من الامور الفطرية ان صاحب المصيبة اذا كان وحده يبكي و يجزع على مصيبته، فان هذا مما يزيد المصيبة عليه، و لكن اذا وجد من يواسيه و يشاركه في مصيبته فان هذا مما سيخفف المصيبة و الجزع عليه.
#لذلك لا تتركوا صاحب الزمان يبكي وحيدا في مصيبته بجده الحسين، شاركوه ما استطعتم بالبكاء و اللطم، اقيموا المجالس قدر الامكان و اصرفوا عليها مهما استطعتم من الاموال.
اما الذين ترتفع لديهم الانسانية في محرم فقط، فليرونا من فضلهم ماذا قدمت انسانيتهم للعراق؟ بماذا ضحوا لاجل العراق؟ عندما يطلبوا ان نضحي باغلى ما عندنا و هو شعائر الحسين فبماذا ضحوا هم؟