الغرباءالسلفية الأثرية dan repost
١٢- [عن عمر بن الخطاب:] حمَلْتُ على فرَسٍ فيسبيلِ اللهِ فأضاعه الَّذي كان عندَه فأرَدْتُ أنْ أبتاعَه منه وظنَنْتُ أنَّه بائعُه برُخْصٍ فسأَلْتُ عن ذلك رسولَ اللهِ ﷺ فقال: (لا تبتَعْه وإنْ أعطاكه بدرهمٍ واحدٍ؛ فإنَّ العائدَفي صدقتِه كالكلبِ يعودُ في قَيْئِه)
ابن حبان (٣٥٤ هـ)، صحيح ابن حبان ٥١٢٥ • أخرجه في صحيحه •
حَمَلْتُ على فَرَسٍ في سَبيلِ اللَّهِ، فأضاعَهُ الذي كانَ عِنْدَهُ، فأرَدْتُ أنْ أشْتَرِيَهُ وظَنَنْتُ أنَّه يَبِيعُهُ برُخْصٍ، فَسَأَلْتُ النبيَّ ﷺ فَقالَ: لا تَشْتَرِ، ولا تَعُدْ في صَدَقَتِكَ، وإنْ أعْطاكَهُ بدِرْهَمٍ، فإنَّ العائِدَ في صَدَقَتهِ كالعائِدِ في قَيْئِهِ.
عمر بن الخطاب • البخاري (٢٥٦ هـ)، صحيح البخاري ١٤٩٠ • [صحيح] • أخرجه البخاري (١٤٩٠) واللفظ له، ومسلم (١٦٢٠)
يَقولُ عُمَرُ بن الخَطّابِ رضي الله عنه: حَمَلْتُ عَلى فَرَسٍ في سَبيلِ اللهِ، أي: تَصَدَّقتُ بِه ووَهَبتُه لِمَن يُقاتِلُ عليه في سَبيلِ اللهِ، فَأَضاعَه الرَّجُلُ الَّذي كانَ عِندَه، بِتَرْكِ القيامِ عليه بالْخِدْمةِ والعَلفِ والسَّقْيِ وإرْسالِه لِلرَّعْي حَتّى صارَ كالشَّيْءِ الهالِكِ، فَأَرادَ عُمَرُ رضي الله عنه أنْ يَشْتَريَه واعْتَقَدَ أنَّ الرَّجُلَ سَيَبيعُه بِرُخْصٍ، فَسَأَلَ النَّبيَّ ﷺ عن ذَلِكَ، فَأَجابَه: بِأَنْ لا يَشْتَريَه ولا يُعَدُّ في صَدَقتِه بِطَريقِ الِابْتياعِ ولا غَيرِه، وإنْ أعْطاكَه بِدِرْهَمٍ لا تَشْتَرِه، أي: لا تَرْغَب فيهِ البَتَّةَ ولا تَنْظُر إلى رُخْصِه، ولَكِنْ انْظُرْ إلى أنَّه صَدَقَتُك، فَإنَّ العائِدَ في صَدَقتِه كالْعائِدِ في قَيْئِه، أي: كَما يَقبُح أنْ يَقيءَ ثُمَّ يَأْكُل، كَذَلِكَ يَقبُح أنْ يَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ ثُمَّ يَجُرَّه إلى نَفْسِه بِوَجْهٍ مِن الوُجوهِ.
في الحَديثِ: النَّهْيُ عن الرُّجوعِ في الصَّدَقةِ أو الهِبةِ.
وَفيه: أنَّه إذا تَصَدَّقَ الإنْسانُ بِصَدَقة عَلى فَقيرٍ فاحْتاجَ الفَقيرُ إلى أنْ يَبيعَها فَلا يَنْبَغي لِلْمُتَصَدِّقِ أنْ يَشْتَريَها.
الغرباءالسلفية الأثرية
✍ ..②.. قَنــاةُ : الغرباء السلفية الأثرية ☑️
✅❐ قـناة سلفيــہ أثــريـة : الڪتاب والسنــة بفهم السلف الصالح
🔘 تهتــم بنشـر العلم النافـ؏
تابعون على الفيسبوكhttps://www.facebook.com/109471820465742/posts/
☑️✅ ســارع بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا
https://t.me/alghorbe
ابن حبان (٣٥٤ هـ)، صحيح ابن حبان ٥١٢٥ • أخرجه في صحيحه •
حَمَلْتُ على فَرَسٍ في سَبيلِ اللَّهِ، فأضاعَهُ الذي كانَ عِنْدَهُ، فأرَدْتُ أنْ أشْتَرِيَهُ وظَنَنْتُ أنَّه يَبِيعُهُ برُخْصٍ، فَسَأَلْتُ النبيَّ ﷺ فَقالَ: لا تَشْتَرِ، ولا تَعُدْ في صَدَقَتِكَ، وإنْ أعْطاكَهُ بدِرْهَمٍ، فإنَّ العائِدَ في صَدَقَتهِ كالعائِدِ في قَيْئِهِ.
عمر بن الخطاب • البخاري (٢٥٦ هـ)، صحيح البخاري ١٤٩٠ • [صحيح] • أخرجه البخاري (١٤٩٠) واللفظ له، ومسلم (١٦٢٠)
يَقولُ عُمَرُ بن الخَطّابِ رضي الله عنه: حَمَلْتُ عَلى فَرَسٍ في سَبيلِ اللهِ، أي: تَصَدَّقتُ بِه ووَهَبتُه لِمَن يُقاتِلُ عليه في سَبيلِ اللهِ، فَأَضاعَه الرَّجُلُ الَّذي كانَ عِندَه، بِتَرْكِ القيامِ عليه بالْخِدْمةِ والعَلفِ والسَّقْيِ وإرْسالِه لِلرَّعْي حَتّى صارَ كالشَّيْءِ الهالِكِ، فَأَرادَ عُمَرُ رضي الله عنه أنْ يَشْتَريَه واعْتَقَدَ أنَّ الرَّجُلَ سَيَبيعُه بِرُخْصٍ، فَسَأَلَ النَّبيَّ ﷺ عن ذَلِكَ، فَأَجابَه: بِأَنْ لا يَشْتَريَه ولا يُعَدُّ في صَدَقتِه بِطَريقِ الِابْتياعِ ولا غَيرِه، وإنْ أعْطاكَه بِدِرْهَمٍ لا تَشْتَرِه، أي: لا تَرْغَب فيهِ البَتَّةَ ولا تَنْظُر إلى رُخْصِه، ولَكِنْ انْظُرْ إلى أنَّه صَدَقَتُك، فَإنَّ العائِدَ في صَدَقتِه كالْعائِدِ في قَيْئِه، أي: كَما يَقبُح أنْ يَقيءَ ثُمَّ يَأْكُل، كَذَلِكَ يَقبُح أنْ يَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ ثُمَّ يَجُرَّه إلى نَفْسِه بِوَجْهٍ مِن الوُجوهِ.
في الحَديثِ: النَّهْيُ عن الرُّجوعِ في الصَّدَقةِ أو الهِبةِ.
وَفيه: أنَّه إذا تَصَدَّقَ الإنْسانُ بِصَدَقة عَلى فَقيرٍ فاحْتاجَ الفَقيرُ إلى أنْ يَبيعَها فَلا يَنْبَغي لِلْمُتَصَدِّقِ أنْ يَشْتَريَها.
الغرباءالسلفية الأثرية
✍ ..②.. قَنــاةُ : الغرباء السلفية الأثرية ☑️
✅❐ قـناة سلفيــہ أثــريـة : الڪتاب والسنــة بفهم السلف الصالح
🔘 تهتــم بنشـر العلم النافـ؏
تابعون على الفيسبوكhttps://www.facebook.com/109471820465742/posts/
☑️✅ ســارع بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا
https://t.me/alghorbe