*
بعد خلاف استمر يومين، كأنه حرفيا كان سنتين، كتب :
" يا صغيرتي! ماذا بك، هل أعجبك الصمت، أم أن كبريائك لا يسمح لك بالكلام. أم أنك ما زلتي نرجسية!"
طبعا انا ارد على شنو ولا على شنو ما عرفت.. احساس العاطفة اللي بتغلب العتاب وفي نفس الوقت ما عاوزة اعمل مشكلة،
كتبت :
" يا مرحبا، كيف حالك؟.. أما دريت ان الصمت أبلغ لغة من الكلام. أم لم تعلم أن الصمت في حرم الجمال جمال؟.. ليست نرجسية بل شي قليل من اللامبالاة".
وطبعا كالعادة شاف الرسالة وما عرف يرد بي شنو.. وانا قلبي يشيل ويخت.
_هل الخلاف دا ح يستمر ولا خلاص دا نقاش ح ينهي الخلاف.
_طيب ليه ما رد.
_يا ربي ناوي على شنو.
وبعد فترة يرد :
" يا سمراء! عدم الاكتراث، واللامبالاة.. لن تعود بي إلى أرضك مجددا، "
_ يا ربي قلت شنو انا 💔 دا ماله دا.. حسي في شنو.
رديت :
" لا أرضي الجنة ولا انت رُضوان.. فيدي لا تلوى وقلبي لا يستهان به"
_ عاد الليلة ح يديني ورقتي عديل 😂💔.
-واستمر الصمت لحد تاني يوم.
وفي الصباح فجأة اسمع" كتبت ليك وانا جاي من زمن الشقا ".. أيوا اتصل..
وانا بفكر انه مفروض ارد واهدي الموضوع وما اعمل مشاكل
رديت :
- يا ال مافيش ومالي الحتة.
_ كيف اصبحتي
- كيف الصباح بيكون صباح لو ما مرق حِسّك علي.
_ طلعتي ولا لسة.
- لسة ليه
_ مشتاقين بس
- ما جاية
_حتى العناد في بقبله ولو ما جيتي بجيك انا، مشتاق اشوف العيون السمحة ديك.. ضحكة الطفل الحنون.. صرّة الزعل الجميل.. وجْنة الخد الشمال
- هههههه طيب
_ منتظرك.
وانا خلااااااص قلبي طار السما وما رجع والفرحة ما شايلاني.. وزي ما قالت مهاد كرم الله :
"معقولة اكون جنيت بي زول
اي معقول
ياخ م معقول
ما شفتي وقت يطراك هناك
أو حتى يعاين ليك بالدس
ولمن يضحك مع صاحبه هناك
ويشعل جواك معارك حس".
واخيرا دخلت الواتس وكتبت :
" واخيرا عاد
كان شايله بعاد
وانا عاد يا ناس أفراحي كحل
والحب مرواد "
رد :
" سمراء غناها الجمال ترنما خلق الجمال على الجميلة اسمرا "
رديت
" حسبي لقاؤك في عيون الناس في بلدي جنوبا أو شمال، سُمْرُ الملامح يشبهونك مشية أو قامة.. لكنهم ويحي انا لا يشبهونك في الخصال"
زينب°