وإذا لم يعرف الإنسان رغبةَ نفسه ومعرفةَ عقله، ولم يُميّز بين حقيقتِهما، ومقدارِ كلِّ واحد منهما أمام الآخر، اختلطتْ عليه الآراء بالأهواء، وأصبح يسيرُ ويمشي في هذه الحياة لمجرد وجود دافع داخليٍّ فيه، ولو لم يعرف حقيقةَ هذا الدافع.
📔الفصل بين النفس والعقل ص ٦.
📔الفصل بين النفس والعقل ص ٦.