أَوَّابــةٌ!

-

بسم الله والصلاة والسلام على خير الأنام محمد وعلى صحبه الكرام ومن تتبع سيره إلى يوم القيامة .

فإني وقد بيّنتُ آنفا أني ضد التعلق، واليوم باذن الله وعونه سأحاول أن أشمل في حديثي جميع الأمور المتعلقة بهذا الأمر، وإن نسيت أي أمر أذكره بإذن الله فيما بعد ..

يقول الله تعالى:
"وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
يقول ابن كثير بتفسير هذه الآية:
إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي، لا لاحتياجي إليهم!

وها هُنا نَفهم القصد والمقصد من وجودنا !

موضوع التَعَلق موضوع مهم ويَقع به الكبير والصغير، وهو عذاب للقلب ولابد، فإن كان القلب مكان الإيمان، ويأتي الإيمان من حُبنا لله وتعظيمنا له وتعلقنا به، فإن حدث وانحرف مسارنا وتعلقنا -بعبد-، ها هنا إذا وُجد خلل وثغر لابد من سده، إذ أن التعلق بمخلوق يُوجب عذاب القلب لأنه يُسبب بُعد عن الخالق، وإعطاء منزلة التعلق لغير الله ذل وتذلل لغير الله، وخاصة إذا رأى الشخص بهذا الشخص أنه-روحه، وقلبه، ونفسه، ونبضه، وفرحه، ووو-، وغيرها من المنطلقات الخاطئة نفسيا، إنما روحك لك و قلبك لك وحياتك لك ونبضك لك و نفسك لك، وإن لم تكن لك فهي لله وحده،"واعلم أن من فرائض الإيمان البراءة من التعلق بالخلق، فلا يجتمع في قلب تمامُ تعلق بالله وبغيره، فأحد التعلُّقين سيطرد صاحبه لا محالة، فعلى حسب تعلق القلب بالله تكون براءته وسلامته من التعلق بمخلوقاته، وهذا راجع إلى تمكن التوحيد من القلب، فإذا استقر في القلب وتمكن من سويدائه فليس له بغير الله متعلق، وكلما ازداد معرفة بالله عظُمَ تعلّقه به حتى لا يبقى في فؤاده بغير ربه أدنى تعلق، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم"،"وتفكر في قصة خطبة الصديق عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف علّق الناس برب الناس لا بغيره من مخلوقاته، فخطب الناس قائلاً: «أما بعد، فمن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. قال الله: {وَمَا مُحَمَّدٌ إلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]، قال: فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها عليهم أبو بكر، فتلاها منه الناس كلهم؛ فما أسمع بشراً من الناس إلا يتلوها، فأبو بكر رضي الله عنه قد احتمل هذا الخطب الجسيم لأن قلبه كان شديد التعلق بالخالق فوفّقه في ساعة الشدة، وتأمل فقهه بقوله: «فإن الله حي لا يموت"، وها هُنا يُنظر لأمور عدة جليلة والله وهي علاقة أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو كان أحب أصحابه إليه ومع ذلك عندما وافته المنيه الأقرب له والأحب وقف صادما أمام الصحابة وقال قولته، فأيده الله حينها قوة عظيمة لتكون زاد للصحابة ولئلا تُحمل مضرات وضرائر بسبب موت النبي صلى الله عليه وسلم، فلذلك نحن دائما وأبدا نذكر أنفسنا بالموت، وأن كُل من نُحب نهايته موت ثم حساب ثم خلود في جنة نسأله هي، أو نار نعوذ بالله منها، ولك في قولة القائل عبرة وعظة"وأحبب من شئت، فإنك مُفارقة"!!

أحببتَِ والداك؟
ستفارقهما.
أحببتَِ زوجتك/زوجك
ستفارقانه!!
أحببتَِ طفلك؟!
ستفارقانه!!

ها أنا أكتب لكم، وربما غدا تسمعون خبر وفاتي-اسأل الله حُسن الختام-، فلا تعذبوا قلوبكم يا كرام، واتقوا الله فيها ما استطعتم، وعلّقوا قلوبكم به وحده، فإنه يبقى حينما يفنى المال والولد!


يتبع فيما بعد بإذن الله .

•|| @gymh_zrq

-

أوَما يَخاف المُسلم أن يكون سَبب ضِيق أخاه المُسلم؟!

سُبحان الله!

•|| @gymh_zrq

-

•✨🌿💙🕯


‏دعوني أجدُّ السَّعي في طلب العُلا
فأُدْرِكَ سُؤْلي أو أمُوتَ فأُعذَر



-عنترة بن شداد.

•|| @gymh_zrq

-

يَقولُ غَازي القصيبي:

فَلا بُدّ لِلقَلب مِن هدأةٍ!🖤


•|| @gymh_zrq

-

فلمَّا اشتغلتُ بتلاوةِ القُرآن شعرتُ بلذَّةٍ روحيَّة، عرفتُ معها معنىٰ قول الرَّجُلِ الصالح:

" نَحنُ في لذَّةٍ لو ذاقَها الملُوك، لقاتلونا عليها بالسيف!"

وعرفت أنَّ هذهِ هي اللذةُ الباقية، وكلُّ لذةٍ لها حدٌّ؛ إلا لذَّةَ الرُّوح

- شيخنَا علي الطنطاوي رحمهُ الله|🕯✨💙


•|| @gymh_zrq

-

‏ ربِّ هَبْ لي نفْسًا غيرَ هذه التي ما تَزَلَّفَتْ إليك إلا غَمَرْتَها بأَلطافِك ، وأسكنْتَها السكينةَ ، وطيَّبْتَ خاطِرها ، ثم هي بعدَ ذلك تعودُ إلى معصيتِك غافلةً عن نعمتِك التي أنعمتَ ، ثم تندمُ ثم تعودُ ولا تستقرُّ على طاعتِك .. ربِّ نفْسًا تَشكُرُك ولا تَكفرُك ..


•|| @gymh_zrq

-

ها هُنا يجب أن نفقه أمران:

الأول: أن من قلة فقه النفس وتقديرها وصونها وحفظها، الوقوع بمثل هذه الهزلات والخرافات، والمشكلة أن البعض يعيش بها عيشا وطيدا وكأن هنالك بصيص أمل للبوح عما يشعر أو لتقبل شعوره أو لأن تكون هذه الصورة الخارقة التي وضعها ورسمها، هي نفسها على الواقع!

يجب أن تفقه وتفهم أنك ما جئت هنا لأجل أن تُملي فراغك العاطفي، أنت جئت هنا إما لتتعلم أو تُعلم أو -إضاعة وقت-، وبكل الأحوال فكرة العواطف يجب أن تُبيدها عن بكرة أبيها !

الأمر الثاني أن الإنسان من الغباء أن يُظهر لك سوئاته وسيئاته مادام الله ستره، فتظن أن يأتي ويقول: أنا مقصر بكذا وأنا أفعل كذا؟!!!

إن رأيتُ شخصا يقول مثل هذا سأستخف بعقله، لأن ما ستره الله إلا لحمكة، لذلك قلل من سقف التوقعات وعلّي سقف الواقعية!
كيف؟
المطلوب منك-حُسن الظن بصاحب القناة-، وبكذا لا تجعله ملاكا لا يُخطئ!
وبنفس الوقت يجب أن تفهم أنه بشر، يُخطئ ويُصيب، يُجاهد نفسه على شر نفسه، فلا تظنن أنه ملاك ولا شيطان، ببساطة هو بشر مثلك لديه حسناته وسيئاته!
فلا تنصدم إذا علمت له ذنب، بل وجب عليك ستره وإن أحببت الدعاء له !

وبس سلمكم الله .

•|| @gymh_zrq

-

"تحدي إنهاء التراكمات"

من الخَميس فجر، إلى الأحد مساء!

-أولا نُكتب تراكماتنا جميعها
-ثانيا نُقسم التراكمات إلى-أولوي .. ثانوي- واهتمامنا هنا بالأولويات !
-ثالثا نُقسم الأولويات إلى-سهل وصعب-
-رابعا نبدأ بالسهل ثم الصعب بهذه الطريقة-مثلا ننتهي من مهمتين سهلتين ثم مهمة واحدة صعبة، ثم اثنتين سهلتين ثم واحدة صعبة، إلى أن ننتهي من التراكمات الأولوية جميعها!



#إضاءات
1-الحرص على البكور-من بعد الفجر حتى الثامنة ص !
2-نبدأ بالورد والأذكار قبل أي شيء
3-نستمع لشيء يرفع همتنا-مقطع، أو صوتي، ويمكنكم القراءة-!
4-نحرص على وقتنا وعلى ألا نفضل المفضول على الفاضل!
5-الخروج من جميع مواقع التواصل إلا ما نحتاجه للدراسة!
6-نُصلي ركعتان قبل البدء، وندع الله بهما بأن يفتح علينا فتوح العارفين وأن يشرح صدرنا وييسر أمرنا ويُخلص عملنا له وحده ووو، وإن لم تستطيعون الصلاة اكتفوا بالدعاء !
7-من الأمور المهمة جدا هي الخطة اليومية، قبل النوم أو عند الإستيقاظ نكتب جميع مهامنا لليوم ونضع بجانبها مربع صغير ونضع علامة✔إن أتممنا وعلامة✖ إن لم نُتم .

•|| @gymh_zrq

-

‏"إذَا اشتدّ الكَلَفُ . . هانَتْ الكُلَفُ"

الكَلَفْ: المحبّة
الكُلَف: المشقّة


•|| @gymh_zrq

-

الله الله الله!!

إن سألتموني عن قلمٍ سيّالٍ بديعٍ فلا أقول لكم إلا :قلم أيمن العتوم!!


•|| @gymh_zrq