رحم الله أبا هريرة.. كيف لو أدرك زماننا..؟!!
قال أَبُو سَلَمَةَ بنُ عبدالرحمن: دَخَلت عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ أَعُودُهُ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اشْفِ أَبَا هُرَيْرَةَ. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اللَّهُمَّ لا تُرْجِعُنِي.
قَالَ فَأَعَادَهَا مرتين.
فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا أَبَا سَلَمَةَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أن تموت فمت.
فو الذي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بيده لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى الْعُلَمَاءِ زَمَنٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ.
أَوْ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يأتي على الناس زمان يأتي الرجل قَبْرِ الْمُسْلِمِ فَيَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي صَاحِبُ هذا القبر.
اللهم إنا نعوذ بك من الوحشة منك والأنس بغيرك، ونسألك الأنس بك والوحشة مما يشغلنا عنك..
اللهم خلّص قلوبنا وأعمالنا من أدران الشرك وشوائب النفاق وأعلاق الرياء..
اللهُمَّ أَحْيِنا مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لنا، وَتَوَفَّنا إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لنا، واختم لنا بالتوحيد والإسلام والسنة..
اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِيننا وَدُنْيَانا وَأَهْلِينا وَمَالنا، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتنا وَآمِنْ رَوْعَاتِنا، اللَّهُمَّ احْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أيَدَينا وَمِنْ خَلْفنا وَعَنْ أيَمانِنا وَعَنْ شِمَائلنا وَمِنْ فَوْقنا وَنعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ نغْتَالَ مِنْ تحتنا..