قناة أحمد عامر dan repost
سئل الشيخ إبراهيم السكران:
عندي عزيمة وهمة للقراءة والحفظ ولكن ينفرط مني اليوم بشكل عجيب في نهاية اليوم إذا حسبت الحصيلة لم أجدها شيئاً لا أدري كيف يذهب الوقت وأنا صادق لا أدري كيف ذهب اليوم؟
فأجاب الشيخ:
من أهم الأسباب لتبعثر الزمن، وإفلاته من الخطام، وتحول المرء للحالة السبهللية التي لا يكون فيها في عمل نافع حتى يتفاجأ بانتهاء اليوم وأزوف موعد النوم: نقص الذكر.
وذكر الله، سيما بداية اليوم ومفتتحه بعد صلاة الفجر، بالأوراد الثابتة والقرآن؛ يهبط بالسكينة في النفس، ويثمر جمعية القلب وانكباب المرء على شغله بصفاء.
وسبب هذا أن الشيطان حريص على تضييع زمان ابن آدم، فيجتهد لإشغال زمانه بالمحرمات، فإن لم يستطع أشغله بالترهات والفضول والمباحات، فإن لم يستطع أشغله بالمفضول عن الفاضل، ونحو ذلك.
ونقص الذكر من أوسع الأبواب التي يدخل من خلالها الشيطان على العبد ويتمكن منه
وهذه القوة وجمعية القلب بالذكر تتأكد إذا كان في نفس المصلى في المسجد بعد صلاة الفجر لأن الملائكة تدعو له حينها وفي الصحيحين:
(الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه)
(كان النبي -ﷺ- لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس)
والمراد أن: ذكر الله مفتتح الصباح هو مفتاح الإنجاز في المهام العلمية والعملية سائر اليوم. والتجربة دالّة على هذا، واسأل من شئت ممن جرّب الأمرين.
والله أعلم.
عندي عزيمة وهمة للقراءة والحفظ ولكن ينفرط مني اليوم بشكل عجيب في نهاية اليوم إذا حسبت الحصيلة لم أجدها شيئاً لا أدري كيف يذهب الوقت وأنا صادق لا أدري كيف ذهب اليوم؟
فأجاب الشيخ:
من أهم الأسباب لتبعثر الزمن، وإفلاته من الخطام، وتحول المرء للحالة السبهللية التي لا يكون فيها في عمل نافع حتى يتفاجأ بانتهاء اليوم وأزوف موعد النوم: نقص الذكر.
وذكر الله، سيما بداية اليوم ومفتتحه بعد صلاة الفجر، بالأوراد الثابتة والقرآن؛ يهبط بالسكينة في النفس، ويثمر جمعية القلب وانكباب المرء على شغله بصفاء.
وسبب هذا أن الشيطان حريص على تضييع زمان ابن آدم، فيجتهد لإشغال زمانه بالمحرمات، فإن لم يستطع أشغله بالترهات والفضول والمباحات، فإن لم يستطع أشغله بالمفضول عن الفاضل، ونحو ذلك.
ونقص الذكر من أوسع الأبواب التي يدخل من خلالها الشيطان على العبد ويتمكن منه
وهذه القوة وجمعية القلب بالذكر تتأكد إذا كان في نفس المصلى في المسجد بعد صلاة الفجر لأن الملائكة تدعو له حينها وفي الصحيحين:
(الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه)
(كان النبي -ﷺ- لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس)
والمراد أن: ذكر الله مفتتح الصباح هو مفتاح الإنجاز في المهام العلمية والعملية سائر اليوم. والتجربة دالّة على هذا، واسأل من شئت ممن جرّب الأمرين.
والله أعلم.