كان إرتباطهم مُقدسًا، عاهدوا اللّٰه أن يكملوا الطريق سويًا
الشّهيد خليل حسن تقي محمّد آل سيد وهب الموسوي وأبنة عمه الجميلة العلوية خديجة هاشم تقي مُحمّد آل سيد وهب، بدأت حكايتهم من محافظتهم محافظة الموصل، حتّى أمتدت إلى كل العراق، وستصل الى كلّ مُسلم ثوري..
حياتهم كانت بسيطة وجميلة إلا أن هناك شيئًا كان يخنقهم كما يخنق عراق الصدر، إنتمى الشهيد خليل إلى حزب الدعوة الإسلامي وفي نفس الوقت كان يُكمل دراسته في قسم الهندسة..
كان يُردد دومًا ..
( حُلمي أن أقتل الطاغية صدام وأنقذَ شعبنا من شرِّه )
كان هو يُخطط ويُجاهد، جعل بيته وكرًا سريًا للصواريخ والبنادِقَ والمُسدسات والقنابل اليدوية، ولطالما أحتضن في بيته المجاميعَ الجهادية ومن مُختلف الإنتماءات الإسلامية، كلّ هذا والعلوية معه وتُسانده بكل قرار جهادي يتخذه
حتّى قرر أن يقوم بالعملية الأخيرة، وهي عملية إستشهادية سُميَّت بالمِنصة، يقوم بها قائِد المجموعة وبُمساندتها ومُساندة رفاقه وأخوته يقتل بها الطاغية عند وصوله إلى " الموصل "..
كُل شيء كان يسير بتنظيمٍ دقيق إلا أنه بسبب الخيانة كُشفت العملية وتغيرت خُطة اللعين ولم يأتِ!
المعلومات..
📚 مُذكرات سجينة| ج٣
الشّهيد خليل حسن تقي محمّد آل سيد وهب الموسوي وأبنة عمه الجميلة العلوية خديجة هاشم تقي مُحمّد آل سيد وهب، بدأت حكايتهم من محافظتهم محافظة الموصل، حتّى أمتدت إلى كل العراق، وستصل الى كلّ مُسلم ثوري..
حياتهم كانت بسيطة وجميلة إلا أن هناك شيئًا كان يخنقهم كما يخنق عراق الصدر، إنتمى الشهيد خليل إلى حزب الدعوة الإسلامي وفي نفس الوقت كان يُكمل دراسته في قسم الهندسة..
كان يُردد دومًا ..
( حُلمي أن أقتل الطاغية صدام وأنقذَ شعبنا من شرِّه )
كان هو يُخطط ويُجاهد، جعل بيته وكرًا سريًا للصواريخ والبنادِقَ والمُسدسات والقنابل اليدوية، ولطالما أحتضن في بيته المجاميعَ الجهادية ومن مُختلف الإنتماءات الإسلامية، كلّ هذا والعلوية معه وتُسانده بكل قرار جهادي يتخذه
حتّى قرر أن يقوم بالعملية الأخيرة، وهي عملية إستشهادية سُميَّت بالمِنصة، يقوم بها قائِد المجموعة وبُمساندتها ومُساندة رفاقه وأخوته يقتل بها الطاغية عند وصوله إلى " الموصل "..
كُل شيء كان يسير بتنظيمٍ دقيق إلا أنه بسبب الخيانة كُشفت العملية وتغيرت خُطة اللعين ولم يأتِ!
المعلومات..
📚 مُذكرات سجينة| ج٣