موقف....
عندما سمعت أن الخطر سيصل الىٰ قائدها وأخته العلوية، قررت أن تُسافر إلى النجف الأشرف رُغم المخاطر آنذاك...
وما أن فُتِحَ الباب حتّى أرتمت في حضن مُرشدتها " بنتُ الهُدىٰ " كطيرٍ مذبوح..
دفنت رأسها في صدر العلوية، وكان صوتها حزينًا يتهدج، أقرب إلىٰ النحيبِ منه إلىٰ الكلام...
أدخلتها العلوية إلى المنزل وصارت تتلطف في الحديث معها تارة وتُطمئِنها تارةً أخرى وهي لم تزل تذرف الدموع بين يدي العلوية..
كانت الشهيدة تشعر أن الخطر قريب من أمها ورفيقة دربها ومُلهمتها، أمعنت النظر فيها كثيرًا، كانت تخاف من الفقد
أستغرقنَ بعدها في حديثٍ عميق وطويل لم يطلع عليهِ أحد حتّى الآن..
حتى هدأت رجيحة وأستمرت تستمع إلى وصايا قدوتها وحبيبتها..
وكان هذا اللقاء الأخير..🖤
عندما سمعت أن الخطر سيصل الىٰ قائدها وأخته العلوية، قررت أن تُسافر إلى النجف الأشرف رُغم المخاطر آنذاك...
وما أن فُتِحَ الباب حتّى أرتمت في حضن مُرشدتها " بنتُ الهُدىٰ " كطيرٍ مذبوح..
دفنت رأسها في صدر العلوية، وكان صوتها حزينًا يتهدج، أقرب إلىٰ النحيبِ منه إلىٰ الكلام...
أدخلتها العلوية إلى المنزل وصارت تتلطف في الحديث معها تارة وتُطمئِنها تارةً أخرى وهي لم تزل تذرف الدموع بين يدي العلوية..
كانت الشهيدة تشعر أن الخطر قريب من أمها ورفيقة دربها ومُلهمتها، أمعنت النظر فيها كثيرًا، كانت تخاف من الفقد
أستغرقنَ بعدها في حديثٍ عميق وطويل لم يطلع عليهِ أحد حتّى الآن..
حتى هدأت رجيحة وأستمرت تستمع إلى وصايا قدوتها وحبيبتها..
وكان هذا اللقاء الأخير..🖤