لا أحد على الإطلاق .. بكل ماتعنيه الكلمة ،
قريب من رصيد تضحيات أهل غزة !
سواءً في هذا العالم .. أو في المتوازيات الأخرى
أو حتى في المخيلات .. ليس ثمة أحد على مقربة! لو جُمعت كل التضحيات .. كل الجهود .. كل ماقُدم
كل مابُذل، ولو وُضع في جدول المقارنة .. ستظل غزة وأهلها متقدمة بخطوة .. باثنتين .. بثلاث .. وأحياناً بسنين ضوئية!
في الواقع ، لقد حسمت غزة هذه المنافسة في وقت مبكر ، وانتزعت كأس الصبر والبطولة في التحمّل
نحن أمام مشهد لا تجوز فيه المقارنة، يمكننا القول أن:
الجميع يقف على خشبة مسرح العرض يعرض بضاعته ونخاسته وطريقته في النضال .. إلا غزة!جالسة على طاولة التحكيم!
لذا، حنانَيْكم.. امنحونا مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة، مازال الوقت سانحاً .. من يدري ؟!
ربما تكون هذه كفارة ما كنا نلفظه من تصرفات لا تليق بنا!
لا نريد من لا يفهمنا، نقبل من القادم أن يتحدث عن فوائد الينسون والبابونج .. ويواكبوا التيكتوك ، ويلعب الكلمات المتقاطعة ..ولا نقبل أن يكذب علينا، ويستخرج عُصارتنا ليدوم عِزُّه ففينا ما يكفينا
وأصغر طفل فينا لديه من الشرف ما لا يسع أي أرشيف لاستيعابه!.
فلنعذر بعضنا
ܓيثمܛܟ
ــــــــــــــــــــــــ :
قناة مسـتمرون على واتساب
🔗
https://whatsapp.com/channel/0029VaGaNwc6GcGCFx7dsa3a