"حَـفِيـدَات السَّـلَـف"🌸🖇

صبرا أيها المبتلى ؛ أيها الخائف .. أيها القلق
فستمضي الحياة مهما طالت
ويبقى لك اجر الصابر
فالحمد لله أن مصيبتك ليست في دينك

قال الوادعي رحمه الله تعالى ؛

إذا أصبت بمصيبة ربما تكون تلك المصيبة خيرًا لك

سواء أكانت تلكم المصيبة في مالك أو كانت في جسدك أو كانت في أي شيء يؤلمك و يقلقك

ربما يكون سببًا لرفع شأنك في الدنيا والآخرة

وربما يكون تمحيصا من الله عز وجل

كتاب المصارعة (صـ ٥٣٣)

اعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه ليست مما يقطع بالأقدام، وإنما يقطع بالقلوب.🍂

(ابن الجوزي)📖

أَتَـعجَب مِـن بـعض الـرِّجَال يغَـطونَ سَـيَّاراتِهم مِـن الـخَدش والغُـبار وأشعة الشَّمس ولَا يُغَـطون زَوجَاتِـهم و بَـناتِهم خَـوفاً مِـن الله🥀

اللَّـهم أَحسِـن عَاقِبَتِـنا فِـي الأمُـور كُـلها، وأَجـرنَا مِـن خـزي الدُّنـيَا وعَـذاب الآخِرة.🥀

حكم رفع اليدين عند الدعاء أثناء الخطبة:

ما يجوز، هذا ما له أصل كون المأموم يرفع يديه عند الدعاء يوم الجمعة هذا لا.. يؤمن ويكفي، ولا يرفع يديه إلا في دعاء الاستسقاء، كان النبي ﷺ إذا دعا في الاستسقاء رفع يديه ورفع الناس أيديهم.
أما في الجمعة لا، إذا دعا في الجمعة لا يرفع يديه هو ولا يرفعون أيديهم، الإمام في خطبة الجمعة لا يرفع يديه إذا كان ما يستسقي، إنما يدعو دعاء الجمعة العادي لا يرفع يديه، وهكذا الجماعة المستمعون لا يرفعون أيديهم في الجمعة هذا ما فعله النبي ولا أصحابه.
ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك، وقال: إن النبي ﷺ ما كان يرفع يديه في الجمعة.
المقصود: أن الجمعة لا ترفع فيها الأيدي في الخطبة لا من الإمام ولا من الجماعة، لكن إذا كان للاستسقاء إذا استسقى يوم الجمعة لأن بعض الأحيان يستسقي أثناء الخطبة، فإذا استسقى في الخطبة يستحب له رفع يديه في الدعاء، ويرفعون أيديهم في دعاء الاستسقاء خاصة.

للعلامه ابن باز رحمه الله تعالى🍂

ابن باز رحمه الله تعالى:

المسافر ونحوه ليس عليه جمعة، إنما يبقون يصلون صلاة المسافرين ظهر وعصر وليس عليهم جمعة، والذي قام لحاجته في البرية ينتظر أمرًا أو يسعف جيشًا أو ما أشبه ذلك هذا حكمه حكم المسافرين وليس حكمه حكم المقيمين حتى يقيم صلاة الجمعة، فإذا أقام في قطعة من البر في الصحراء ينتظر الأوامر فهذا حكمه حكم المسافرين.
أما إذا أقام شهرين عامدين عازمًا على شهرين فالذي عليه جمهور أهل العلم أنه يتم أربعًا، ولكن لا يكون من أهل الجمعة، يتم أربعًا فقط ظهر وعصر وعشاء إذا كان جازمًا على أكثر من أربعة أيام.
أما إنسان ما يدري تحت الأوامر هل يقيم يومًا أو خمسة أيام، وقد يقيم أكثر فلا يدري متى يؤمر بالرحيل؟! فهذا له القصر أبداً حتى يعمد بالإقامة الطويلة التي يعرف أنها إقامة معزوم عليها أكثر من أربعة أيام؛ لأن الرسول أقام أربعة أيام في مكة قبل الحج وكان يصلي قصرًا؛ فدل ذلك على أن إقامة أربعة أيام وما حولها وما دونها حكمه حكم السفر، فإذا نوى أكثر من ذلك فالجمهور على أنه يتم أربعًا فإن الأصل تمام الأربع، ترك في السفر وما يلحق في السفر وبقي ما سوى ذلك على الأصل.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

🌤

لا تصحُّ صلاة المرأة غير السَّاترة لقدمَيها، فإن لم يَعلَمن يُعلَّمن، وإن عَلِمن وتساهلْنَ فصلاتُهنَّ باطلة.

الشيخ الألباني|

أذكار المساء يرحمكم الله🌷

"حكم من حاضت بعد دخول وقت الصلاة"

السؤال:
إذا حاضت المرأة بعد دخول وقت الصلاة فهل تقضي هذه الصلاة بعد طهرها؟


الجواب:
فيه اختلاف بين العلماء، منهم من قال: تقضي، ومنهم من قال: لا تقضي، ومنهم من قال: إذا ضاق الوقت وتأخرت فقد فرطت وعليها القضاء، وإذا كان جاء الحيض في أثناء الوقت أو في أول الوقت فلم تفرط فالأقرب أنها لا تقضي إلا إذا كنت مفرطة، يعني ضيعت الصلاة، أخّرتها حتى ضاق الوقت فهذه تقضي على كل حال.
أما إذا كانت ما فرطت ولكن جاءها الحيض في أثناء الوقت وهي لم تفرط فالأمر في هذا واسع، إن قضت كما قال بعض العلماء فلا بأس، وإن لم تقضِ فلا حرج إن شاء الله لتعدم التفريط.
لكن إذا جاء الطهر في الوقت هذه تقضي على كل حال إذا طهرت في العصر فإنها تصلي الظهر والعصر جميعًا، طهرت في العشاء تصلي المغرب والعشاء جميعًا، أفتى بهذا ابن عباس وعبدالرحمن بن عوف من الصحابة وجماعة آخرون من أهل العلم؛ لأنها أدركت الوقت فتصلي إذا طهرت في العصر تضم إليها الظهر؛ لأنهما وقتان كالوقت الواحد عند العذر، وهكذا إذا طهرت في العشاء تضم إليه المغرب وتقضيهما جميعا؛ لأنهما وقت واحد للمعذور.

(فتاوي العلامة ابن باز رحمه الله تعالى)📚

‏"اللهم أصلح لي حالي واهدِ حيرة قلبي وفاجئني بما يجبر خاطري يا الله."🍂

اللَّـهم إني أسألكَ من فَـضلِك ورحمتك، فإنه لا يَملـكهَا إِلا أَنت.🍂

ما كيفية تمييز السُّنة أو العادة من فعل النبي ﷺ؟

كيف نفرق بين فعل النبي ﷺ أنه سُنة او عادة؟
الأصل أن أفعاله ﷺ سُنة، هذا هو الأصل لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] إلا ما يعرف بالأدلة الأخرى التي..... فيها المؤمن أنها من الأمور العادية التي لم يأمر فيها النبي ﷺ بشيء ولم يواظب عليها، مثل: أنواع الطعام، وأنواع الملابس، وأشباه ذلك التي لا يواظب عليها النبي ﷺ، يدل على أنها أمور عادية، ومثل مسألة تربية الرأس وحلقه، ومثل لبس القميص أو الإزار والرداء.
س: من قال إن الفعل الذي لم يترتب عليه أجر أو نهي أو أمر يكون عادة؟
الشيخ: الأصل هو التأسي بالنبي ﷺ إلا ما كان من الأمور العادية التي لا يواظب عليها عليه الصلاة والسلام، تكون عادية تارة يفعلها وتارة يتركها، تكون عادية من جنس اللباس وأشباهها، وأنواع الأكل، وأشباه ذلك.
س: والتأتي بهذه العادات يؤجر عليها؟
الشيخ: الله أعلم.

(فتاوي العلامة ابن باز رحمه الله تعالى)📚

حصنوا أنفسكم يا رفـاق ..
أذكار الصباح حفظكم الله 🌺

اللّهم إجَعلنّا في هّذا الفجر مِمنْ عفَوتّ عنهم ورضَيتّ عنهم وغفَرتّ لهم وحَرمتهم منْ النار وگتبتَ لهم الجَنّه🍂

"حكم لبس المرأة الملابس القصيرة أو الضيقة"


لا شك أن الواجب على النساء التستر والبعد عن التبرج وإظهار المحاسن لقول الله : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33] قال علماء التفسير: معنى التبرج: إظهار المحاسن والمفاتن.
فالواجب على المرأة أن تكون متسترة متحجبة إذا كانت بحضور رجل أو أكثر من غير محارمها وبعيدة عن الفتنة كما قال  في سورة الأحزاب أيضا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية [الأحزاب: 53]، فأطهر لقلوب الرجال وقلوب النساء التستر والتحجب من جهة النساء وعدم التبرج حتى لا تَفْتن ولا تُفْتن.
وقال : وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ إلخ الآية [النور: 31]، وقال تعالى في سورة الأحزاب: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب: 59].
والجلباب: لباس تضعه المرأة فوق رأسها وعلى جميع بدنها فوق ثيابها العادية لمزيد الستر والبعد عن الفتنة. هكذا ينبغي للمرأة سواء كانت بدوية أو حضرية، الواجب عليها أن تتمسك بحكم الإسلام وأن تجتهد في ستر عورتها وأن تكون ثيابها وسطا لا ضيفة تبين حجم العورة ولا واسعة تبين العورة ولكن وسط بين ذلك مع ستر الرأس والوجه واليدين عند وجود رجل أجنبي، وإن كان ابن عمها أو ابن خالها أو زوج أختها أو أخا زوجها، وهكذا في صلاتها تستر جميع بدنها ما عدا الوجه، فالسنة كشفه في الصلاة إذا لم يكن حولها رجل ليس من محارمها.
أما الكفان فإن كشفتهما فلا بأس وإن غطتهما فهو أفضل، وأما القدمان فيجب سترهما في الصلاة عند جمهور أهل العلم ولا يجوز كشفهما، ويكون سترهما بإرخاء القميص أو لبس الجوربين ونحوهما حين أداء الصلاة .

(فتاوي العلامة ابن باز رحمه الله تعالى)📚

"حكم لبس الملابس الشفافة أمام المحارم"

لا ما تجوز الشفافة، الشفافة خطيرة قد تبدي العورة، لكن إذا كان يعني شفافة في الذراع فهذا سهل، إذا كان البدن مستورا، فينبغي أن تكون الملابس ساترة صفيقة، لا تبين ما وراءها من حسن اللحم، وظهور اللحم من حمرة وبياض ونحو ذلك، بل تكون ساترة لهذا الشيء، تكون تحت الثوب الخفيف مثل الفنيلة التي تعين على ذلك وأشباه ذلك، المقصود أن الشفافة كالعارية، الشفافة من جنس العارية، فينبغي التحرز من هذا الشيء وعدم التساهل في هذا الشيء. 

(فتاوي العلامة ابن باز رحمه الله تعالى)📚