وليشهد الله أننا نبذل جهدنا كل يوم لنحارب البؤس في هذا الزمن ، لنقاوم هذا الكم المهول من الإحباط الذي يداهمنا أينما ولينا وجوهنا ، إننا ندعو الله مراراً ألا نفقد عزيمتنا ، وأن يبقى تفائلنا حاضراً بالخير مهما خذلنا ، فقد قطعنا على أنفسنا عهداً أن نظل متشبثين بجذور الأرض بينما آمالنا معلقة في السماء .