» الفتاوى » الكبائر والمعاصي
۩ العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
(❓) هل التوبة النصوح تمحي كل ماسبق من الذنوب؟
📝https://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=24&id=650 .
(🔵) {قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}،
فذنوبك هذه - في السر وفي غيرها - إذا كنت تبت توبة صادقة توبة نصوحا يغفر الله لك ماسلف،
فشخص قتل مائة نفس فقال: دلونا على عالم؟ فدلوه على راهب، فقال له: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة؟ قال: لا، فقتله وكمّل به مائة، ثم قال: دلوني على عالم؟ فدلوه على عالم، فقال: إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة؟ قال: ومن يحول بينك وبينها؟ ولكن اخرج من هذه الأرض فإنها أرض سوء، واخرج إلى أرض كذا وكذا فإن بها قوما صالحين،
فخرج تائبا إلى الله تبارك وتعالى مهاجرا من هذه البيئة السيئة إلى تلك البيئة الصالحة فقبضه ملك الموت، فاختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب،
قالت ملائكة العذاب: إن هذا لنا وإنه لم يعمل خيرا قط كيف تأخذونه؟
قالت ملائكة الرحمة: إنه أقبل تائبا إلى الله تبارك وتعالى، فأرسل الله إليه ملكا يحكم بينهم - بين الفريقين - إلى أيهما يكون أقرب فهو لهم،
يعني: إن كان إلى أرض الصلاح أقرب فهو من الصالحين، ونجى بتوبته،
وإن كان مايزال في أرض السوء فهو إليها،
فإذا أرض الصلاح أقرب فأخذته ملائكة الرحمة.
وجاء في روايات: أن الله قال لهذه: الأرض ابتعدي وقال للأخرى اقتربي - من رحمته وفضله -.
وفي رواية: إنه نأى بقبره إلى الأرض التي يقصدها فأخذته ملائكة الرحمة.
الشاهد: إن الذنوب كلها: شرك، كفر، إلحاد، زندقة، زنا، خمر، صور - أي حاجة -، إذا تاب العبد منها توبة نصوحا فإن الله يقبل هذه التوبة ويكفر عنه هذه الذنوب 💡إلا حقوق العباد!!
فإن هناك ديوان لايغفر: وهو الشرك والكفر،
وديوان لايترك: وهو حقوق العباد.
💡فهذه لابد فيها من التحلل في هذه الدنيا قبل الآخرة، فإنه ليس هناك دينار ولادرهم وإنما هي الحسنات، فيأخذ هذا المظلوم من حسناتك وهذا المظلوم من حسناتك وهذا...،
فإن بقي لك شيء دخلت الجنة وإلا أضيفت من سيئاتهم إلى سيئاتك ثم تعاقب بهذه الذنوب.
◀️تقوى الله وثمارها الطيبة.
۩ العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
(❓) هل التوبة النصوح تمحي كل ماسبق من الذنوب؟
📝https://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=24&id=650 .
(🔵) {قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}،
فذنوبك هذه - في السر وفي غيرها - إذا كنت تبت توبة صادقة توبة نصوحا يغفر الله لك ماسلف،
فشخص قتل مائة نفس فقال: دلونا على عالم؟ فدلوه على راهب، فقال له: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة؟ قال: لا، فقتله وكمّل به مائة، ثم قال: دلوني على عالم؟ فدلوه على عالم، فقال: إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة؟ قال: ومن يحول بينك وبينها؟ ولكن اخرج من هذه الأرض فإنها أرض سوء، واخرج إلى أرض كذا وكذا فإن بها قوما صالحين،
فخرج تائبا إلى الله تبارك وتعالى مهاجرا من هذه البيئة السيئة إلى تلك البيئة الصالحة فقبضه ملك الموت، فاختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب،
قالت ملائكة العذاب: إن هذا لنا وإنه لم يعمل خيرا قط كيف تأخذونه؟
قالت ملائكة الرحمة: إنه أقبل تائبا إلى الله تبارك وتعالى، فأرسل الله إليه ملكا يحكم بينهم - بين الفريقين - إلى أيهما يكون أقرب فهو لهم،
يعني: إن كان إلى أرض الصلاح أقرب فهو من الصالحين، ونجى بتوبته،
وإن كان مايزال في أرض السوء فهو إليها،
فإذا أرض الصلاح أقرب فأخذته ملائكة الرحمة.
وجاء في روايات: أن الله قال لهذه: الأرض ابتعدي وقال للأخرى اقتربي - من رحمته وفضله -.
وفي رواية: إنه نأى بقبره إلى الأرض التي يقصدها فأخذته ملائكة الرحمة.
الشاهد: إن الذنوب كلها: شرك، كفر، إلحاد، زندقة، زنا، خمر، صور - أي حاجة -، إذا تاب العبد منها توبة نصوحا فإن الله يقبل هذه التوبة ويكفر عنه هذه الذنوب 💡إلا حقوق العباد!!
فإن هناك ديوان لايغفر: وهو الشرك والكفر،
وديوان لايترك: وهو حقوق العباد.
💡فهذه لابد فيها من التحلل في هذه الدنيا قبل الآخرة، فإنه ليس هناك دينار ولادرهم وإنما هي الحسنات، فيأخذ هذا المظلوم من حسناتك وهذا المظلوم من حسناتك وهذا...،
فإن بقي لك شيء دخلت الجنة وإلا أضيفت من سيئاتهم إلى سيئاتك ثم تعاقب بهذه الذنوب.
◀️تقوى الله وثمارها الطيبة.