لو تعلمين كم بكيتُ وأنا أحدّثُ الله عنك، بكيتُ وليتني لم أبكِ، كنت أدعو الله لأجلك، أنتظر نتيجتك بفارغ الصبر، فرحت لفرحتك، تحمست وتشوقت للقائك، أصبحت آلامكِ آلامي وأحزانكِ أحزاني،كنتُ أخافُ عليكِ أكثر من نفسي،كنتِ نفسي الضائعة،كنتِ قلبي التائه،كنتِ كتفي الذي ظننته لن يميل،كنتِ غيمتي التي تمطر على روحي تفاؤل بأن القادم أجمل.
كل تلك المواقف التي قضيناها معًا، طارت مع رياح اول مشكله، ألم تعاهديني أن تكوني بجانبي حتى يأتى ذاك اليوم الذي نمسك فيه أيدي بعضناوندخل باب الجنة؟!
ألم تعاهديني أن تتذكريني إذا دخلتِ الجنة قبلي وتطلبي لي الرحمة والعفو من الله فأدخل الجنة؟!
ولكنكِ نسيتني في الدنيا الفانية فما بالك في جنةٍ قطوفها دانية!!!
لم أكن أعلم أن علاقتنا كانت هَشة للغاية، هشة لدرجة أنكِ قلتِ كلامًا لم أتوقع سماعه منكِ أنتِ بالذات، لم أنسه لا تقلقي!!!
#هديل.....🌸