قال أبو عبد الله الحسني (الجامع الكافي) له:
قرأت في كتاب أحمد بن بشار الثوري بخطه، وكان ثقة فاضلاً، قال أبو جعفر محمد بن منصور: قرأت على قاسم بن إبراهيم هذا الكلام، سألت يوماً أبي -رحمة الله عليه-: لِمَ سُميت الرافضة بالرفض، ولِمَ نسبت إلى ما نُسبت إليه من الشنآن لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والبغض؟ فقال: سُميت الرافضة لرفضها آل رسول الله كلهم، ولاختيارها برأيها وأهوائها إماماً منهم، وليس بأعلمهم ولا أفضلهم، فهي يا بني كما سميت الرافضة من حق الله في الإمامة لما رفضت، والمبغضة من أولياء الله القائمين بالقسط لمن أبغضت، التي لم تأل أبرار آل نبيها صلى الله عليه وآله وسلم تجهيلاً وتضليلاً، وتعويقاً للناس عنهم وتخذيلاً، صداً منهم عن سبيل الله.
قرأت في كتاب أحمد بن بشار الثوري بخطه، وكان ثقة فاضلاً، قال أبو جعفر محمد بن منصور: قرأت على قاسم بن إبراهيم هذا الكلام، سألت يوماً أبي -رحمة الله عليه-: لِمَ سُميت الرافضة بالرفض، ولِمَ نسبت إلى ما نُسبت إليه من الشنآن لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والبغض؟ فقال: سُميت الرافضة لرفضها آل رسول الله كلهم، ولاختيارها برأيها وأهوائها إماماً منهم، وليس بأعلمهم ولا أفضلهم، فهي يا بني كما سميت الرافضة من حق الله في الإمامة لما رفضت، والمبغضة من أولياء الله القائمين بالقسط لمن أبغضت، التي لم تأل أبرار آل نبيها صلى الله عليه وآله وسلم تجهيلاً وتضليلاً، وتعويقاً للناس عنهم وتخذيلاً، صداً منهم عن سبيل الله.