شروط النّهضة لـمالـك بن نبـي 💗📝
*حِكَم 💌*
•• لـكيلـا نكون مستعَمرِين ، يجب أن نتخلّص من القابلية للإستعمار ••
•• الكلمة تدخل إلى سويداء القلب فتستقر معانيها فيه لتحوله إلى إنسان ذي مبدأ و رسالة ••
•• من المعروف أن القرآن الكريم قد أطلق اسم الجاهلية على الفترة التي كانت قبل الإسلام ، و لم يشفع لهم شعر رائع و أدب فذّ من أن يصفهم القرآن بهذا الوصف ، لأن التراث الثقافي العربي لم يكن يحوي سوى الديباجة المشرقة ، الخالية من كل عنصر خلاق او فكر عميق . و إذا كانت الوثنية في نظر الإسلام وثنية ، فإن الجهل في حقيقته وثنية ، لانه لا يغرس أفكاراً بل ينصب أصناماً ؛ و هذا هو شأن الجاهلية ، فلم يكن من باب المصادفة المحضة أن تكون الشعوب البدائية وثنية ساذجة ، و لم يكن عجيباً أيضاً أن مرّ الشعب العربي بتلك المركلة ، حين شيّد معبداً للأقطاب ( الدراويش ) المتصرفين في الكون ، و من سنن الله في خلقه أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصّنم ، و العكس صحيح أحياناً ••
•• فلقد كان على الحركة الإصلاحيّة أن تبقى متعالية على أوحال السياسة و المعامع الانتخابية و معارك الأوثان ••
•• لقد أصبحنا لا نتكلم إلا على حقوقنا المهضومة و نسينا الواجبات ••
•• ألا قاتل الله الجهل ، الجهب الذي يلبسه أصحابه ثوب العلم ؛ فإن هذا النوع أخطر على المجتمع من جهل العوام ، لأن جهل العوام بيِّنٌ ظاهر يسهل علاجه ، أما الأول فهو متخفٍّ في غرور المتعلمين ••
*أولاً : دورة الحضارة* 💚🌿
هكذا تلعب الشعوب دورها ، و كل واحد منها يبعث ليكوِّن حلقته في سلسلة الحضارات ، حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارةٍ جديدة ، و مؤذنة بزوال أخرَى .
فإذا ما حددنا مكاننا من دورة التاريخ ، سهل عليتا ان نعرف عوامل النهضة أو السقوط في حياتنا .
صورة تخطيطية :
لكل حضارة حدّان : الميلاد و الأفول و يتوسطهما الأوج ()
يبدأ المنحنى الممثل للحضارة من الصفر مع الإنسان الطبيعي الفطري الغرائزي ، يتحرك صاعداً في ظل الكبت أو ضوابط الروح ( الفكرة الدينية ) ، و يستمر مستقراً عندةالأوج حين تهمل الروح و يبرز العقل المغذي للغريزة تدريجياً ، ثم ينزل مع تمكن الغريزة من النفوس حتى يعود إلى مرحلة الصفر ..
أما ما قبل قيام الحضارة فالإنسان في عهد ما قبل الحضارة مع استعداده لقيام حضارة ، و أما ما بعد الأفول ، أو ما بعد الحضارة فإنسان مستنزف غير مؤهل لتشييد و بناء حضارة .
*ثانياً : واقع الصحوة في العالم الإسلامي* 💚🌿
- تكديس للجهـود دون تحديد أهدافها أو اتجاهاتها .
- التشخيص لا يتناول في الحقيقة المرض بل يتحدث عن أعراضه .
" و من البيّن ان العالم الإسلامي يعمل منذ نصف قرن على جمغ أكوام من منتجات الحضارة ، أكثر من أن يهدف إلى بناء حضارة "
*ثالثاً : معادلة الحضارة* 💚🌿
إنسان + تراب + وقت = حضارة
المركِّب : الفكرة الدينية فـمن المعلوم أنه حينما يبتدئ السير إلى الحضارة ، لا يكون الزاد بطبيعة الحال من العلماء و العلوم ..... بل إن الزاد هو المبدأ .
📮 العنصر الأول : *الإنسان* ( بقدراته الطبيعية و استعداده الفطري ، و تلك الاجتماعية التي يمنحها إياه المجتمع من تغذية و توجيه و تطوير )
و هو يؤثر بـ :
• فكره / ثقافته ( الثقافة سلوك لا يرتبط بالعلم بل بالبيئة ، أو مجموعة من الصفات الخلقية و القيم الاحتماعية التي يلقاها الفرد منذ ولادته ، كرأسمال أولي في الوسط الذي ولد فيه ، و الثقافة على هذا هي المحيط الذي يشكل فيه الفرد طباعه و شخصيته و هي وحدة ذات أجزاء متماسكة و مترابطة فيما بينها بروابط داخلية ) *
نهضة الثقافة تفصلنا عن رواسب الماضي و تصلنا بمقتضيات المستقبل ..
عناصرها : الدستور الخلقي ( الأخلاق المكونة للصلاة الاجتماعية ) ، الذوق الجمالي ( الذوق العام ) ، المنطق العملي ( أشكال النشاط العام ) ، الصناعة ( الفن التطبيقي أو التربية المهنية تبعاً لحاجة البلاد ) .
• عمله ( سير الجهود الجماعية قي اتجاه واحد ) : إن الشيء الذي يهمنا في المجتمع الناشئ هو الناحية التربوية في عملنا ، لا الناحية الكسبية ، إذ إن الناحية الكسبية لا تظهر إلا في المرحلة التي تطابق عند علماء الإجتماع ( تقسيم العمل ) ، و اي خلط بين هذين المظهرين يدفع المجتمع الناشئ إلى إهمال شطر من إمكاناته و إثقال كاهله بالأعباء ، التي لا يمكن تحملها إلا لمجتمع تطور فعلاً ، و أصبح شعاره : ( كل جهد يستحق أجراً )
• رأسماله و هو المال المتحرك الذي يتحدد من حيث الكيف و الحالة و ليس الكمّ الذي يختلف عن الثروة التي تسعى لسد حاجات صاحبها .
⛔ مبدأ أخلاقي + ذوق جمال = اتجاه حضارة
شرط أن نعد ترتيب عنصريها ثابتاً لا يتغير ⛔
📮 العنصر الثاني : *التراب* ( تراثنا الحيوي : الأرض و المناخ )
فالتحول في الأرض يؤدي إلى تحول في الحياة الاقتصادية .
📮 العنصر الثالث : *الوقت*
ساعات العمل هي العملة الوحيدة المطلقة التي لا تبطل .. فينبغي أن نحدد التجربة المطابقة لمقتضى الحال
*حِكَم 💌*
•• لـكيلـا نكون مستعَمرِين ، يجب أن نتخلّص من القابلية للإستعمار ••
•• الكلمة تدخل إلى سويداء القلب فتستقر معانيها فيه لتحوله إلى إنسان ذي مبدأ و رسالة ••
•• من المعروف أن القرآن الكريم قد أطلق اسم الجاهلية على الفترة التي كانت قبل الإسلام ، و لم يشفع لهم شعر رائع و أدب فذّ من أن يصفهم القرآن بهذا الوصف ، لأن التراث الثقافي العربي لم يكن يحوي سوى الديباجة المشرقة ، الخالية من كل عنصر خلاق او فكر عميق . و إذا كانت الوثنية في نظر الإسلام وثنية ، فإن الجهل في حقيقته وثنية ، لانه لا يغرس أفكاراً بل ينصب أصناماً ؛ و هذا هو شأن الجاهلية ، فلم يكن من باب المصادفة المحضة أن تكون الشعوب البدائية وثنية ساذجة ، و لم يكن عجيباً أيضاً أن مرّ الشعب العربي بتلك المركلة ، حين شيّد معبداً للأقطاب ( الدراويش ) المتصرفين في الكون ، و من سنن الله في خلقه أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصّنم ، و العكس صحيح أحياناً ••
•• فلقد كان على الحركة الإصلاحيّة أن تبقى متعالية على أوحال السياسة و المعامع الانتخابية و معارك الأوثان ••
•• لقد أصبحنا لا نتكلم إلا على حقوقنا المهضومة و نسينا الواجبات ••
•• ألا قاتل الله الجهل ، الجهب الذي يلبسه أصحابه ثوب العلم ؛ فإن هذا النوع أخطر على المجتمع من جهل العوام ، لأن جهل العوام بيِّنٌ ظاهر يسهل علاجه ، أما الأول فهو متخفٍّ في غرور المتعلمين ••
*أولاً : دورة الحضارة* 💚🌿
هكذا تلعب الشعوب دورها ، و كل واحد منها يبعث ليكوِّن حلقته في سلسلة الحضارات ، حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارةٍ جديدة ، و مؤذنة بزوال أخرَى .
فإذا ما حددنا مكاننا من دورة التاريخ ، سهل عليتا ان نعرف عوامل النهضة أو السقوط في حياتنا .
صورة تخطيطية :
لكل حضارة حدّان : الميلاد و الأفول و يتوسطهما الأوج ()
يبدأ المنحنى الممثل للحضارة من الصفر مع الإنسان الطبيعي الفطري الغرائزي ، يتحرك صاعداً في ظل الكبت أو ضوابط الروح ( الفكرة الدينية ) ، و يستمر مستقراً عندةالأوج حين تهمل الروح و يبرز العقل المغذي للغريزة تدريجياً ، ثم ينزل مع تمكن الغريزة من النفوس حتى يعود إلى مرحلة الصفر ..
أما ما قبل قيام الحضارة فالإنسان في عهد ما قبل الحضارة مع استعداده لقيام حضارة ، و أما ما بعد الأفول ، أو ما بعد الحضارة فإنسان مستنزف غير مؤهل لتشييد و بناء حضارة .
*ثانياً : واقع الصحوة في العالم الإسلامي* 💚🌿
- تكديس للجهـود دون تحديد أهدافها أو اتجاهاتها .
- التشخيص لا يتناول في الحقيقة المرض بل يتحدث عن أعراضه .
" و من البيّن ان العالم الإسلامي يعمل منذ نصف قرن على جمغ أكوام من منتجات الحضارة ، أكثر من أن يهدف إلى بناء حضارة "
*ثالثاً : معادلة الحضارة* 💚🌿
إنسان + تراب + وقت = حضارة
المركِّب : الفكرة الدينية فـمن المعلوم أنه حينما يبتدئ السير إلى الحضارة ، لا يكون الزاد بطبيعة الحال من العلماء و العلوم ..... بل إن الزاد هو المبدأ .
📮 العنصر الأول : *الإنسان* ( بقدراته الطبيعية و استعداده الفطري ، و تلك الاجتماعية التي يمنحها إياه المجتمع من تغذية و توجيه و تطوير )
و هو يؤثر بـ :
• فكره / ثقافته ( الثقافة سلوك لا يرتبط بالعلم بل بالبيئة ، أو مجموعة من الصفات الخلقية و القيم الاحتماعية التي يلقاها الفرد منذ ولادته ، كرأسمال أولي في الوسط الذي ولد فيه ، و الثقافة على هذا هي المحيط الذي يشكل فيه الفرد طباعه و شخصيته و هي وحدة ذات أجزاء متماسكة و مترابطة فيما بينها بروابط داخلية ) *
نهضة الثقافة تفصلنا عن رواسب الماضي و تصلنا بمقتضيات المستقبل ..
عناصرها : الدستور الخلقي ( الأخلاق المكونة للصلاة الاجتماعية ) ، الذوق الجمالي ( الذوق العام ) ، المنطق العملي ( أشكال النشاط العام ) ، الصناعة ( الفن التطبيقي أو التربية المهنية تبعاً لحاجة البلاد ) .
• عمله ( سير الجهود الجماعية قي اتجاه واحد ) : إن الشيء الذي يهمنا في المجتمع الناشئ هو الناحية التربوية في عملنا ، لا الناحية الكسبية ، إذ إن الناحية الكسبية لا تظهر إلا في المرحلة التي تطابق عند علماء الإجتماع ( تقسيم العمل ) ، و اي خلط بين هذين المظهرين يدفع المجتمع الناشئ إلى إهمال شطر من إمكاناته و إثقال كاهله بالأعباء ، التي لا يمكن تحملها إلا لمجتمع تطور فعلاً ، و أصبح شعاره : ( كل جهد يستحق أجراً )
• رأسماله و هو المال المتحرك الذي يتحدد من حيث الكيف و الحالة و ليس الكمّ الذي يختلف عن الثروة التي تسعى لسد حاجات صاحبها .
⛔ مبدأ أخلاقي + ذوق جمال = اتجاه حضارة
شرط أن نعد ترتيب عنصريها ثابتاً لا يتغير ⛔
📮 العنصر الثاني : *التراب* ( تراثنا الحيوي : الأرض و المناخ )
فالتحول في الأرض يؤدي إلى تحول في الحياة الاقتصادية .
📮 العنصر الثالث : *الوقت*
ساعات العمل هي العملة الوحيدة المطلقة التي لا تبطل .. فينبغي أن نحدد التجربة المطابقة لمقتضى الحال