في مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٧ وفي الصباح الباكر تلقت المجاميع الجهادية نبأ أستشهاد شيخ المجاهدين أزهر الدليمي (أعلى الله مقامه) فكان خبراً مفجع و أليم لكل مقاوم عرف الشيخ أو سمع به لما كان له من دور كبير في العمليات الجهادية ضد الاحتلال... ذات مرة سمعت من أحد القيادات الجهادية في جلسة ذكر بها الشهيد الشيخ فبقي ما قاله الرجل عالقاً في ذاكرتي.. قال للجالسين أن أزهر الدليمي ورجاله كسروا الحواجز وأزالوا العوائق امام المجاهدين البقية فلا مستحيل يوجد أمامه فكان كل عملية يقوم بها تكون دافع معنوي كبير للمقاومين البقية في الاقدام على عملية مثلها ، وان جنود الاحتلال ليسوا بهذه القوى المتمكنه فلو كانو كذلك كيف استطاع أزهر من مداهمة ثكناتهم وخطف قادتهم او كيف استطاع ضربهم مرات متعددة وبنوعية فائقه.. أن الاحتلال أثبت ضعفه بعدما وجه ضربة جوية لمنزل الشيخ باءت بالفشل.. وأيضاً سمعت من آخر عندما تحدث عن شيخ المقاومة وقال أن أزهر قد واجه ظلم من أعلام المقاومة، أزهر بشجاعته وسمو أخلاقه وعقليته الفتاكة وكل شيء فيه كان يجب أن يكون منهجاً يقتدي به كل مقاوم ويجب أن يتعرف على شخصيته الشباب المؤمن حتى يستلهمو منه مصاديق الجهاد