📿 إنّ صراع الأنبياء مع الظلم والاستغلال لم يتخذ طابعاً طبقياً كما وقع في الكثير من الثورات الاجتماعية لأنه كان ثورة إنسانية ، ولتحرير الإنسان من داخل كل شيء ، ولم يكن جانبه الثوري الاجتماعي إلا بناءً علوياً لتلك الثورة ، حتى أن الرسول الاعظم ص أطلق ثورة التحرير من الداخل إسم الجهاد الاكبر وعلى ثورة تحرير الخارج اسم الجهاد الاصغر .