٥.الوضوء والغسل (مكفرات الذنوب)
قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ رواه مسلم.
يقول الخليفة الثالث انه رَأَيْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ َتَوَضَّأُ مثلَ وُضوئي هَذَا ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ هكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ، وَكَانَتْ صَلاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلى المَسْجِدِ نَافِلَةً رواه مسلم.
5/1028- وع
أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذا تَوَضَّأَ العبدُ المُسلِم أَوِ المؤْمِنُ فَغَسل وجهَهُ خَرجَ مِنْ وَجهِهِ كلُّ خطِيئَة نَظَر إِلَيْهَا بِعيْنيْهِ مَعَ الماءِ أَوْ معَ آخرِ قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسل يديهِ، خَرج مِنْ يديهِ كُلُّ خَطيئَةٍ كانَ بطَشَتْهَا يداهُ مَعَ المَاءِ أَوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسلَ رِجَليْهِ، خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتها رِجلاه مَعَ الماءِ أَوْ مَع آخرِ قَطرِ الماءِ، حَتَّى يخرُجَ نَقِيًّا مِن الذُّنُوبِ رواه مسلم.
الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالوضوء، والوضوء من العبادات العظيمة والقربات، وهو من شروط الصلاة الفرض والنفل مع القدرة، ومع هذا فيه هذا الفضل العظيم أن وضوء الإنسان إذا أسبغه كما أمر الله كان من أسباب تكفير السيئات وحط الخطايا، فينبغي للمؤمن أن يعتني بالوضوء وأن يسبغه في مواضعه ... لله وأن يفرح بهذه النعمة العظيمة ويشكر الله عليها جل وعلا أن هذا الوضوء يكون سببا مغفرة ذنوبه وحط خطاياه.
وقوله: مع الماء أو مع آخر قطر الماء يعني أن الله جل وعلا يزيل تلك الذنوب ويمحو أثرها بهذا الوضوء الشرعي، فيكون أثر ذلك مع الماء أو مع آخر قطر الماء، يعني تعلق هذه المغفرة وحصولها يتم بقطر الماء، يعني بانتهاء الوضوء لهذه الأعضاء، وهذا من الأحاديث المطلقة التي يرجى فيها للعبد الخير العظيم، ولكن عند أهل السنة مقيدة بقوله تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] ومقيدة بالأحاديث الأخرى التي فيها اشتراط اجتناب الكبائر كما في قوله ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر معلوم أن الصلوات فيها الوضوء والجمعة فيها الوضوء، فالحاصل أن هذه الأحاديث فيها البشارة وفيها الوعد بهذا الخير تشجيعا على هذا الخير، ومن الأحاديث الأخرى التقييد بأن هذه الكفارة وهذه المغفرة مقيدة باجتناب العبد الكبائر، رزق الله الجميع التوفيق.
اعقب طاقيا ....الماء يطفىء الغضب الذي هو اساس كل خطيئة فالغضب قوته نارية تطفئه القوة المائية
للماء خواص عجيبة حباه اياه الله منها تذوبيب وازالة الطاقات لذا ينصح بماء والملح في الغسل كي تتفتفت الطاقة وتزال من هالتك الجميلة ...
للماء استجابة لذبذبات والكلمات ويتغير خواصة بالترددات لذا ان احببت ان تبرمج الماء بما تحب سترى نتيجة مذهلة
كل ما تضايقت اغتسل قربة لله تعالى سترى عجباً حاول ان تضع ملح ودلك جاكراتك وانوي ان يكون غسلاً وطهوراً لك
هل تعلم انه ورد ان اردت ان تعرف نعيم الجنة فأستحم ... انه احدى جمال الجنان التي ممكن ان توصف في العالم المادي لذا نحن نقول عرفا للمغتسل ( نعيماً ) ويجيب (انعم الله عليك)
منقول ❤️
قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ رواه مسلم.
يقول الخليفة الثالث انه رَأَيْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ َتَوَضَّأُ مثلَ وُضوئي هَذَا ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ هكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ، وَكَانَتْ صَلاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلى المَسْجِدِ نَافِلَةً رواه مسلم.
5/1028- وع
أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذا تَوَضَّأَ العبدُ المُسلِم أَوِ المؤْمِنُ فَغَسل وجهَهُ خَرجَ مِنْ وَجهِهِ كلُّ خطِيئَة نَظَر إِلَيْهَا بِعيْنيْهِ مَعَ الماءِ أَوْ معَ آخرِ قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسل يديهِ، خَرج مِنْ يديهِ كُلُّ خَطيئَةٍ كانَ بطَشَتْهَا يداهُ مَعَ المَاءِ أَوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الماءِ، فَإِذا غَسلَ رِجَليْهِ، خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتها رِجلاه مَعَ الماءِ أَوْ مَع آخرِ قَطرِ الماءِ، حَتَّى يخرُجَ نَقِيًّا مِن الذُّنُوبِ رواه مسلم.
الأحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالوضوء، والوضوء من العبادات العظيمة والقربات، وهو من شروط الصلاة الفرض والنفل مع القدرة، ومع هذا فيه هذا الفضل العظيم أن وضوء الإنسان إذا أسبغه كما أمر الله كان من أسباب تكفير السيئات وحط الخطايا، فينبغي للمؤمن أن يعتني بالوضوء وأن يسبغه في مواضعه ... لله وأن يفرح بهذه النعمة العظيمة ويشكر الله عليها جل وعلا أن هذا الوضوء يكون سببا مغفرة ذنوبه وحط خطاياه.
وقوله: مع الماء أو مع آخر قطر الماء يعني أن الله جل وعلا يزيل تلك الذنوب ويمحو أثرها بهذا الوضوء الشرعي، فيكون أثر ذلك مع الماء أو مع آخر قطر الماء، يعني تعلق هذه المغفرة وحصولها يتم بقطر الماء، يعني بانتهاء الوضوء لهذه الأعضاء، وهذا من الأحاديث المطلقة التي يرجى فيها للعبد الخير العظيم، ولكن عند أهل السنة مقيدة بقوله تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] ومقيدة بالأحاديث الأخرى التي فيها اشتراط اجتناب الكبائر كما في قوله ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر معلوم أن الصلوات فيها الوضوء والجمعة فيها الوضوء، فالحاصل أن هذه الأحاديث فيها البشارة وفيها الوعد بهذا الخير تشجيعا على هذا الخير، ومن الأحاديث الأخرى التقييد بأن هذه الكفارة وهذه المغفرة مقيدة باجتناب العبد الكبائر، رزق الله الجميع التوفيق.
اعقب طاقيا ....الماء يطفىء الغضب الذي هو اساس كل خطيئة فالغضب قوته نارية تطفئه القوة المائية
للماء خواص عجيبة حباه اياه الله منها تذوبيب وازالة الطاقات لذا ينصح بماء والملح في الغسل كي تتفتفت الطاقة وتزال من هالتك الجميلة ...
للماء استجابة لذبذبات والكلمات ويتغير خواصة بالترددات لذا ان احببت ان تبرمج الماء بما تحب سترى نتيجة مذهلة
كل ما تضايقت اغتسل قربة لله تعالى سترى عجباً حاول ان تضع ملح ودلك جاكراتك وانوي ان يكون غسلاً وطهوراً لك
هل تعلم انه ورد ان اردت ان تعرف نعيم الجنة فأستحم ... انه احدى جمال الجنان التي ممكن ان توصف في العالم المادي لذا نحن نقول عرفا للمغتسل ( نعيماً ) ويجيب (انعم الله عليك)
منقول ❤️