هنا؛؛ في معرة النعمان..
لاذ أحد أسود اﻹسلام الرابضة في عرينها بعد أن قتل لوحده أكثر من 30 كلبًا من كلاب الملاحدة الروس والروافض، ونكل بسلاحه بعشرات منهم، لاذ بهذا البيت بعد أن حُوصر من كل مكان ولسان حاله: أنا ابن هذه الأمة العظيمة؛ فمن أحب أن تثكل أمته فليدنُ..
وفي ملاذه الأخير كان ينتظرُ كرامةَ الله له بالشهادة ولقاء ربه..
عجز الجبناء أن يتقدموا عليه بعد إصابته رغم أنه وحيد في بيت منفرد؛ فإنه الأسد الضاري، الليث الكاسر..
أكثر من 3 ساعات وهو في موضعه لا يحسن العدوُّ التقدمَ نحوه،، حتى استقدموا الدبابات لتسقط المكان على من فيه،، وارتقى بذلك البطل شهيدًا..
وهكذا يمضي أبطالُ اﻹسلام بعد أن يقتل كل منهم 100 نفس كافرة؛ فإنما دم أحد الكافر دم كلب، ولا كرامة..
اللهم تقبل من عبدك الانغماسي انغماسه، وثبت إخوانه، واجعل دمه رعبًا لعدو جبانٍ متقهقر، وانصر عبادك يا قوي يا متين..
#الزبير_الغزي