حاولنَ السّجينات الأُخريات إبعاده عنها واللعِب مَعه كي يَنشغل عن والدته التي ستُعدم عَن قريب وفعلًا نجحن بذلك إلا أن أتى يوم الأعدام هنا تغير حال زيد حَتى أنه ترك اللعب وما كان يترك أمه ولو للحظة كأنه شعر بالذي سيحصل!
إغتسلت غُسلَ الشهادة وصلت ركعتين وهو متشبث بها ويبكي بعد رحيلها وبكاءه إستمر ليلًا ونهارًا حتّى إستقرت رُوحه بعد تعب البكاء، أخذه أقاربه وقاموا بتربيته....
هنا حاولنَ السّجينات الأُخريات إبعاده عنها واللعِب مَعه كي يَنشغل عن والدته التي ستُعدم عَن قريب وفعلًا نجحن بذلك إلا أن أتى يوم الأعدام هنا تغير حال زيد حَتى أنه ترك اللعب وما كان يترك أمه ولو للحظة كأنه شعر بالذي سيحصل!
إغتسلت غُسلَ الشهادة وصلت ركعتين وهو متشبث بها ويبكي بعد رحيلها وبكاءه إستمر ليلًا ونهارًا حتّى إستقرت رُوحه بعد تعب البكاء، أخذه أقاربه وقاموا بتربيته....