من أهم الأمور التي يجب أن يتعلمها المرء في هذه الحياة ويُعلمها لغيره هو أن يكون سيدا على نفسه، لا أن يكون عبدا للآخرين يأتمرُ بما يأمروه، ويفعل بما يُملوه عليه فإن تكلموا تكلم، وإن صمتوا صمت، وإن فعلوا ما يعجبه ويرضيه قلدهم تقليدا أعمى بلا بصيرة وعقل كأنهم اتخذوا عهدهم من الله فضمنهم فضمن حياته بتقليدهم!، وإن بكوا بكى واشتكى وانتحب وخارت قواه غيرةََ عليهم فنسي نفسه ومصالحها، واهتمّ بغيره على حساب ذاته، فإن هذا الضعف والخور في النفس لا يرجع أبدا إلى الطيبة وإلى مساندة البشر ومساعدتهم فلا ينبغي أن يخدع الإنسان نفسه تحت هذه المسميات الحسنة التي أخذت في نفسه مسلكا غير مسلكها الطبيعي.
فإن طبيعة الحياة البشرية تُملي علينا أن نُساعِد وأن نُساعَد. لا أن نكون لقمة سائغة في أفواه البشر يحركونا كيفما شاءوا وبأي طريقة يشتهون فقط لتحقيق مآربهم ولذات نفوسهم من كِبر وشرَ واستعباد لغيرهم.
والإنسلاخ من الضعف إلى بناء الذات ومحورتها حول سيادة نفسها لا يكون بيوم وليلة بل هو نتاج تجارب وطفولة ومواقف وغير ذلك، ويتم تصحيح السيادة بخوض معركة الوعي التي لا يخرج من غمراتها إلأ من كان محظوظا حقّا ، ومن ثم إعادة هيكلة الأفكار والإعتقادات الجديدة وتدعيمها لتمحو ما كان قبلها، والتسلح بالعلم والحكمة والأناة والصبر، وانتقاء من يساندك في معركتك التي تخوضها، فالمرء على دين خليله فالصاحب ساحب.
- فاطمة الزعارير
فإن طبيعة الحياة البشرية تُملي علينا أن نُساعِد وأن نُساعَد. لا أن نكون لقمة سائغة في أفواه البشر يحركونا كيفما شاءوا وبأي طريقة يشتهون فقط لتحقيق مآربهم ولذات نفوسهم من كِبر وشرَ واستعباد لغيرهم.
والإنسلاخ من الضعف إلى بناء الذات ومحورتها حول سيادة نفسها لا يكون بيوم وليلة بل هو نتاج تجارب وطفولة ومواقف وغير ذلك، ويتم تصحيح السيادة بخوض معركة الوعي التي لا يخرج من غمراتها إلأ من كان محظوظا حقّا ، ومن ثم إعادة هيكلة الأفكار والإعتقادات الجديدة وتدعيمها لتمحو ما كان قبلها، والتسلح بالعلم والحكمة والأناة والصبر، وانتقاء من يساندك في معركتك التي تخوضها، فالمرء على دين خليله فالصاحب ساحب.
- فاطمة الزعارير