هل أنحني أنا للوترْ
أم أنّك يا وتر الألحانِ حاني
وطني معزوفةٌ و الألحانُ زماني
ضدّها كنتُ و اليومَ معها
و لا أدري ماالذي هو آتٍ في القدرْ
هل أنحني للوترْ
هل أنحني و بلادي سماها
كيف أنظر أدنى و السما علاها
لبنانُ حرفاً خطّه المطرْ
لاعبهُ الهواء فتململَ بالخفرْ
و عاد موطناً ندياً لا يعلو اسمه قترْ
فلن أنحني للوترْ
ما دام عزفُه سابحاً في غرامِ الشجرْ
و الوادي و السهلِ و القمرْ
لبنان علّمتنا السطوعَ
و صحّحتَ لنا النظرْ
قد كنا نراهم غزاةً، إذ بهمُ اليوم ذبابْ
لبنانُ عكستَ الصورةَ و مسحتَ الضبابْ
وبرهنتَ الحقيقةَ الحقيقه
وبيّنت الصوابْ
أن لك بين أشجارك حماةً
نذروا أرواحهم لك، لسماكْ..
لتبقى العزة لرجالكَ
مهما طال المدى
والزمانُ برهن ومآسيك..
و الصدى..
فلن أنحني للوترْ،
إن لبنان صامدٌ
لا داعيَ للسهرْ
نم مطمئنَّ الفؤادِ
فإنّ المعزوفة اليومَ
انتصارُ الشجرْ..🍃✌️
_فـٰاء ||
@fatimatahaa