2)
حياة الانسان جدٌ وتعب مع قليلٍ من اللعب والهزل ... قد تقولوا: لَعِب؟ اقول: نعم، ولكن لعبٌ جاد! لعبٌ يراد به التزوّد للجد.. اما اللعب الذي هو عملٌ لذاته فليس الا تدميرا للحاضر والمستقبل معاً.
انظروا الى (كرة القدم) .. تلك اللُعبة المعروفة . فبعضٌ يتخذها ترفيها عن نفسه ليخفف عن نفسه بعض صعوبات الحياة.. فيجعل في مشاهدتها (تنفيساً) للضغوط، كأي هوايةٍ محللة اخرى.
قد يكون (طبيباً) متخصصا، تُرهقه الساعات الطويلة للقراءة والمطالعة، او تلك العمليات الجراحية المجهدة.. فيحتاج الى قليلٍ من الترفيه.. فيجلس اليها.
قد يكون (مهندسا) او (تاجراً) او (معلماً) او.. لكنّه جادٌ في الترفيه عن نفسه عبرها. فلا اشكال في ذلك.
لكن ان تتحول الى (عمل) يصرف عليه الانسان وقتَه وجُهده و يبرمج في يوميات حياته وقتاً له.. فلا!
فبعض الناس (عملهم) كرة القدم! يتابع مبارياتها كلّها، ويعرف اخبار الرياضيين كلَّهم.. وصفاتهم وتفاصيل حياتهم.. وربما تقاتل مع اصحابه تشجيعاً للاعبٍ او فريقٍ رياضي .. ولا يستهدف من وراءه شيئاً ابدا. بل (اللعب) من اجل (اللعب) .. فذلك (لهو) .
وكما في كرة القدم كذا في (الافلام) و (المسلسلات) و (الالعاب) الواقعية والاكترونية.
فقد تكون (اللعبة) وسيلة للترفيه يشترك فيها الكبير والصغير .. تصرف عليها ساعةً في الاسبوع لتنسى همومَ الدنيا وغمها.. فذلك لا بأس به ..
اما ان يكون اللعب إدماناً يوميا، تصرف عليه ساعاتك الثمينة فلا..
وعموما..
حدّد في حياتك: تلك الأمور التي تصرف فيها وقتك وجهدك، ثم لا يكون لك في قبالها نفعٌ وفائدة: لا في الدنيا ولا في الآخرة..
اذا وجدتَ هذه الامور فما عليك الا ان (تقطعها) من حياتك.. كما تقطع الظفر الزائد.
لماذا؟
لأنها ليست الا (طفيليات) تمنع عنك الحياة لا اكثر.
اليست (الطفيليات) هي كائنات تتغذى على غيرها، ثم لا تعود عليها بنفعٍ او فائدة؟
كذلك كثير من اللهو، (طُفَيلياتٌ للعمر).. تأخذ منك الكثير، تُعطيك بعضَ الاحساس بالنشوةِ وكثيراً من الاعصاب التالفة .. ثم نِتاجُها (لا شيء)! .. نعم، لا شيء.
حياة الانسان جدٌ وتعب مع قليلٍ من اللعب والهزل ... قد تقولوا: لَعِب؟ اقول: نعم، ولكن لعبٌ جاد! لعبٌ يراد به التزوّد للجد.. اما اللعب الذي هو عملٌ لذاته فليس الا تدميرا للحاضر والمستقبل معاً.
انظروا الى (كرة القدم) .. تلك اللُعبة المعروفة . فبعضٌ يتخذها ترفيها عن نفسه ليخفف عن نفسه بعض صعوبات الحياة.. فيجعل في مشاهدتها (تنفيساً) للضغوط، كأي هوايةٍ محللة اخرى.
قد يكون (طبيباً) متخصصا، تُرهقه الساعات الطويلة للقراءة والمطالعة، او تلك العمليات الجراحية المجهدة.. فيحتاج الى قليلٍ من الترفيه.. فيجلس اليها.
قد يكون (مهندسا) او (تاجراً) او (معلماً) او.. لكنّه جادٌ في الترفيه عن نفسه عبرها. فلا اشكال في ذلك.
لكن ان تتحول الى (عمل) يصرف عليه الانسان وقتَه وجُهده و يبرمج في يوميات حياته وقتاً له.. فلا!
فبعض الناس (عملهم) كرة القدم! يتابع مبارياتها كلّها، ويعرف اخبار الرياضيين كلَّهم.. وصفاتهم وتفاصيل حياتهم.. وربما تقاتل مع اصحابه تشجيعاً للاعبٍ او فريقٍ رياضي .. ولا يستهدف من وراءه شيئاً ابدا. بل (اللعب) من اجل (اللعب) .. فذلك (لهو) .
وكما في كرة القدم كذا في (الافلام) و (المسلسلات) و (الالعاب) الواقعية والاكترونية.
فقد تكون (اللعبة) وسيلة للترفيه يشترك فيها الكبير والصغير .. تصرف عليها ساعةً في الاسبوع لتنسى همومَ الدنيا وغمها.. فذلك لا بأس به ..
اما ان يكون اللعب إدماناً يوميا، تصرف عليه ساعاتك الثمينة فلا..
وعموما..
حدّد في حياتك: تلك الأمور التي تصرف فيها وقتك وجهدك، ثم لا يكون لك في قبالها نفعٌ وفائدة: لا في الدنيا ولا في الآخرة..
اذا وجدتَ هذه الامور فما عليك الا ان (تقطعها) من حياتك.. كما تقطع الظفر الزائد.
لماذا؟
لأنها ليست الا (طفيليات) تمنع عنك الحياة لا اكثر.
اليست (الطفيليات) هي كائنات تتغذى على غيرها، ثم لا تعود عليها بنفعٍ او فائدة؟
كذلك كثير من اللهو، (طُفَيلياتٌ للعمر).. تأخذ منك الكثير، تُعطيك بعضَ الاحساس بالنشوةِ وكثيراً من الاعصاب التالفة .. ثم نِتاجُها (لا شيء)! .. نعم، لا شيء.