الجزء السابع عشر
بقى 20 يوم على نزلتهم لسوريا و25 يوم على العرس ...غاليه ويعقوب كانوا مشغولين بتجهيز بيتهم الى استاجروه وامها مشغوله بتكميل الجهاز.... يعقوب كان همه الاول والاخير هو ان غاليه تستعيد صحتها بالكامل فكان بتابع وجباتها وفتميناتها شخصيا غير الاهتمام بنفسيتها.... غاليه كمان لاحظت ان ضغط الشغل اثر كمان على يعقوب فالتعب كان باين عليه وهو كمان خسران شى من وزنه
سال يعقوب غاليه اكتر من مره عن هبه وليش دائما بشوفها عند اهلها منغير زوجها .... ماعرفت شو تقول له وسالت امها منشان تعرف بشو ترد عليه فقالت لها ان تقول له ان صاير بيناتهم مشاكل كتير ..وبدا الخبر ينتشر بين الناس ان هبه مو مبسوطه مع زوجها وان بيناتهم مشاكل ..... يعقوب مو مسدق الى بصير ميه بالميه بس مع هيك ماحب يضغط على غاليه لان بعرف ان البيوت اسرار
باقى 5 ايام على السفر وغاليه بدت تستعيد لونها وصحتها كامله حبت تنتقم من يعقوب على الى ساواه فيها فسمعت نصيحت امها بان ما تحكى معه وماتخليه يشوفها اسبوعين قبل العرس ( مثل عادات زمان) فاليوم لما اتصل فيها خبرته بقرارها ان من هون للعرس مارح تحكى معه ولا تشوفه ... يعقوب قال بيأس .. يعنى 10 ايام حرام طيب خليهم يومين قبل العرس....
لا مابصير اصلا لازم اكتر من هيك بس انا خليتهم 10 ايام بكفى ... يالله مع السلامه ولا تعود تتصل طيب اذا عندك شى فى ماما وبابا
قال بتذمر.... لا حول ولا قوه الا بالله امرى لالله .... مع السلامه والى اللقاء بعد 10 ايام
ضحكت غاليه وهى بتسكر التلفون وحست ان برد قلبها شوى من الى صار لها خلال 7 الشهور الماضيه بس مع هيك كان يعقوب يتواصل معها بالمسجات ...يعنى ماقدر الا يحكى معها ولو بطريقه غير مباشره
يوم السفر.. الكل سافر على طائره وحده..و فشلت كل محاولات يعقوب منشان يشوف غاليه خاصه انها قاعده عند الشباك وخواتها جنبها اما هو وابو هبه وام هبه فقاعدين قدامهم جنب بعض منشان هيك كان صعب عليه يشوفها او يحكى معها وخواتها جنبها .. كان شكله على نار بده يحكى معها بس غاليه ماخلت له وسيله وكانت متلذذه كتير بشكله .... وصلو على سوريا وبدات من لحظة الوصول الترتيبات منشان العرس ...5 ايام يادوب يلحقوا على الناقص
الكل استغرب ان هبه جاى من غير زوجها وهى لسى عروس شهرين ... ابوها وامها نشرو بين العيله ان هبه مو مرتاحه مع زوجها وانها جاى زعلانه لعند اهلها و اذا ماانصلح الحال مع زوجها فى احتمال يطلقوها منه... الكل زعل عليها وعلى هالحظ بعد مافرحولها انها الكبيره وتزوجت قبل خواتها الصغار......
يوم العرس كانت غاليه بتنتظر فى غرفتها وهى لابسه البدله البيضا كانت جاهزه من كلشى وكل اهل البيت جاهزين بستنوا اهل العريس يجوا بالعراضه منشان يوصلوها للفندق ... ستها كانت جنبها بتقرا عليها اية الكرسى والمعوذات وبتحصنه من كل عين وحاسد وحقود وبتدعى الله يسر عليها ... وماقصرت عطتها كم معلومه وكم نصيحه وتروها فوق ماهى متوتره ..دخلت عليهم لجين وهبه وهم شايلين كاب غاليه الابيض المطرز ..... وصلوا اهل العريس يالله غاليه
وباللحظه هى سمعت غاليه صوت العراضه الواقفه عند الباب لبسوها خواتها الكاب وقلبو الطرحه على وجها منشان يغطيه وبعدين قلبو قبعت الكاب على راسها منشان يغطى شعرها و زرولها الكاب ومشيو جنبها منشان يساعدوها .. وصلت غاليه وخواتها لعند الباب وكانت امها موجوده بحجابها وابوها بستنوها وخالها ابراهيم كمان.. لما فتحوا الباب شافت يعقوب وخلفه ناس كتير معبين حديقة بيت جدها والعراضه والدق شغال قرب يعقوب وباس ايد جدها وايد ابوها وامها و بعدين وفق جنب غاليه وهو بحاول يشوف منها شى بس ماقدر اخد ايدها وتأبطها ومشى معها للسياره البيضا المزينه وساعدها تركب بعدين ركب معها وخالها كان بسوق السياره .... طبعا الكل ركب السيارات وكان فى حوالى 20 سياره بين اهلها واهله والفرقه وكانوا عاملين زحمه بالشوارع وضجه من الدق والتزمير
غاليه كانت كتير متوتره ..يعقوب كان ماسك ايدها بين ايديه وبضغط عليها كل شوى بلطف منشان تهدى ... اجاها صوته .. غاليه غاليه .. لفت له وهى تقول نعم ...... ابتسم لها وقال كيفك حياتى اليوم ؟
ردت عليه غاليه بعفويه ....معدتى بتمغصنى شو رايك ترجعنى لبيت جدى ارتاح شوى قبل العرس
ضحك خالها لما سمع وقال .. حبيبتى الساعه 10 اى راحه هلا كل الوقت هداك ماارتحتى؟
ردت عليه... كنت مشغوله بين الكوفيرا والتجهيزات وبعدين هلا مغصتنى معدتى ... ماكان فينى شى من نص ساعه
ضحك يعقوب وعرف انها متوتره كتير وخايفه قال لها يطمنها ... هدا توتر بس حياتى خدى نفس وهدى اعصابك وكلشى بصير تمام.. وبعدين لا تنسى انى دكتور واى شى تحتاجيه انا جاهز
سكتت غاليه وفضل يعقوب ان مايقول لها شى منشان مايزيد توترها زياده ... وصلوا على الصاله و ساعدها يعقوب منشان تنزل ووصلها مع العراضه لباب الصاله وقبل ماتدخل مسكها وقال لها ....حصنتى حالك؟
رفعت راسها له وقالت..... اى وستى قرات على اية الكرسى وال
بقى 20 يوم على نزلتهم لسوريا و25 يوم على العرس ...غاليه ويعقوب كانوا مشغولين بتجهيز بيتهم الى استاجروه وامها مشغوله بتكميل الجهاز.... يعقوب كان همه الاول والاخير هو ان غاليه تستعيد صحتها بالكامل فكان بتابع وجباتها وفتميناتها شخصيا غير الاهتمام بنفسيتها.... غاليه كمان لاحظت ان ضغط الشغل اثر كمان على يعقوب فالتعب كان باين عليه وهو كمان خسران شى من وزنه
سال يعقوب غاليه اكتر من مره عن هبه وليش دائما بشوفها عند اهلها منغير زوجها .... ماعرفت شو تقول له وسالت امها منشان تعرف بشو ترد عليه فقالت لها ان تقول له ان صاير بيناتهم مشاكل كتير ..وبدا الخبر ينتشر بين الناس ان هبه مو مبسوطه مع زوجها وان بيناتهم مشاكل ..... يعقوب مو مسدق الى بصير ميه بالميه بس مع هيك ماحب يضغط على غاليه لان بعرف ان البيوت اسرار
باقى 5 ايام على السفر وغاليه بدت تستعيد لونها وصحتها كامله حبت تنتقم من يعقوب على الى ساواه فيها فسمعت نصيحت امها بان ما تحكى معه وماتخليه يشوفها اسبوعين قبل العرس ( مثل عادات زمان) فاليوم لما اتصل فيها خبرته بقرارها ان من هون للعرس مارح تحكى معه ولا تشوفه ... يعقوب قال بيأس .. يعنى 10 ايام حرام طيب خليهم يومين قبل العرس....
لا مابصير اصلا لازم اكتر من هيك بس انا خليتهم 10 ايام بكفى ... يالله مع السلامه ولا تعود تتصل طيب اذا عندك شى فى ماما وبابا
قال بتذمر.... لا حول ولا قوه الا بالله امرى لالله .... مع السلامه والى اللقاء بعد 10 ايام
ضحكت غاليه وهى بتسكر التلفون وحست ان برد قلبها شوى من الى صار لها خلال 7 الشهور الماضيه بس مع هيك كان يعقوب يتواصل معها بالمسجات ...يعنى ماقدر الا يحكى معها ولو بطريقه غير مباشره
يوم السفر.. الكل سافر على طائره وحده..و فشلت كل محاولات يعقوب منشان يشوف غاليه خاصه انها قاعده عند الشباك وخواتها جنبها اما هو وابو هبه وام هبه فقاعدين قدامهم جنب بعض منشان هيك كان صعب عليه يشوفها او يحكى معها وخواتها جنبها .. كان شكله على نار بده يحكى معها بس غاليه ماخلت له وسيله وكانت متلذذه كتير بشكله .... وصلو على سوريا وبدات من لحظة الوصول الترتيبات منشان العرس ...5 ايام يادوب يلحقوا على الناقص
الكل استغرب ان هبه جاى من غير زوجها وهى لسى عروس شهرين ... ابوها وامها نشرو بين العيله ان هبه مو مرتاحه مع زوجها وانها جاى زعلانه لعند اهلها و اذا ماانصلح الحال مع زوجها فى احتمال يطلقوها منه... الكل زعل عليها وعلى هالحظ بعد مافرحولها انها الكبيره وتزوجت قبل خواتها الصغار......
يوم العرس كانت غاليه بتنتظر فى غرفتها وهى لابسه البدله البيضا كانت جاهزه من كلشى وكل اهل البيت جاهزين بستنوا اهل العريس يجوا بالعراضه منشان يوصلوها للفندق ... ستها كانت جنبها بتقرا عليها اية الكرسى والمعوذات وبتحصنه من كل عين وحاسد وحقود وبتدعى الله يسر عليها ... وماقصرت عطتها كم معلومه وكم نصيحه وتروها فوق ماهى متوتره ..دخلت عليهم لجين وهبه وهم شايلين كاب غاليه الابيض المطرز ..... وصلوا اهل العريس يالله غاليه
وباللحظه هى سمعت غاليه صوت العراضه الواقفه عند الباب لبسوها خواتها الكاب وقلبو الطرحه على وجها منشان يغطيه وبعدين قلبو قبعت الكاب على راسها منشان يغطى شعرها و زرولها الكاب ومشيو جنبها منشان يساعدوها .. وصلت غاليه وخواتها لعند الباب وكانت امها موجوده بحجابها وابوها بستنوها وخالها ابراهيم كمان.. لما فتحوا الباب شافت يعقوب وخلفه ناس كتير معبين حديقة بيت جدها والعراضه والدق شغال قرب يعقوب وباس ايد جدها وايد ابوها وامها و بعدين وفق جنب غاليه وهو بحاول يشوف منها شى بس ماقدر اخد ايدها وتأبطها ومشى معها للسياره البيضا المزينه وساعدها تركب بعدين ركب معها وخالها كان بسوق السياره .... طبعا الكل ركب السيارات وكان فى حوالى 20 سياره بين اهلها واهله والفرقه وكانوا عاملين زحمه بالشوارع وضجه من الدق والتزمير
غاليه كانت كتير متوتره ..يعقوب كان ماسك ايدها بين ايديه وبضغط عليها كل شوى بلطف منشان تهدى ... اجاها صوته .. غاليه غاليه .. لفت له وهى تقول نعم ...... ابتسم لها وقال كيفك حياتى اليوم ؟
ردت عليه غاليه بعفويه ....معدتى بتمغصنى شو رايك ترجعنى لبيت جدى ارتاح شوى قبل العرس
ضحك خالها لما سمع وقال .. حبيبتى الساعه 10 اى راحه هلا كل الوقت هداك ماارتحتى؟
ردت عليه... كنت مشغوله بين الكوفيرا والتجهيزات وبعدين هلا مغصتنى معدتى ... ماكان فينى شى من نص ساعه
ضحك يعقوب وعرف انها متوتره كتير وخايفه قال لها يطمنها ... هدا توتر بس حياتى خدى نفس وهدى اعصابك وكلشى بصير تمام.. وبعدين لا تنسى انى دكتور واى شى تحتاجيه انا جاهز
سكتت غاليه وفضل يعقوب ان مايقول لها شى منشان مايزيد توترها زياده ... وصلوا على الصاله و ساعدها يعقوب منشان تنزل ووصلها مع العراضه لباب الصاله وقبل ماتدخل مسكها وقال لها ....حصنتى حالك؟
رفعت راسها له وقالت..... اى وستى قرات على اية الكرسى وال